واستعرض الاجتماع، الذي ضم وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، ووكيلي المحافظة محمد حليصي، وعلي كباري، البلاغ الصادر من قيادة السلطة المحلية للأجهزة المعنية برفع الجهوزية للحد من أضرار السيول بالتزامن مع هطول أمطار شديدة الغزارة.

وتطرق إلى احتياجات رفد المحافظة بعدد من المعدات لمواصلة جهود مواجهة آثار السيول والفيضانات وحماية الأرواح والممتلكات والجوانب المتعلقة بتعزيز الاستجابة الطارئة والعاجلة وتنفيذ الاجراءات اللازمة بهذا الخصوص.

واستمع الدكتور مقبولي وقيادة السلطة المحلية من رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق، المهندس نبيل الحيفي، لإيضاح عن تكلفة معالجة الأضرار التي لحقت بالطرق والجسور والتي بلغت نحو مليار و300 مليون ريال، وما يجري من معالجات في الميدان بهذا الخصوص.

كما تم الاستماع لإيضاحات من قيادات فرع الشؤون الانسانية وهيئة تطوير تهامة وكهرباء الحديدة ومؤسسة المياه وصندوق النظافة والتحسين والاشغال، حول ما تم تنفيذه في تقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين، وفتح وتسوية الطرق وعبارات وقنوات تصريف مياه السيول.

واستعرض مديرو الأجهزة المعنية، جهود شفط المياه من المناطق التي غمرتها السيول، وعمل حواجز ترابية لتحويل مجرى السيول للأراضي الزراعية للاستفادة منها في ري المحاصيل وتنفيذ أعمال الحماية للحفاظ على المنازل والممتلكات من الانجراف بحسب المتاح ومواصلة حصر وتقييم الأضرار.

ونوه رئيس اللجنة الرئاسية لحصر ومعالجة أضرار السيول بمحافظات الحديدة وريمة وحجة الدكتور حسين مقبولي، بدور الجهات التي تبذل جهودها في معالجة الأضرار وإغاثة المتضررين من السيول بمديريات الحديدة.

وأكدَّ أهمية مضاعفة الجهود لاستكمال حصر وتقييم الأضرار المتعلقة بالمنازل والأراضي الزراعية والطرق والجسور بشكل دقيق وشامل، موجهًا الجميع بالعمل والتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة لطوارئ السيول والحرص على معالجة الاضرار ومساعدة الأسر المتضررة.

كما أكد أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتنفيذ المشاريع المتصلة بتصريف السيول وما يتصل بالأسر المتضررة.

في حين، ثمن وكيل أول المحافظة البشري، الدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية في التنسيق والإشراف لمعالجة الأضرار، وكذا جهود فرق العمل الميدانية والجهات المختصة في تنفيذ أعمال الاستجابة الطارئة لمواجهة أضرار السيول.

فيما شدد الوكيل الحليصي، على إعداد الخطط التي من شأنها تلافي الأضرار مستقبلاً، وتنسيق وتوحيد الجهود في الميدان بما يكفل تحقيق الاستجابة المثلى للأعمال الطارئة والعمل وفق مساري المعالجة والاغاثة بما يواكب حجم ومستوى الضرر.

واقرَّ الاجتماع تكليف مدير مكتب الاحصاء بمتابعة مسار حصر الأضرار المتعلقة بالمباني والمنازل المتضررة، وقيادة هيئة تطوير تهامة بمتابعة حصر الأراضي الزراعية المتضررة، والدفاع المدني الرفع بالأماكن التي تحتاج عوازل للصواعق الرعدية.

كما تم إقرار وتوجيه الأشغال وصندوق صيانة الطرق بحصر الأضرار التي لحقت بالطرق الرئيسية والريفية، ومكتب الصحة بمتابعة الوضع الصحي والرفع بالاحتياجات، ومؤسسة الكهرباء بسرعة تنفيذ المعالجات الطارئة لتشغيل الخدمة، والتأكيد على عمل لوحات توعية في أماكن تدفق السيول.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أضرار السیول

إقرأ أيضاً:

المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة

شمسان بوست / خاص:

قال الكاتب الصحفي محمد حسن المسبحي، إن محافظ المهرة محمد علي ياسر، حول المهرة لواحة أمان واستقرار وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات والحرب.

