طرق المعبيلة تنادي بلدية مسقط
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
محمد بن عيسى البلوشي
تنمية عُمرانية وتجارية واقتصادية متسارعة تشهدها منطقة المعبيلة بولاية السيب في محافظة مسقط، وزحف سكاني كبير لأبناء عمان نحو تلك المنطقة التي أضحى العديد من طرقها يئن من وطأه هذا الزحف الكبير.
لا ينكر كل ذي بصيرة جهود بلدية مسقط في توفير الطرق بهذه المنطقة، وهي الآن أضحت طرقاً غير كافية لعدد المركبات الهائل ولا تتوافر بها أدوات السلامة الأساسية، وكأنني أرى منطقة الموالح قبل أكثر من 20 عامًا.
أعتقد أنَّ على بلدية مسقط اليوم إعادة النظر في جميع طرق المعبيلة وصناعة المداخل التي تغطي أعداد المركبات (الخاصة، التجارية، الصناعية، المعدات، وغيرها)، ويمكن توفير السيولة المالية لذلك عبر إصدار سندات بقيمة المشروع على أن يتم تغطيتها على مدار 5 سنوات، وفي المقابل سوف تشهد الحركة التجارية والاقتصادية سرعة في النمو مما ينعكس على أداء الاقتصاد الذي تبنته هذه المنطقة منذ سنوات طوال.
وتطوير شبكة الطرق أمر ضروري كي تواكب النمو السكاني من جهة وأيضاً تدفع العمران نحو المزيد من النمو والتطوير، وتساهم في دعم نجاح المشاريع الاقتصادية والتجارية في تلك المناطق، فعوائد الاستثمار على مشاريع الطرق متعددة ومتنوعة وهي مباشرة وغير مباشرة تعود خيراتها على الجميع وخصوصا موازنة الاقتصاد الوطني.
إن مشاريع المدن التي تنوي وزارة الإسكان والتطوير العمراني إقامتها في مختلف محافظات سلطنة عُمان، مرهون نجاحها بإقامة البنى الأساسية المطلوبة ومن أهمها الطرق، وهذا ما يجعلنا نؤكد أهمية ملاءمة الطرق لأعداد المركبات ونجدد دعوتنا لبلدية مسقط لإعادة النظر في الطرق القائمة بالمعبيلة وتطويرها بما يتناسب مع تطلعات سكانها والمستثمرين فيها.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي
شهدت أسعار النفط ارتفاعا، الأربعاء، بدعم من ضعف الدولار، لكن المخاوف المتزايدة من تباطؤ الاقتصاد الأميركي وتأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي حدت من المكاسب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو 0.39 بالمئة إلى 69.83 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا أو 0.44 بالمئة إلى 66.54 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة “رويترز”.
وتراجع مؤشر الدولار 0.5 بالمئة إلى مستويات متدنية جديدة لعام 2025 أمس الثلاثاء، مما دعم أسعار النفط بجعله أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وهبطت أسعار الأسهم الأميركية مجددا أمس، مما أدى لاستمرار أكبر موجة بيع في أشهر، مع قلق المستثمرين حيال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات.
وهزت سياسات ترامب الخاصة بالحماية التجارية الأسواق العالمية، فقد فرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك، وهما موردان رئيسيان للنفط، ثم أرجأ تطبيقها كما رفع الرسوم الجمركية على الصين، مما قوبل بفرض رسوم جمركية مضادة.
وعلى صعيد الإمدادات، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الثلاثاء “إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة يتجه لتسجيل مستوى قياسي أعلى هذا العام من التقديرات السابقة، بمتوسط 13.61 مليون برميل يوميا”.
كما كشفت أرقام معهد البترول الأميركي عن “ارتفاع مخزونات النفط الخام بواقع 4.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من مارس”.
وينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها اليوم الأربعاء “للبحث عن مؤشرات على مسار أسعار الفائدة، كما يراقبون عن كثب خطط مجموعة أوبك+ التي أعلنت اعتزامها زيادة الإنتاج في أبريل”.