سواليف:
2024-12-23@18:19:15 GMT

عدنان الروسان يكتب .. حلل يا دويري … و لا تأبه ..!!

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

#سواليف

#حلل_يا_دويري … و لا تأبه ..!!
#عدنان_الروسان
#فايز_الدويري #رجل_عسكري من عساكر #الأردن_العظيم ، نابغة في علمه الذي تعلمه فهو خريج عشرات الدورات في كليات الحرب و الكليات العسكرية المختلفة و وصل الى رتبة لواء أي Major General حسب رتب الجيش الأمريكي ، و كان ” فطحل ” باللهجة الدارجة العامية الأردنية أي انه لم يمر مرور الكرام في الكليات التي تردد عليها و حصل على شهاداته بالدولار كما حصل مع البعض بحسب تقرير للنيويورك تايمز نشر قبل خمس عشرة سنة تقريبا و فضح الكثيرين من ابناء امتنا العربية الذين يتبوؤون مناصب بشهادات مزورة أو لأنه دولة الباشا البابا أو الماما بعلاقاتها العامة تحدثوا مع الأخ الستاذ المبجل فأخذ الولد لفصاحته شهادته الجامعية بثلاث سنوات بدل أربعة
الدويري أخذ علومه التي أراد له #الجيش_العربي الأردني ان يأخذها بجدارة و عاد رافع الرأس شامخا و خدم في القوات المسلحة بأمانة و أخلاص ، و تقاعد الميجور جنرال الدويري كما يتقاعد كل الضباط حينما ترى القوات المسلحة انهم يستحقون الراحة ، غير أن الدويري لا يعرف الراحة و لا يحبها ، و بقي مصرا على أن يبقى دائما على اطلاع على أخر ما يستجد من علوم عسكرية ليبقى أبديتيد على رأي البعض .


وجدت الجزيرة و الجزيرة شئنا أم ابينا المنبر الإعلامي الأول في العالم العربي و واحد من أهم المنابر الإعلامية على الإطلاق ، وجدت في الدويري رجلا تحتاجه في أحداث #غزة منذ بدايتها و استقدمت الرجل الذي لم يتأخر عن أداء واجبه الوطني و القومي و الديني و ذهب الى الدوحة ليقدم خلاصات علومه العسكرية في التحليل و لم يخيب ظن الجزيرة و لا الدوحة و لا المقاومة و لا الشعب الأردني و رفع الناس في كل ارجاء الإقليم القبعات للرجل الذي تمكن من مزج التحليل بالوفاء و الشرح لما يدور بالوطنية حتى نادى عليه المقاومون في عملياتهم برسالة شكر مفادها ” حلل يا دويري ” و كأنهم يقولون شكرا يا دويري.
غضب العدو من الدويري مبرر فهم غير متعودين على عربي يحلل المواقف بطريقة مهنية و مصطلحات عسكرية لا يمكن نقدها و تصدق توقعاته و استشرافه لسير المعارك و بنفس الوقت رفعه لهمم المقاومة و الأمة ، و سرده التاريخي احيانا و استشهاده بمعارك حصلت مع حركات تحرر وطني عالمية ، و غضب العدو من الدويري شيء مفهوم بل و مفرح لنا جميعا غير ان مالم نتوقعه و لا في اسوأ كوابيسنا أن هناك من ابناء جلدتنا ، من ابناء وطننا ، من المحسوبين على الوطن من ينتقد و يستهزيء بالدويري لأنه يتحدث من مكان مكيف بالهواء المنعش وأمامه مشاريب يتمنى أن يراها ابناء غزة في مناماتهم ..
أن يكون الدويري مادة للإستهزاء ليس عملا وطنيا و لا طيبا ، خاصة اذا جاء من أناس كانوا يوم أمس على ظهر البكم ينادون بانتقاد النظام و شخوص النظام و ينادون بالإصلاح و التغيير و يتصببون عرقا حرقة على الوطن و الأمة و ينادون بالحرية و الوطنية ثم بقدرة قادر انتقلوا في لحظة خلوة صوفية الى ما يسمى بالولاء الناقد و قد بحثنا في كل بطون الكتب و التاريخ لنقرأ عن مدرسة الولاء الناقد فما وجدنا و بذلك يستطيع ابناء وطننا الذين ينادون بذلك ان يؤسسوا مدرسة جديدة في النقد بعد مدرسة نقد العقل و نقد الفكر في الفضاء الفلسفي
لو كان الدويري اوروبيا واستعانت به اوكرانيا في حربها لتصدرت صوره كل الصفحات الأولى في الصحف و الفضائيات ، و لكان موضع تقدير من جماعة الموالاة الناقدة و لأجريت الكثير من الندوات لتحليل قدرات هذا الرجل العظيمة ، و لأعطته الدولة الأوروبية التي ينتمي اليها أوسمة و ربما فتحت مركزا للدراسات الإستراتيجية و العسكرية باسمه ، لكن بعضنا يغار الى حد الحسد و لا يريد أن يكون مركز الكون الا هو ، و لا يعجبه الدويري لأن الدويري جمع الشهرة و المجد و العمل الوطني كلها و قدم الأردن كما لم تستطع مؤسسات كثيرة في الدولة أن تقدمه و هي تصرف الملايين للترويج للأردن.
جماعة الولاء الناقد ، و الإنتقال من البكم الى اللقم نحن لا نحسدهم على ماهم فيه فليتركوا لنا الدويري و ليبقوا هم حيث هم فذلك اكرب و أجمل .
تحياتي للدويري ، و مع كل الإحترام و التقدير لكل اشراف الوطن الذين يثبتون على الحق.
adnanrusan@yahoo.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حلل يا دويري فايز الدويري رجل عسكري الأردن العظيم الجيش العربي غزة

إقرأ أيضاً:

خالد ميري يكتب: بحر أكاذيب السوشيال ميديا

يوما بعد يوم يترسخ استخدام السوشيال ميديا، المعروفة بوسائل التواصل الاجتماعي، منصات لإطلاق الشائعات والأكاذيب، ولم يعد خافيا على أحد أنّ مصر أصبحت هدفا رئيسيا لهذه الأكاذيب، والغرض كان وما زال واضحا، محاولات مستميتة لاختلاق فتنة بين أبناء الشعب، وبين الشعب وقيادته، لكن كيدهم سيرتد إلى نحورهم.

منذ الانقلاب العسكري الناعم في سوريا الذي استبدل حاكما بجماعات مسلحة، عمدت أكاذيب السوشيال ميديا المدعومة بأموال إخوان الإرهاب ومن خلفهم إلى استهداف مصر.. لكن أمنياتهم الدموية المسمومة ارتدّت لصدورهم، فشعب مصر يلتف حول بلده وقيادته، ولا يسمح للفتنة بالتنفس بين جنباته، وجيش مصر خير أجناد الأرض يحفظ أمنها وسيادتها وريادتها.. جيش الشعب القوي في رباط إلى يوم الدين دفاعا عن الوطن والشعب.

وعندما نجحت مصر في جمع قادة الدول الثماني النامية في قمة مهيبة علا فيها صوت الحق دفاعا عن فلسطين ولبنان وسوريا، لم يجد إخوان الإرهاب ما يشوي أكبادهم إلا القصر الجمهوري المهيب بالعاصمة الجديدة، القصر الذي يمتلكه الوطن ويعبر عن قوته وعظمته، هكذا عرفت مصر قصور الحكم من أيام الفراعنة إلى أيام أسرة محمد علي، دولة قوية مستقرة وقصر حكمها يليق بها وبشعبها.. وهكذا نرى قصور الحكم فى كل دول العالم القوية والمستقرة، كل نجاح لمصر وكل مظهر من مظاهر قوتها وأمنها يشوى أكبادهم المريضة بالحقد فيطلقون سهام أكاذيبهم وسمومهم عبر بحر الأكاذيب الذي يطلق عليه «السوشيال ميديا».

من حولنا تشتعل نيران الفتنة التي أطلقها مخطط مسموم يريد إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط عبر «سايكس بيكو» جديدة، تشتعل النيران من فلسطين المحتلة الجريحة وحرب الإبادة الصهيونية في غزة إلى لبنان وسوريا وليبيا واليمن والبحر الأحمر والسودان.. حولنا ومن كل جانب تنتشر الفتن والحروب ويخرج السكان مجبرين من منازلهم إلى المجهول والموت.. تتفتت الدول ويضيع الأمن، والمستقبل يبدو مجهولاً لا ينذر إلا بمزيد من الحروب، كل الدول التي سقطت فشلت في العودة.. والشعوب تكتوي بنيران الحروب والموت مع ضياع الأمن، الشعارات البراقة عن الحرية والدين لم تجنِ منها الشعوب سوى الخراب والموت والخوف.

شاء الله أن يحفظ مصر من نيران الخريف العربي، حفظها بشعبها الأمين على وطنه وجيشها خير أجناد الأرض ومؤسساتها الوطنية وزعيمها رجل الأقدار الذي تحمّل المسؤولية للعبور بنا إلى بر الأمان، لكن مخططات الفتنة، ووقودها الرئيسي أكاذيب السوشيال ميديا، لم تتوقف يوما عن استهداف مصر وشعبها، يستغلون أوضاعا اقتصادية صعبة فرضتها علينا في غالبها أزمات عالمية وإقليمية وحروب مدمرة لإشاعة حالة من الغضب على طريق الفتنة، تأكدوا أنّ مصر حصنا حصينا ولا يمكنهم الاقتراب منه بجيوشهم.. فشلوا في خلق ميليشيات مسلحة بعد أن نجحنا في دفن الإرهاب تحت رمالنا الحارقة، فشلوا في الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، لكنهم لا يتوقفون عن المحاولة، سوريا لنا عبرة.. فشلوا في إسقاطها عام 2011 فاستمرت محاولاتهم حتى إسقاطها في 2024.. هم لا يتوقفون ولا يعرفون اليأس، لكن شعب مصر وجيشها ومؤسساتها لهم بالمرصاد، نعرف حقيقة نواياهم الخبيثة ولن نخرب بلادنا بأيدينا مهما حاولوا، بل سنضع أصابعنا في أعينهم العمياء، وبلادنا يحميها رب العالمين، ويحفظ أمنها ووجودها شعبها العريق وجيشها العتيد.

الرئيس السيسي كان واضحا في حديثه للشعب كما كان دوما.. قوتنا في وحدتنا، وطالما نحن جميعا على قلب رجل واحد لن تستطيع أي قوة في الأرض الاقتراب من أرضنا والمساس بأمننا.. مصر يحميها شعبها وجيشها وقيادتها الوطنية المخلصة، ومؤامرات كلاب النار سترتد لصدورهم، وأكاذيب السوشيال ميديا ستحترق تحت رمالنا الحارقة، والفتنة لم ولن تجد طريقا لشارعنا وحينا وقرانا ومدننا، عيوننا ستظل منتبهة وقلوبنا معا تحمي وطننا.. كانت وستظل.

•• الأهلي بين النجاح والفشل:

فى أسابيع قليلة خسر الأهلي كأس السوبر الإفريقية وكأس التحدي وخسر معهما 4 ملايين دولار، الخسارة قاسية ويجب أن يبدأ معها إصلاح حقيقي لمسار ومسيرة فريقنا العريق، الجماهير لا ترضى بغير الفوز.. الخسارة واردة، لكن الأهم أن يكون الأداء يليق بفريق القرن الإفريقي، والأهم أن نرى في كأس العالم للأندية فريقا يقاتل من أجل الفوز والوصول للمربع الذهبي، الأخطاء واردة وتحدث ولكل جواد كبوة.. لكن الإصلاح الحقيقي أصبح واجبا، والجماهير لن ترضى بتعويض أقل من لقب الدوري وبطولة إفريقيا وبعدهما تمثيل يليق بالنادي العريق في المحفل العالمي الكبير كاس العالم للأندية.

مقالات مشابهة

  • خالد عامر يكتب: حديث الرئيس.. الرسالة وصلت
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ميدان الرولة... شاهد على التاريخ
  • كتيبة جنين: السلطة تحتجز 237 من عسكرييها الذين رفضوا المشاركة ضد المقاومين
  • عدنان القصار.. فارس دفع عقدين من عمره ثمن تفوقه على باسل الأسد
  • أشرف غريب يكتب: هكذا يكون الكبار
  • علي الفاتح يكتب: المشروع الأكثر نزاهة في سوريا
  • خالد ميري يكتب: بحر أكاذيب السوشيال ميديا
  • كم عدد المليارديرات الذين يعيشون في إسطنبول؟
  • من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟
  • أحمد ياسر يكتب: أزمة النازحين تزداد سوءً