عاجل إيران تعلن رسميا اغتيال إسماعيل هنية في طهران فخ نصب لنا ولن نقع فيه .. وزير الخارجية الإيراني يعلن تأجيل الرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
اعتبر اليوم وزير الخارجية الإيراني إن عملية استهداف إسماعيل هنية في طهران هو عبارة عن فخ نصب لهم وانهم لن يقعوا فيه ، في اشارة الى تأخر الرد الايراني على إسرائيل.
حيث جددت إيران وعيدها بالرد على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، مؤكدة أنها ستنتقم في الوقت المناسب، ومن دون "الوقوع في الفخ"، كما نفت في الوقت نفسه ضلوع عناصر من الداخل بعملية الاغتيال.
وقال وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي في تصريحات أدلى بها اليوم السبت إن "اعتداء الكيان الصهيوني على أمننا وسيادتنا لن يبقى دون رد".
وأكد أن الانتقام سيتم "في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، ولا تردد في هذا الأمر".
ولم يخض عراقجي في التفاصيل، لكنه شدد على أن الرد الإيراني "سيكون دقيقا ومدروسا، ونأخذ جميع المسائل بعين الاعتبار"، وأضاف "لن نقع في الفخ الذي قد يكون نُصب لنا".
وأشار إلى أن الحكومة الإيرانية الجديدة ستسعى جاهدة إلى تخفيف "الضغوط" التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران.
وقال إن "ما يتعين علينا القيام به هو إدارة التوترات والأعمال العدائية" بين طهران وواشنطن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقارير استخبارية: طهران مصممة على الانتقام من اغتيال قاسم سليماني
قال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية، إن إيران لا تزال مصممة على الثأر لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2020.
وقال مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إن إيران أطلقت "أنشطة سيبرانية خبيثة" تهدف إلى التأثير سلبا على ترامب، كما تحاول طهران التأثير على الانتخابات من خلال مقاطع فيديو ومنشورات مزيفة تهدف إلى "تأجيج العنف".
وسبق لمجلة بوليتيكو أن أشارت إلى أن "المسؤولين الأمريكيين توصلوا إلى استنتاج مقلق بشأن التهديدات الإيرانية المتكررة بقتل ترامب وبعض كبار جنرالاته السابقين واستراتيجيي الأمن القومي".
ولفتت المجلة إلى أن مسؤولين في مجتمع الاستخبارات الأمريكي أطلعوا حملة ترامب بوقت سابق على تهديدات الاغتيال ضد الرئيس السابق من إيران، حيث قالت حملة ترامب إنهم تلقوا تحذيرا من أن التهديد "اشتد في الأشهر القليلة الماضية". جاءت الإحاطة في أعقاب محاولتين لاغتيال ترامب هذا الصيف. لم يتم تقديم أي دليل يربط بين هذه الجهود وطهران.
ولكن جهود إيران لقتل ترامب وكبار المسؤولين السابقين الذين ألقت عليهم اللوم في ضربة سليماني كانت أكثر شمولا وعدوانية مما ورد في التقارير السابقة، وفقا لعشرات المسؤولين المطلعين على التهديد الإيراني بالاغتيال.
وقال مات أولسن، مساعد المدعي العام لوزارة العدل للأمن القومي: "هذا أمر خطير للغاية. لقد أوضحت إيران بوضوح أنها عازمة على الانتقام من المسؤولين السابقين فيما يتعلق بضربة سليماني".
وبينما بذلت الحكومة الامريكية جهودا غير مسبوقة لحماية العديد من هؤلاء المسؤولين، فإن بعض الذين يواجهون تهديدات مماثلة لا يتلقون أي حماية حكومية.
وتحدثت المجلة مع 24 شخصا لديهم معرفة مباشرة بضربة سليماني أو التهديد بالاغتيال الذي أعقب ذلك، حيث رسموا بشكل جماعي صورة لتهديد الاغتيال الشامل، وقاموا بتفصيل جهود القرصنة والمراقبة الرقمية ضد المسؤولين السابقين وأفراد أسرهم، وتحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي الشخصية حول التهديدات الجديدة من إيران، والمناقشات المتواترة بشكل متزايد حول كيفية حماية الأفراد وسط المؤامرات الجارية، والجهود التي يبذلها عملاء إيرانيون مشتبه بهم لتتبع مسؤولين أمريكيين أثناء رحلاتهم إلى الخارج.