تنحى عن الانتخابات الأمريكية ودعم ترامب.. من هو روبرت كيندي جونيور؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
روبرت كيندي جونيور من الأسماء التي سيطرت على الساحة العالمية خلال الساعات الحالية بعد تنحيه عن الترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ودعمه لدونالد ترامب في السباق الرئاسي.
روبرت كيندي جونيور
وتساءل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية عن روبرت كيندي جونيور وذلك لمعرفة أبرز المعلومات عنه بعد تنحيه عن الانتخابات الأمريكية ودعمه دونالد ترامب.
روبرت كينيدي جونيور ينسحب من الإنتخابات الرئاسية
وأعلن المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت كينيدي جونيور أنه سيعلق حملته الرئاسية، وقرر دعم الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في فينيكس بولاية أريزونا، الجمعة.
وقال روبرت كيندي: "لم أعد أعتقد أنني أمتلك طريقا واقعيا لتحقيق الفوز في الانتخابات في مواجهة هذه الرقابة المنهجية التي لا هوادة فيها والهيمنة الإعلامية. لذلك لا يمكنني، بضمير حي، أن أطلب من موظفيي والمتطوعين الاستمرار في العمل لساعات طويلة، أو أطلب من المتبرعين الاستمرار في التبرع عندما لا أستطيع أن أخبرهم بصدق أنني أمتلك طريقا حقيقيا إلى البيت الأبيض".
وأضاف روبرت كينيدي جونيور أنه سيقدم الآن "دعمه للرئيس ترامب"، موضحا أن ترامب طلب "إشراكه في إدارته".
من هو روبرت كينيدي جونيور ؟
ولد جونيور في واشنطن العاصمة بتاريخ 17 يناير 1954 م، ليبلغ هذا العام 70 سنة، لديه مشكلة صحية وهي خلل النطق التشنجي وهي حركات لا إرادية لعضلة واحدة أو أكثر من عضلات الحنجرة مسبب خلل في الصوت.
متزوج من شيريل هاينز وهي ممثلة أمريكية، ولد لأسرة سياسية، فوالده روبرت فرانسس كينيدي هو سياسي أمريكي ومحامي من ماساتشوستس، كان منتخب إلى مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيويورك، وتم اغتياله في يونيو 1968، وكان عضوًا للحزب الديمقراطي.
ووالدته إثيل كينيدي وهي نجمة اجتماعية ولدت في شيكاغو، ولديه 9 أخوة، وهم:
كيري كينيدي وهي ناشطة حقوق الإنسان وكاتبةمايكل كينيدي محامية وعضوة في الحزب الديمقراطي.كاثلين كينيدي تاونسند محامية وعضوة في الحزب الديمقراطي.جوزيف كينيدي الثاني سياسي وعضو في الحزب الديمقراطي.ماكس كينيدي هو محامي.كريستوفر جي كينيدي رجل أعمال وسياسي وعضو نشط في الحزب الديمقراطي.روري كنيدي مخرجة ومنتجة وكاتبة وممثلة في السينما الأمريكية.دوغلاس هاريمان كينيدي وهو صحفي أمريكي.ديفيد أ.كينيدي أخ توفى صغيرًا بعمر الثلاثينات وكان صحفي أمريكي.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روبرت كيندي روبرت كيندي جونيور الانتخابات الرئاسية الامريكية ترامب فی الحزب الدیمقراطی روبرت کینیدی جونیور
إقرأ أيضاً:
الليبراليون ينتخبون خليفة ترودو.. هل يفوز كارني برئاسة الحزب؟
أوتاوا- وسط تكهنات ترجح حظوظ الحاكم السابق لبنك كندا وإنجلترا مارك كارني بالفوز، يترقب الكنديون انتخاب الحزب الليبرالي، مساء اليوم الأحد، قائدا جديدا خلفا لرئيس الوزراء جاستن ترودو الذي استقال من قيادة الحزب الحاكم ورئاسة الحكومة، في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي، مع البقاء في المنصب لتسيير الأعمال لحين اختيار خلفه.
ويرى مراقبون أن المشكلات الاقتصادية الراهنة والتأثيرات المحتملة لفرض الضرائب الجمركية الأميركية، في حال إقرارها بشكل نهائي في الثاني من أبريل/نيسان المقبل، تجعل المرشح كارني رجل المرحلة في كندا، وذلك بالاستناد إلى "خبرته ودوره" في تجاوز بلاده الأزمة المالية العالمية في 2008.
وتأتي انتخابات قيادة الحزب الليبرالي بعد أيام من تنظيم انتخابات مبكرة شهدتها مقاطعة أونتاريو، وأسفرت عن فوز المحافظين بالأغلبية للمرة الثالثة على التوالي بواقع 80 عضوا برلمانيا من أصل 124، و27 للديمقراطيين الجدد، و14 لليبراليين.
