غزة - صفا

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، إحراق جنود الاحتلال الإسرائيلي نسخ من القرآن الكريم بعد اقتحامهم لمسجد بني صالح وتدنسيه شمال قطاع غزة في جريمة جديدة تفضح عقلية الاحتلال المتطرفة.

وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة"صفا"، أن "هذا العداء الصهيوني للقرآن الكريم وللمساجد ولمقدسات الأمة يؤكد الحقد الدفين الذي يتملك الكيان وجنوده المجرمين ضد الإسلام وأهله ، وأن الحرب الوحشية ضد شعبنا تقاد من خلال معتقدات متطرفة إجرامية وسياسة ممنهجة".

وأشارت إلى أن "هذه الوقاحة والتمادي الذي يمارسه العدو الصهيوني في جرائمه و مواصلة الاستخفاف والاستفزاز لمشاعر ملايين المسلمين جاء نتيجةً للخذلان العربي والإسلامي وحالة الهوان التي أصابت الأمة".

ودعت جماهير أمَّتنا وقواها الحيَّة لتجاوز حالة الضَّعف والصمت مطالبةً بأداء دورها في التصدي للعدو الفاشي الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا على الجميع ، فهو لا يستهدف شعبنا فحسب بل يستهدف الأمة بمقدساتها وتاريخها ومكوناتها .

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إكسترا نيوز: إذاعة القرآن الكريم.. إرث إسلامي خالد

عرضت قناة "إكسترا نيوز، تقريرا بعنوان «إذاعة القرآن الكريم المصرية .. إرث صوتي إسلامي خالد»، فقد تأسست إذاعة القرآن الكريم في بداية الأمر استجابة لحاجة ملحة تمثلت في اكتشاف طبعة محرفة من المصحف الشريف، حينها اجتمعت المؤسسات الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لحماية القرآن الكريم من أي تحريف.

إذاعة القرآن الكريم.. 61 عامًا من الريادة في نشر تعاليم الإسلامالوطنية للإعلام تحتفل بمرور 61 عاما على تأسيس إذاعة القرآن الكريم

وفي مثل هذا اليوم من مارس عام 1964، انطلق صوت الحق عبر أثير إذاعة القرآن الكريم المصرية، ليكون منارة للعلم والإيمان في العالم الإسلامي.

ومع مرور 61 عامًا على تأسيسها، تواصل الإذاعة دورها البارز في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة وتوثيق التراث الصوتي لتلاوات القرآن الكريم.

 وكان الحل الذي تم التوصل إليه هو تسجيل المصحف المرتل بصوت الشيخ محمود خليل الحصري، ليكون أول توثيق صوتي كامل للقرآن الكريم يضمن نقله بشكل صحيح.

 وبدعم من الرئيس جمال عبد الناصر، تقرر تخصيص موجتين للبث، لتنطلق أولى إرساليات الإذاعة في السادس من مارس 1964.

بدأت إذاعة القرآن الكريم بالبث لمدة ساعة يوميًا، قبل أن يمتد البث ليشمل اليوم بأكمله، ومع مرور الوقت، أصبح لها جمهور واسع في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي.

ولم تقتصر الإذاعة على تلاوات القرآن الكريم فقط، بل قدمت أيضًا برامج دينية وتعليمية تميزت بجودة محتواها ودقة معلوماتها، مما جعلها مرجعًا أساسيًا لنشر العلم الشرعي الصحيح.

من أبرز القراء الذين عرفتهم إذاعة القرآن الكريم عبر تاريخها الطويل: الشيخ عبد الباصط عبد الصمد، مصطفى إسماعيل، محمد رفعت، محمد صديق المنشاوي، محمود علي البنا، وغيرهم من الأسماء التي تركت بصمات مميزة في تاريخ الإذاعة.

 كما تعاقب على إدارة الإذاعة عدد من الشخصيات البارزة مثل كامل البوهي، عادل القاضي، هاجر سعد الدين، الذين أسهموا في تطوير الإذاعة وجعلها واحدة من أبرز وسائل الإعلام الدينية في العالم.

مقالات مشابهة

  • لماذا تعد الفاتحة خريطة القرآن الكريم؟
  • إكسترا نيوز: إذاعة القرآن الكريم.. إرث إسلامي خالد
  • حركة حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
  • نداءات عاجلة من حركة حماس للدفاع عن غزة والقدس
  • مصر تدين إعلان العدو الصهيوني إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • السيد القائد يشيد بالمؤتمر الدولي الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد في صنعاء
  • تكريم 750 من حفظة القرآن الكريم في المنيا "صور"
  • جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم
  • اختتام مسابقتين للقرآن الكريم في صعدة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال يستهدف مبنى الجراحات داخل مجمع ناصر الطبي