وأكد في مقال له، أن محافظ المهرة هو من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة.

وإلى نص المقال:
لا أعلم سبب الحملة المفاجئة على محافظ المهرة، لكن لا يختلف أحد على أن بن ياسر يعد من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة، محافظا على استقرارها، ومبعدا إياها عن الصراعات. كما نجح في حشد الطاقات لخدمة المهرة وأبنائها من خلال العديد من الإنجازات التي حققها منذ توليه منصبه في فبراير 2020.


فقد تمكن خلال خمسة أعوام من تنفيذ مئات المشاريع التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف المجالات، وأسهمت بشكل ملموس في تحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات، والتخفيف من معاناة الناس، وإبراز المهرة بمظهر حضاري متطور.


وعلى صعيد الكهرباء، استطاع المحافظ بن ياسر الاستغناء عن الطاقة المشتراة وتعزيز محطات الكهرباء الحكومية بمولدات كهربائية، وتأمين احتياجاتها من الوقود، وهو ما انعكس إيجابيا على استقرار الخدمة. وفي قطاع الصحة، دعم مستشفيات المحافظة على كافة المستويات، وأعاد تأهيل المراكز الطبية، مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين. كما أعاد تأهيل الطرق الداخلية والرئيسية، مما سهل الحركة بين المديريات والمحافظات المجاورة. وقد شهدت المهرة في عهده تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والاستقرار الأمني، إضافةً إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات، مما عزز النشاط الاقتصادي وحافظ على مؤسسات الدولة قائمة.


إنجازات المحافظ بن ياسر لم تمر دون إشادة من شخصيات محلية ودولية، فقد أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري بالنموذج المتميز الذي تقدمه المهرة في الأمن والسلام والتعايش ووجود الدولة، داعيا إلى تعميم هذه التجربة. كما عبّر الخبير الإيطالي ألبرتو كوستا، عضو الفريق الأممي، عن ارتياحه للأمان والاستقرار اللذين لمسهما خلال زيارته للمحافظة.


أما على المستوى الدولي، فقد نالت المهرة إشادة مستشارة الرئيس الأمريكي فرانسيس تاونسند، التي أعربت عن إعجابها بجهود التنمية ومكافحة الإرهاب والتهريب. كما أشاد عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني بجهود السلطة المحلية في الحفاظ على الأمن وتحسين الخدمات. حتى أن السفير الإندونيسي محمد أرزان جوهان تحدث عن دراسة نقل الطلاب الإندونيسيين الدارسين في اليمن إلى المهرة، نظرًا لما تتمتع به من أمن واستقرار وتوافر الخدمات.


إن كل هذه الاعترافات تؤكد أن المهرة اليوم تمثل نموذج يُحتذى به في الاستقرار والتنمية، وأن المحافظ محمد علي ياسر بحكمته لعب دورا محوريا في تحقيق هذه الإنجازات، مما جعل المهرة واحة أمان واستقرار، وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات ودوامة الحرب.

مقالات مشابهة

  • المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
  • إشهار جمعية ماوية التعاونية الزراعية في تعز
  • إزالة 6 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية
  • إزالة 7 حالات تعد علي الأراضي الزراعية بالشرقية
  • كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • بـ 376,391 شتلة.. "حفرالباطن أخضر" تتجاوز المستهدف في مرحلتها الأولى
  • محافظ كفر الشيخ يناقش سبل التنمية الزراعية والاستفادة من المبادرات البنكية
  • اجتماع بتعز يناقش سبل تفعيل جمعية حيفان التعاونية الزراعية
  • ورشة تعريفية بالحديدة حول توسيع زراعة المحاصيل الزراعية الأساسية
  • إزالة 8 حالات تعد على الأراضي الزراعية بالشرقية