عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو لمظاهرات في تل أبيب ومناطق مختلفة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي، أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو لمظاهرات بتل أبيب ومناطق مختلفة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستماع إلى موقف قادة أجهزة الأمن والتصديق على صفقة تبادل الأسرى المقترحة.
في بيانها، شددت الهيئة على أن قادة الأمن في إسرائيل يؤيدون التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، والذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى وتحقيق عودتهم إلى ديارهم. وأكدت الهيئة أن التأخير في التصديق على الصفقة يعرض حياة الأسرى للخطر ويزيد من معاناة عائلاتهم.
ودعت الهيئة نتنياهو إلى اتخاذ القرار المناسب بسرعة، معتبرة أن التصديق على الصفقة هو الخطوة الضرورية لإنهاء الأزمة الإنسانية الحالية وإعادة الأسرى إلى وطنهم.
إيهود أولمرت يحذر: نتنياهو يسعى لحرب شاملة وقد تؤدي المفاوضات إلى الفشل
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت من أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو لا يبدو مهتماً باستعادة الرهائن المحتجزين. وفي تصريحات أدلى بها، أشار أولمرت إلى أن المفاوضات الجارية قد تنهار في أي لحظة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
وأضاف أولمرت أن إسرائيل تتجه بخطوات واسعة نحو حرب شاملة، وهو ما يبدو أنه هدف يسعى إليه كل من نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. واعتبر أولمرت أن هذا التصعيد قد يعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر، داعياً إلى مراجعة السياسات واتخاذ خطوات للحيلولة دون الانزلاق إلى صراع أوسع.
أنصار الله استهدفت سفينتين تجاريتين مرتبطة بالكيان الصهيوني فى البحر الاحمر
كشف المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، في تصريحات لوسائل إعلام عربية، عن تنفيذ جماعتهم عمليتين عسكريتين نوعيتين في البحر الأحمر وخليج عدن، استهدفتا سفينتين تجاريتين تتعاملان مع "الكيان الصهيوني". وأكد أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على العدوان المستمر على قطاع غزة والحصار المفروض عليه.
وأوضح المتحدث أن استهداف السفينتين يمثل جزءًا من سلسلة من العمليات العسكرية التي تخطط الجماعة لتنفيذها حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عن القطاع. وأشار إلى أن الجماعة ستواصل تصعيد عملياتها في مختلف الساحات حتى تحقيق أهدافها، محذرًا من أن "المرحلة القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت".
وأكد المتحدث أن جماعة أنصار الله تتعهد بمواصلة عملياتها العسكرية ضد أي أهداف مرتبطة بـ"الكيان الصهيوني" في المنطقة، مكرراً التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن غزة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وشدد على أن "المعركة مع الاحتلال هي معركة مصير"، وأن عملياتهم العسكرية ستستمر حتى تتراجع إسرائيل عن عدوانها ورفع الحصار المفروض على القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين الإسرائيليين إسرائيل إبرام صفقة تبادل صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
أفاد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى في قطاع غزة وعدد من القضايا الأخرى، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
وفي الأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية المحتجزين طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي واسع، حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 161 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو 14 ألف مفقود، في وقت يواصل فيه الاحتلال السيطرة على أراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية.