مسير شعبي وعسكري في مديرية بني الحارث نصرة لغزة وابتهاجاً بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة اليوم، مسيراً شعبياً وعسكرياً بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف، و دعما ونصرة للشعب الفلسطيني.
وجاب المسير الذي تقدمه عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعقال ولجان مجتمعية، عدداً من الشوارع وصولاً إلى جولة الصرخة بشارع المطار، ورفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني.
وردد المشاركون، الشعارات المعبرة عن اعتزاز وابتهاج اليمنيين بذكرى المولد النبوي الشريف وارتباطهم بالرسول الأعظم، والتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد أبناء مديرية بني الحارث، الإستمرار التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” استجابة لتوجيهات القيادة الثورية في إطار التصعيد ضد العدو الأمريكي الصهيوني والبريطاني، نصرة للشعب الفلسطيني، وإسناد للمقاومة الفلسطينية.
وأشاد وكيل أمانة العاصمة يحيى جميل ومدير المديرية حمد بن راكان، بمستوى تفاعل ومشاركة أبناء وقبائل بني الحارث في هذا المسير الشعبي والعسكري للتأكيد على الاستنفار والجهوزية العالية لمواجهة الأعداء ونصرة الأقصى وغزة، وكذا تدشيناً لفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكدا أهمية هذه المناسبة العظيمة في إحياء القيم والمبادئ التي أسسها النبي الأكرم في تعزيم قيم التراحم ونصرة الحق ووحدة صف الأمة.. لافتين إلى أن هذه الذكرى تأتي واليمنيون يسجلون أروع المواقف المشرفة ووقوفهم إلى جانب مظلومية أبناء غزة والشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لأبشع المجازر الوحشية من قبل العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة مديرية بني الحارث المولد النبوی الشریف بنی الحارث
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان… رمز للضيافة والفرح بقدوم الشهر الفضيل
دمشق-سانا
حلّ شهر رمضان المبارك هذا العام بشكل مختلف، فهو اليوم يحمل في طياته طعم الحرية والخير، فتزينت شوارع دمشق ومبانيها بأبهى الحلل من الفوانيس وحبال الزينة احتفالاً بالشهر الفضيل، وبالتحرير والخلاص من حكم النظام البائد.
وتعد زينة شهر رمضان من التقاليد القديمة التي تحمل في طياتها رموز الضيافة والكرم، وتعبر عن الفرح باستقبال الشهر الكريم وفق رأي المدرس محمود معتوق، الذي أشار في تصريحه لـ سانا إلى أن الزينة تطورت مع الزمن وأصبحت متنوعة ومبتكرة يُستخدم فيها الأضواء الملونة والزخارف الفنية الحديثة مما يجعلها مزيجاً من التقاليد والعناصر الجديدة.
أحمد الصبان أحد سكان مدينة دمشق بين أن زينة رمضان تقليد يميز هذا الشهر المبارك من خلال تزيين المنازل والشوارع بالأضواء والأعلام، لعكس أجواء احتفالية تشجع على المشاركة والاحتفال، وتساهم بخلق بيئة جميلة ومحفزة.
من جهته قال المهندس محمود السيد: إن زينة المنازل والشوارع والمساجد والمحلات التجارية بالأضواء الملونة تضفي جواً مبهجاً وتشجع على الألفة والتواصل بين الجيران، وتساهم في جذب الزبائن إلى المحلات التجارية.
واعتبرت ربة المنزل زينة كيوان أن الألوان تُعبر عن روح الشهر الفضيل، وتحمل رمزية معينة مثل اللونين الأخضر والذهبي اللذين يعكسان الأمل والبركة، مشيرة إلى أن استخدام الزخارف التقليدية يضفي لمسة ثقافية ويعزز الأجواء الرمضانية.
و أشار خالد قصيباتي صاحب محل بمنطقة المسكية إلى أن مبيعات الزينة هذه السنة كانت أكثر من السنوات السابقة خاصة من قبل المغتربين العائدين إلى سوريا بعد سقوط النظام البائد.