تراجع الشعبية
وكان ترودو قد استقال من قيادة الحزب ورئاسة الحكومة بعد تراجع شعبية حزبه أمام المحافظين، وتزايد المطالبات بتنحيه وتنظيم انتخابات مبكرة، إضافة إلى تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية قدرها 25%، وعرضه ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51 .
إعلانوخلال الشهرين الماضيين، كثف ترودو جهوده لمواجهة ما وصفه بتهديدات ترامب من خلال اتباع دبلوماسية التفاوض مع الخصم والتلويح بالرد المماثل في الوقت نفسه، إلى جانب خطابه الذي استهدف الشعب الأميركي من أجل إقناعهم بأن "سبب توتر العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين" -حسب قوله- هو ترامب.
ومن المتوقع أن يتنافس 4 مرشحين على قيادة الحزب الليبرالي، وهم كالآتي:
مارك كارني (59 عاما): الحاكم السابق لبنك كندا، وشغل منصب مستشار اقتصادي للحزب منذ الصيف الماضي، واستعرض في حملته الانتخابية خبرته الاقتصادية وخططه لإنعاش الاقتصاد استنادا إلى خبرته في هذا المجال. وتولى قيادة بنك إنجلترا. وخلال حملته الأخيرة واجه تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية بتهديدات مماثلة وبرسوم انتقامية، مؤكدا أن الأميركيين سيتضررون أكثر من الكنديين في حال تنفيذ تبادل الضرائب بين البلدين. كريستيا فريلاند (56 عاما): نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية السابقة، استقالت أواخر العام المنصرم في خطوة أثارت تكهنات واسعة بأنها ستبدأ حملتها الخاصة لقيادة الحزب. حظيت بمسيرة مهنية ناجحة في عالم الصحافة، وانضمت إلى فريق ترودو عام 2013، وأدت أدوارا مهمة في حل العديد من القضايا لا سيما في التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا خلال الإدارة الأولى لترامب. كارينا جولد (38 عاما): زعيمة مجلس النواب السابقة، وتولت أيضا وزارات الأسرة والطفل والتنمية الاجتماعية، والتنمية الدولية، والمؤسسات الديمقراطية. وصفت نفسها بأصغر امرأة تشغل منصب وزيرة في البلاد. وفي حملتها الانتخابية لقيادة الحزب حددت أولويتها، بمعالجة الخلاف التجاري بين كندا والولايات المتحدة، كما دعت إلى اتخاذ موقف صارم تجاه ترامب. فرانك بايلس (62 عاما): رجل أعمال من مونتريال، شغل عضوية في البرلمان خلال 2015-2019. وفي فبراير/شباط الماضي كشف عن اقتراح لإنشاء خطي أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى الأسواق الدولية في أوروبا وآسيا لتقليل الاعتماد على واشنطن، وشدد على الحاجة إلى تنويع الشركاء التجاريين وعدم الاعتماد على دولة واحدة. إعلان القضية الفلسطينيةعقب إعلان ترودو استقالته، تساءل تقرير للجزيرة نت عن أي دور للقضية الفلسطينية وملف الهجرة في أسباب الاستقالة من خلال الإشارة إلى أمور منها تصويت مجلس العموم الكندي، في مارس/آذار 2024، على قرار لإيقاف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية في غزة.
وبدا مرشحو الحزب الليبرالي، في مناظرتهم الأسبوع الماضي باللغة الفرنسية، حذرين من أي تعاطف مع فلسطين، وتجلى ذلك حين أعرب المرشح كارني "خطأ" عن تأييده لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قاصدا رفضه لها، قبل أن يبادر إلى التوضيح والتصحيح بتنبيه من المرشحة فريلاند.
وأكدت فريلاند في تصريحات إعلامية بعد المناظرة أن سياسة الحزب صارمة تجاه حركة المقاومة الفلسطينية وأنها تعرف مواقف كارني في هذا الصدد، قبل أن تشير إلى خطورة ما يمكن أن يتسبب فيه خطأ من هذا النوع لحزبها أمام أنصاره.
محاوروركزت المناظرة على محاور أبرزها العلاقات الكندية الأميركية وما شابها من توتر منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، والرسوم الجمركية الأميركية على الصادرات الكندية.
وفي حين سلط أنصار حزب المحافظين الضوء على ما سموه ضعف المرشح كارني في اللغة الفرنسية، منتقدين إياه على منصات التواصل الاجتماعي، يشدد كارني على أن زعيم حزب المحافظين بيير بواليفيير لا يتمتع بكفاءة تؤهله لمواجهة تهديدات ترامب وقيادة كندا في مرحلتها الراهنة.
يذكر أن ترودو أكد -في بيان استقالته- أنه سيقوم بتسيير الأعمال لحين اختيار خليفته، لكنه أشار في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي إلى أن هذا الأمر سيتم حسمه من خلال محادثة بينه وبين الزعيم الجديد للحزب لتحديد الفترة اللازمة للانتقال.