تضارب الأنباء بشأن مصير إسرائيليين اختفيا في قلقيلية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه خلافا للتقارير، لم تتمكن قوات الجيش حتى الآن من تحديد مكان الإسرائيليين اللذين اختفيا في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، ولم يتم التحقق من صحة أنباء مغادرتهما المدينة.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية بأن الشخصين دخلا إلى مدينة قلقيلية لتصليح مركبتهما قبل اختفائهما، ودخلت قوة من الجيش الاسرائيلي إلى المدينة للبحث عنهما.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد ذكرت أن قوات الأمن تمكنت من العثور على الإسرائيليين الذين فقدا في قلقيلية.
وأضافت أن عناصر من الجيش الإسرائيلي قد اقتحموا قلقيلية بعد انتشار أنباء عن اختفاء مواطنين إسرائيليين قصدا المدينة لإصلاح مركبتهما التي تعطلت.
وتابعت بأن قوة تابعة للجيش حاولت تحديد موقعهما في المدينة لكنها تعرضت لهجوم بقنبلة فردت بإطلاق النار وأصابت ملقي القنبلة، ثم انسحبت من المدينة.
وأفادت بأنه تم العثور على الإسرائيليين بعد دخولها إلى قلقيلية فيما أجرى الجيش من خلال الإدارة المدنية وأجهزة المخابرات، تحقيقا بشأن عملية الاختفاء.
وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش فتح تحقيقا بشأن الإسرائيليين ملابسات اختفاء الرجلين قبل أن يعاودا الظهور بحالة جيدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قلقيلية الجيش الاسرائيلي فلسطين الضفة الغربية مدينة قلقيلية خطف إسرائيليين الجيش الإسرائيلي قلقيلية الجيش الاسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني ونشطاء محليون مقتل 12 شخصا على الأقل في ضربة شنتها قوات الدعم السريع على الفاشر، آخر مدينة خارج سيطرتها في إقليم دارفور في غرب البلاد.
هذه الضربة الدامية هي الأحدث في النزاع المستمر منذ نحو عامين بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
ووقع القصف في اليوم نفسه الذي دعت فيه السعودية والولايات المتحدة طرفي النزاع إلى استئناف محادثات السلام.
وقال الجيش في بيان الأربعاء إن "المليشيا تقصف مدينة الفاشر بمدفعية ثقيلة أسفرت عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة 17 بإصابات بالغة".
بدورها، أكدت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر المكونة من متطوعين مقتل 12 شخصا وإصابة 17 آخرين في هجوم الأربعاء.
أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا.
وأعلنت المجاعة في أجزاء من البلاد، من بينها مخيمات نازحين حول الفاشر، ومن المرجح أن تنتشر أكثر، وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان، وهي تحاصر الفاشر منذ أشهر مع تصاعد القتال في المنطقة.
وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء من أن الأوضاع في دارفور تتدهور بسرعة.
وقال "أوتشا" على موقعه الإلكتروني "في ولاية شمال دارفور، نزح أكثر من 4 آلاف شخص خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، وكذلك في مخيم زمزم للنازحين جنوب المدينة ومناطق أخرى".
تسيطر قوات الدعم السريع أيضا على أجزاء من جنوب البلاد. واستعاد الجيش العاصمة الخرطوم أواخر آذار/مارس، كما يسيطر على الشرق والشمال، ما يجعل ثالث أكبر دولة في إفريقيا منقسمة عمليا إلى نصفين.
وفي وقت مبكر من الحرب التي بدأت في 15 نيسان/أبريل 2023، قامت الولايات المتحدة والسعودية بوساطة، لكن العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار انهارت.
إلى ذلك، التقى وزيرا الخارجية الأميركي والسعودي في واشنطن الأربعاء.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان عقب الاجتماع إنهما "اتفقا على ضرورة عودة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى محادثات السلام وحماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية والعودة إلى الحكم المدني".