أثار سخطا واسعا بالسعودية..فيلم “حياة ماعز” يكشف تحول نظام الكفيل إلى العبودية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الثورة نت../ متابعات
أثار الفيلم الهندي”حياة ماعز” سخطا وجدلا واسعا داخل المملكة العربية السعودية، مع بداية عرضه خلال الشهر الجاري بترجمة باللغة العربية، على الرغم من طرحه في دور العرض خلال شهر مارس الماضي.
وكان الفيلم يحمل في البداية اسم “أيام ماعز”، وهو للمخرجة الهندية، بليسي، وإنتاج مشترك بين أمريكا والهند، وتم إصداره بخمس لغات، هي الهندية والمالايالامية والتاميلية والتيلجو والكانادا.
والفيلم من بطولة بريثفيراج سوكومارا، وجيمي جان لويس، وأمالا بول، وهو مأخوذ عن رواية مالايالامية شهيرة بعنوان “Aadujeevitham”، من تأليف بنجامين، ونُشرت عام 2008، والتي هي محظورة حاليا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وفقا لتقارير.
وتدور أحداث الفيلم في تسعينيات القرن الماضي، حول شاب يُدعى “نجيب”، يهاجر من الشواطئ الخضراء المورقة في ولاية كيرالا إلى المملكة العربية السعودية، على أمل كسب المزيد من المال، ومع ذلك، سرعان ما يجد نفسه يرعى مئات الماعز في وسط الصحراء.
وبخلاف تناوله لنظام الكفالة السعودي وتحوله إلى استعباد للبشر، فأيضا من أسباب الغضب من فيلم “حياة ماعز” داخل المملكة، هو الإساءة للعرب بصفة عامة، بحسب آراء من شاهدوه، وتحديدا لشخصية الرجل البدوي السعودي، الذي تم تصويره بأنه “جشع وقاس، وبخيل ومحتال وغير نظيف”.
ويصف بطل الفيلم “نجيب” كفيله، الذي جسد دوره الممثل العماني، طالب محمد البلوشي، في أحد مشاهد العمل السينمائي، بأنه رجل “لم يلمس الماء جسده منذ سنوات”، وهو ما وضع البلوشي في مرمى الانتقادات.
ودافع الممثل العماني، طالب محمد البلوشي، عن نفسه وعن دوره في فيلم “حياة ماعز”، متهما في لقاء مع إذاعة “هلا إف إم” العمانية ما وصفهم بـ”الذباب الإلكتروني” باستغلال الفيلم لتحقيق “مآربهم الشخصية”.
وأكد أن فيلم “حياة ماعز” كبير وجميل”، ولفت إلى أنه يطمح في الوصول إلى العالمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تلاحق في حالة سراح مؤديا أثار ضجة في حفل خلال عيد الفطر في طنجة
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في طنجة، متابعة مؤد للأغاني في حالة سراح، كان قد ظهر في مقطع فيديو وهو يؤدي أغنية تتضمن إيحاءات فاحشة في حفل كان غالبية حضوره أطفالا، أقيم بمناسبة عيد الفطر في حي بئر الشفاء بمقاطعة بني مكادة بطنجة.
ويتابع المعني بالأمر بتهم تتعلق بـ”تحريض القاصرين على السكر أو نشر الفجور أو التشجيع على البغاء”، وذلك وفقًا للفصلين 502 و282 من القانون الجنائي، إلى جانب تهمة “تحريض قاصرين دون سن الثامنة عشرة على البغاء أو الدعارة، أو التشجيع عليها أو تسهيلها”.
كلمات دلالية المغرب حوادث طنجة