إعلام أمريكي: إحراق السفينة (سونيون) يعكس تطور تكتيكات القوات المسلحة اليمنية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يمانيون/ تقارير أثارت عملية استهداف وإحراق السفينة اليونانية (سونيون) في البحر الأحمر اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية.
وأكدت تلك الوسائل أن العملية تعد انعكاساً لتطور جديد في تكتيكات القوات المسلحة اليمنية.
وتعليقاً على المشاهد التي بثها الإعلام الحربي مساء الجمعة لإحراق السفينة (سونيون) قالت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية إن “تفجير السفينة يمثل تكتيكاً جديداً” مشيرة إلى أنه منذ بداية العمليات اليمنية تم إغراق سفينتين (روبيمار) و(وتوتور) ولكن “هذه المرة الأولى التي يتم فيها تفجير سفينة مهجورة”.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية إن “تحليل مشاهد الفيديو يشير إلى أن ثلاثة انفجارات متزامنة ضربت سطح السفينة، وهو ما يعكس هجوماً تم تنفيذه باستخدام متفجرات مزروعة، وليست ضربة بصاروخ أو طائرة بدون طيار”.
واعتبرت مجلة “ماريتايم إكسكيوتيف” الأمريكية المختصة بالشؤون البحرية أن العملية تعكس “تغيير واضح في استراتيجيات” القوات المسلحة اليمنية، مشيرة إلى أنه “في المراحل الأول، كان يتم إطلاق هجوم واحد على سفينة، ثم الانتقال إلى هدفهم التالي، ولكن في الآونة الأخيرة، تمت مهاجمة نفس السفينة عدة مرات باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب المختلفة”، ولفتت إلى أن هذا الأسلوب الجديد لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة.
وبحسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية فقد تعرضت السفينة (سونيون) للهجوم حوالي ست مرات، تضمنت إطلاق نار مباشر من زوارق مأهولة، وإطلاق أربعة “مقذوفات”، وأكدت القوات الأوروبية أن هجوماً لاحقاً استهدف السفينة بزورق مسير، وذلك قبل أن يتم إحراقها.
وتعرضت السفينة (إس دبليو نورث 1) للمطاردة بعدة هجمات من خليج عدن إلى البحر الأحمر، قبل أن تصاب أخيراً بزورق مسير أدى إلى تضررها بحسب البحرية البريطانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن فك الحصار عن مقر القيادة العامة
أعلن الجيش السُّوداني مساء اليوم الجمعة، إكمال المرحلة الثانية من عملياته الحربية و إلتقاء قواته القادمة من بحري مع القيادة العامة للقوات المسلحة بوسط الخرطوم، و طرد قوات الدعم السريع من مصفاة الخرطوم.
الخرطوم ـــ التغيير
و أكد الجيش ربط قواته القادمة من أم درمان وشمال بحري بجنوده الموجودين في مقر سلاح الإشارة أقصى جنوب مدينة الخرطوم بحري، و أوضحت أن هذه الخطوة أنهت رسميًا حصار القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم.
وقال بيان أصدره المتحدث باسم القوات المسلحة نبيل عبدالله، “إن قواتنا أكملت المرحلة الثانية من عملياتها وذلك بإلتقاء قوات محور الخرطوم بحري مع قواتنا المرابطة بالقيادة العامة”.
وقدمت هيئة قيادة القوات المسلحة التهنئة للقوات في كل محاور القتال بالانتصارات التي قالت بأنها امتزجت مع دحر هجوم قوات الدّعم السريع على الفاشر وطرد قوة الدعم السريع بمصفاة الخرطوم والتصنيع الحربي بحسب البيان.
وأعلن قائد كتيبة البراء بن مالك الموالية للجيش في منشور على الفيس بوك، وصول القوات إلى مقر القيادة العامة وسط استقبالات حاشدة من قبل الجنود والضباط، فيما استقبل قائد سلاح الاشارة اللواء عبدالعزيز أبكر، القوات المسلحة القادمة من أقصى شمال بحري لمقر سلاح الاشارة الذي ظل محصاراً لعام وتسعة أشهر.
و منذ اليوم الأول للحرب فرضت قوات الدّعم السريع حصارًا محكماً على مقار الجيش الرئيسية في الخرطوم بما في ذلك مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، وظلت قوات الدعم السريع تهاجم باستمرار معسكرات القوات المسلحة في خطوة تهدف للسيطرة عليها ولكن دون جدوى.
الوسومالجيش الدعم السريع القيادة العامة بحري