حجة .. فعالية ثقافية لمكتب الزكاة وفرع هيئة رعاية أسر الشهداء بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يمانيون/ حجة نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة وفرع هيئة رعاية أسر الشهداء بحجة، اليوم ، فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، التي حضرها عدد من مسئولي المحافظة، أشار مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة، فايد الملاهي ، إلى أن الشعب اليمني تعود على إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بالشكل الذي يليق بعظمة النبي الخاتم ومكانته في القلوب.
واعتبر الاحتفاء بذكرى مولد المصطفى دليل على الارتباط الوثيق والأصيل بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وتجديد العهد بالتمسك بمنهجه والتعبير عن الحب له والانتماء للرسالة المحمدية.
وأشار إلى العلاقة التي تربط أهل اليمن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودورهم في نصرة الرسول الكريم والدين الإسلامي، مستعرضا القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأهمية استلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة .
فيما أكد مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء، مطهر صفي الدين،حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الرسول الأعظم وإحياء شخصيته صلى الله عليه وآله وسلم في الوجدان حتى يكون حاضرا في الواقع بهديه ونوره وأخلاقه وقيمه ومبادئه، لافتا إلى أن ما تمر به الأمة اليوم من حرب شعواء من أعداء الإسلام تستدعي التمسك بالدين الإسلامي الأصيل.
كما أكد أهمية تعزيز الالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لحلفاء الطاغوت وجلاوزة العصر ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن وتحقيق النصر المؤزر.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية لطلاب مدارس شهيد القرآن للعلوم الشرعية واسكتش مسرحي جسد تفاعل أهل الحكمة والإيمان في الاحتفال بمولد خاتم المرسلين. # فعالية ثقافية#حجة#ذكرى المولد النبوي الشريف#هيئة الزكاة#هيئة رعاية أسر الشهداء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم هیئة رعایة أسر الشهداء المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].
وأوضحت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على التبكير لصلاة الجمعة وحذرنا من التأخير عليها
وأضافت الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفقٌ عليه.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" من حديث أوسِ بن أوسٍ رضي الله عنه.
صلاة الجمعةقال الحافظ العراقي في "طرح التثريب في شرح التقريب" (3/ 171، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه فضل التبكير إلى الجمعة لما دل عليه من اعتناء الملائكة بكتابة السابق وأن الأسبق أكثر ثوابًا لتشبيه المتقدم بمهدي البدنة والذي يليه بمهدي ما هو دونها وهي البقرة] اهـ.
كما أكدت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذَّر مِن تأخيرِ الحضور إلى الجمعة وكذا مِن التَّخلُّفِ عنها بغير عذرٍ؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»، إلى أنْ قال: «فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ.. الحديث» أخرجه الإمامان: الدارقطني والبيهقي في "السنن".
وعن أَبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ» أخرجه الأئمة: أبو داود والدارمي في "السنن"، وابن خزيمة وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك".