اعتبر اليوم وزير الخارجية الإيراني إن عملية استهداف إسماعيل هنية في طهران هو عبارة عن فخ نصب لهم وانهم لن يقعوا فيه ، في اشارة الى تأخر الرد الايراني على إسرائيل. 

 

حيث جددت إيران وعيدها بالرد على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، مؤكدة أنها ستنتقم في الوقت المناسب، ومن دون "الوقوع في الفخ"، كما نفت في الوقت نفسه ضلوع عناصر من الداخل بعملية الاغتيال.

وقال وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي في تصريحات أدلى بها اليوم السبت إن "اعتداء الكيان الصهيوني على أمننا وسيادتنا لن يبقى دون رد".

    

وأكد أن الانتقام سيتم "في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، ولا تردد في هذا الأمر".

ولم يخض عراقجي في التفاصيل، لكنه شدد على أن الرد الإيراني "سيكون دقيقا ومدروسا، ونأخذ جميع المسائل بعين الاعتبار"، وأضاف "لن نقع في الفخ الذي قد يكون نُصب لنا".

  

وأشار إلى أن الحكومة الإيرانية الجديدة ستسعى جاهدة إلى تخفيف "الضغوط" التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران.

وقال إن "ما يتعين علينا القيام به هو إدارة التوترات والأعمال العدائية" بين طهران وواشنطن

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رزق الفكرة

عندما يمنحك الرزاق فكرة مشروع، فهو لا ينظر إلى رصيدك في البنك أو إمكانياتك المادية، بل ينظر إلى يقينك وإيمانك. فالرب الذي وهبك هذه الرؤية سيرسل الموارد، ويرسل العملاء والفرص. ليس عليك أن تعرف كيف سيحدث هذا، بل عليك أن تثق بمن ألهمك هذه الرؤية. فنحن مأمورون بالسعي، ولسنا مسؤولين عن النتيجة، ذلك أن معالم الطريق لا يعلمها إلا عالم الغيب.

مدبِّر الأمر لا يرسل أفكارًا دون أن يدبّر سبل تنفيذها. بما أنه زرع الفكرة في عقلك وقلبك، فهو قد وجد لك السبل بالفعل لتحقيقها على أرض الواقع. وظيفتك ليست أن تشغل نفسك بالتفكير في كيفية تحقيقها، وإنما تكمن وظيفتك في أن تؤمن بها، أن تبدأ، وأن تتوكل على الله.

البداية قد تكون مخيفة بلا شك، خاصة عندما لا تملك كل الإجابات، ولا ترى معالم الطريق أمامك، لكن تذكر أن تثق بمن وضعك على هذا الطريق فالحقيقة أنه ليس مقدرًا لك أن تنفذ الفكرة أو الإلهام بمفردك، فالله جلّت قدرته سيرسل لك الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب، كما سيرسل لك الفرص المناسبة، والتي هي بالفعل في طريقها إليك منذ اللحظة التي وصلك فيها الإلهام. كما قال الله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» (البقرة: 286) لو لم يعلم العليم الخبير أنك قادر على هذا المشروع وعلى تحقيق هذا الحلم، لما اختارك له. لذا، إذا كنت لا تزال تنتظر رأس المال لتبدأ مشروعك، أو تنتظر الإشارة، أو الوقت المناسب، أو الدعم، أو المهارات التي تحتاجها للبدء، فهذه هي لحظتك. تقدَّم بيقين، وانظر كيف يدبّر الله الأمر.

هذا كان مضمون موضوع مر بي منذ فترة قريبة على صفحتي في «أنستجرام»، وشعرت أنه يخاطبني، وذكرني بالكثير من الأشخاص الذين مروا بي وبحوزتهم أفكار لمشاريع جميلة، لكنها مؤجلة لحين حصولهم على رأس المال أو الدعم الذي انتظروه طويلًا. كل الأعذار التي وردت أعلاه مرت بي أيضًا، فكم من الخطط المؤجلة يمتلئ بها حاسوبي الآلي، في انتظار الوقت المناسب لتنفيذها. وقد غفلت عن أنه وحده مسبب الأسباب سبحانه.

حمدة بنت سعيد الشامسية

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن نشر ملفات اغتيال كينيدي اليوم الثلاثاء
  • عاجل - بعد 60 عامًا.. الكشف عن ملفات اغتيال جون كينيدي اليوم
  • حماس تعلن رسمياً أسماء قياديين قتلوا بضربات إسرائيل على غزة
  • بعد دراستها.. إيران تؤكد حتمية الرد على رسالة ترامب
  • رزق الفكرة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني المستجدات الإقليمية والدولية
  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • بدر بن حمد يبحث مع وزير الخارجية الإيراني آخر المستجدات الإقليمية والدولة
  • عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
  • الحوثي يعلن الحرب ..لا لضبط النفس : صنعاء سترد على الغارات الأمريكية