الحرة:
2025-01-30@21:08:38 GMT

جنرال أميركي كبير يصل إلى الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

جنرال أميركي كبير يصل إلى الشرق الأوسط

أعلنت هيئة الأركان المشتركة في القوات الأميركية، السبت، أن الجنرال سي كيو براون يزور في الأيام القليلة المقبلة مصر والأردن وإسرائيل، حيث سيلتقي بنظرائه وعدد من المسؤولين من أجل بحث الأوضاع و التوترات في المنطقة.

وأشار بيان هيئة الأركان إلى أن زيارة براون تظهر الالتزام الأميركي طويل الأمد تجاه الشرق الأوسط.

وأكد البيان أن الجنرال براون سيجدد التأكيد على أهمية ردع التصعيد وحماية القوات الأميركية في المنطقة، ودعم واشنطن لإسرائيل في الدفاع عن نفسها وتنسيق الجهود في تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وأوضح البيان أيضا أن الزيارة تعكس أهمية التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن وينهي العنف ويسمح للمنطقة بأكملها بالتركيز على الخطوات التالية نحو شرق أوسط أكثر أمناً واستقراراً.

وتأتي زيارته في الوقت الذي تحاول الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل تبادل إطلاق سراح المحتجزين في غزة وإسرائيل. ولا يلوح اتفاق في الأفق لكن براون قال إن التوصل إليه "سيساعد في خفض حدة التوتر".

وأضاف براون لرويترز قبل أن تهبط طائرته في الأردن "في الوقت ذاته، أبحث مع نظرائي ما يمكننا القيام به لمنع أي نوع من التصعيد وضمان أننا نتخذ كل الخطوات المناسبة (لتجنب)... صراع أوسع نطاقا".

تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للحد من تداعيات الحرب في غزة بين حماس وإسرائيل التي دخلت شهرها الحادي عشر. ودمر الصراع مساحات شاسعة من قطاع غزة وأدى إلى اشتباكات على الحدود بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران وهجمات يشنها الحوثيون في اليمن على السفن في البحر الأحمر.

كما تتعرض القوات الأميركية في الوقت ذاته لهجمات من فصائل مسلحة متحالفة مع إيران في سوريا والعراق والأردن.

وعزز الجيش الأميركي في الأسابيع الماضية وجود قواته في الشرق الأوسط لتوفير الحماية من وقوع هجمات كبرى جديدة من إيران أو حلفائها، وأرسل حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى المنطقة لتحل محل الحاملة تيودور روزفلت.

كما أرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة سربا من الطائرات إف-22 رابتور التابعة لسلاح الجو الأميركي ونشرت غواصة مزودة بصواريخ كروز.

وقال براون "عززنا قدراتنا (في المنطقة) لتوجيه رسالة ردع قوية بهدف منع اتساع نطاق الصراع... وأيضا لحماية قواتنا إذا ما تعرضت لهجوم" ، مضيفا أن حماية القوات الأميركية "أمر بالغ الأهمية".

وتوعدت إيران بأن يكون ردها قاسيا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في أثناء زيارته لطهران أواخر الشهر الماضي، وحملت إسرائيل مسؤولية اغتياله بينما لم تؤكد إسرائيل أو تنف ذلك.

كما هدد حزب الله بالرد بعد أن قتلت إسرائيل قياديا كبيرا في الجماعة في هجوم على ضاحية بيروت الجنوبية الشهر الماضي.

ولم تشر إيران علنا إلى هدف تعتزم ضربه ردا على اغتيال هنية لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إنهم يراقبون عن كثب أي علامات على أن إيران ستنفذ تهديداتها.

وقال براون "نواصل تمركزنا ونراقب (المعلومات المخابراتية) وتحرك القوات".

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي قوله أمس الجمعة إنه أبلغ نظيريه الفرنسي والبريطاني في محادثات هاتفية بأن من حق بلاده الرد.

وفي 13 أبريل، بعد أسبوعين من مقتل جنرالين إيرانيين في غارة على سفارة طهران في سوريا، أطلقت إيران وابلا من مئات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى تضرر قاعدتين جويتين. وتمكنت إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاء آخرون من تدمير جميع تلك الطائرات والصواريخ تقريبا قبل أن تصل إلى أهدافها.

ولم يخض براون في التكهنات إزاء ما قد تُقدم إيران أو أي من حلفائها على فعله، لكنه قال إنه يأمل في مناقشة سيناريوهات مختلفة مع نظيره الإسرائيلي.

وقال براون "على وجه الخصوص، سأبحث مع نظيري الإسرائيلي كيف يمكن أن يردوا، استنادا إلى الرد الذي يأتي من حزب الله أو من إيران".

واشتعل فتيل الحرب الحالية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 عندما اقتحم مسلحون من حماس تجمعات سكنية في إسرائيل التي قالت إن الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وخطف 250 آخرين.

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة والمستمرة حتى الآن إلى نزوح جميع سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا وانتشار الجوع والأمراض المميتة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجوم الإسرائيلي أودى حتى الآن بحياة ما يزيد على 40 ألف فلسطيني.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية

في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.


وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: "إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".

وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة "رافال" إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إلى أن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.

وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.

وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.


وأضاف قائلا: أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.


والجدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • صلاح حسب الله: تأجيج الصراع في الشرق الأوسط يعرقل الحلول السلمية
  • ويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات "رافال" الفرنسية
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة
  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • هيئة البث: إسرائيل قلقة من اعتزام ترامب سحب آلاف القوات من سوريا
  • رؤية جريئة للسلام في الشرق الأوسط
  • عن زلازل وشيكة في الشرق الأوسط... إليكم ما أوضحه خبير لبنانيّ