استشاري نفسي: إدمان الإنترنت مُعترف به دوليا.. قد يسبب تآكل القشرة الدماغية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الإفراط في استخدام الإنترنت جرى تصنيفه من منظمة الكونجرس الدولي للطب النفسي كمرض شبيه للإدمان، شارحا أن الإنترنت يشكل خطورة على الجهاز العصبي للإنسان داخليا وخارجيا سواء كان الكبار أو الصغار، حيث يتسبب في ضعف الإبصار بالنسبة للأطفال بسبب الإستخدام المفرط للإنترنت، إلى جانب اضطرابات الأكل ومشكلات الأسنان وغيرها من الآثار السلبية.
وأوضح «فرويز»، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن كثرة استخدام الإنترنت قد يسبب قلة التركيز والانتباه والتذكر لدى الأطفال، وقد يتسبب في تآكل القشرة الدماغية، وهي الأضرار والتأثيرات التي بدأت معدلات انتشارها تزداد حسبما أظهرت الاختبارات النفسية.
وأضاف أن استخدام الطفل للموبايل لأوقات طويلة ورفضه للتعامل مع الآخرين، من الإشارات التي تدل على كونه أسيرا للعالم الافتراضي وابتعاده التام عن العالم الواقعي، إلى جانب تعرضه لمحتويات ضارة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها ما يتحدث عن الإلحاد والعنف وألعاب القمار والخسائر المادية التي تسبب اضطربات نفسية أخرى، ومنها سرقة الأطفال لآبائهم لتعوض الخسائرالتي يتكبدونها في الألعاب الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت الإدمان
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يحذر من الإفراط في استخدام الهاتف المحمول: جعل التواصل افتراضيا
قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إنّ الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة والإنترنت يقلل من التواصل مع الآخرين وخاصة الأسرة، موضحا أنّ الهواتف المحمولة جعلت التواصل افتراضيا أكثر من كونه واقعيا، إذ إنّ إهمال الأطفال وعدم الحرص على مراقبة تصرفاتهم يجعلهم يقلدون كل السلوكيات بما فيها الخاطئة.
قبل بدايته| باحث يقدم روشتة الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد أستاذ استثمار: المواطن سيشعر بتحسن في حالته الاقتصادية.. لهذا السببوأضاف فرويز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أنّ هناك بدائل كثيرة تعوض الإفراط في استخدام الإنترنت، مثل ممارسة الأنشطة المختلفة المفضلة لدى الطفل سواء لعب الكرة أو سماع الموسيقى أو الرسم والتلوين أو الكتابة أو القراءة.
وواصل أستاذ الطب النفسي أنّ اختيار البدائل المناسبة والمفضلة لدى الطفل أمر ضروري، ويجب تجنب العقاب في حالة رفضه ترك الهاتف المحمول، ولكن يفضل التعامل معه بحرص وعدم إجباره على شيء معين، والاقتراح عليه الذهاب لأكاديميات الأندية أو ممارسة نشاط ما، وهذا يساهم في إبعاده عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة بطريقة غير مباشرة.