حركة المجاهدين تدين حرق نسخ من القرآن الكريم في غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
غزة - صفا
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، إحراق جنود الاحتلال الإسرائيلي نسخ من القرآن الكريم بعد اقتحامهم لمسجد بني صالح وتدنسيه شمال قطاع غزة في جريمة جديدة تفضح عقلية الاحتلال المتطرفة.
وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة"صفا"، أن "هذا العداء الصهيوني للقرآن الكريم وللمساجد ولمقدسات الأمة يؤكد الحقد الدفين الذي يتملك الكيان وجنوده المجرمين ضد الإسلام وأهله ، وأن الحرب الوحشية ضد شعبنا تقاد من خلال معتقدات متطرفة إجرامية وسياسة ممنهجة".
وأشارت إلى أن "هذه الوقاحة والتمادي الذي يمارسه العدو الصهيوني في جرائمه و مواصلة الاستخفاف والاستفزاز لمشاعر ملايين المسلمين جاء نتيجةً للخذلان العربي والإسلامي وحالة الهوان التي أصابت الأمة".
ودعت جماهير أمَّتنا وقواها الحيَّة لتجاوز حالة الضَّعف والصمت مطالبةً بأداء دورها في التصدي للعدو الفاشي الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا على الجميع ، فهو لا يستهدف شعبنا فحسب بل يستهدف الأمة بمقدساتها وتاريخها ومكوناتها .
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حركة “فتح الانتفاضة”: القرار الأمريكي ضد أنصار الله يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني
يمانيون../ أكدت حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية أنّ “القرار الأمريكي ضد أنصار الله جاء استجابة لضغوط صهيونية، ليمثل انحيازًا واضحًا من الحكومة الأمريكية للكيان الصهيوني الذي لا يتوقف عن ممارسة العدوان والإرهاب، في ظل منظومة دولية متواطئة وغير قادرة على اتخاذ أي خطوة لوقف الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على بلادنا وشعوبنا”.
وقالت الحركة في بيان لها: إن “حركة أنصار الله تقوم بدورها وواجباتها في مواجهة العدوان والإرهاب، كما تمارس دورها المشروع في مقاومة الاحتلال والتصدي لتهديداته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”.
ووجّهت الحركة “التحية للإخوة الأعزاء في حركة أنصار الله المقاومة وقيادتها، وثمّنت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودعمها للمقاومة الفلسطينية”.
وأكدت حركة فتح ثقتها بأن “هذا القرار الظالم والخاطئ لن يؤثر على حركة أنصار الله وسعيها لتعزيز نهج المقاومة، بل سيزيد الحركة إصرارًا وثباتًا لتواصل مسيرتها في مواجهة الاحتلال”.
وفي إطار حربها على الشعب اليمني، أعلنت واشنطن في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، تصنيف الحكومة اليمنية في صنعاء على قوائم ما تسميه أميركا بالإرهاب، مهدّدة بتحريك أدواتها الإقليمية ضدّ اليمن، في محاولة منها لثني الشعب اليمني عن مواقفه المساندة لغزّة.