الاحتلال الإسرائيلي يجبر المواطنين على النزوح من مناطق بدير البلح
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، آلاف المواطنين في العديد من المناطق شرق دير البلح وسط قطاع غزة على النزوح إلى مناطق أخرى، للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أيام، والانتقال إلى "النقطة الانسانية"، على حد زعم الاحتلال.
وطالب الاحتلال الإسرائيلي عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر اليوم السبت، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) المتواجدين في منطقة بلديات (المصدر، والمغازي، وشمال شرق دير البلح)، والمتواجدين بجانب شارع صلاح الدين في هذه المنطقة، بالنزوح.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أجبر يوم الأربعاء الماضي، آلاف النازحين الفلسطينيين شرق مدينة دير البلح بحركة نزوح جديدة، زعم سابقا أنها "إنسانية".. وبذلك، قلص جيش الاحتلال مساحة "المنطقة الإنسانية" المزعومة شرق دير البلح، المكتظة بمئات آلاف النازحين، بعد أوامر إخلاء مناطق جديدة منها لتنفيذ عملية عسكرية فيها، حيث أمر السكان والنازحين في عدد من بلدات دير البلح بإخلائها استعدادا لمهاجمتها في تقليص جديد للمناطق التي يدعي أنها آمنة.
ونشر جيش الاحتلال على منصة إكس خريطة تطالب "كل السكان والنازحين الموجودين في بلوكات 129 و130 في حارات المحطة ودير البلح جنوبًا من شارع صلاح الدين وحتى الشارع المحدد بالنزوح.
وكانت مصادر محلية قد أشارت، في وقت سابق اليوم، إلى نزوح نحو 100 ألف فلسطيني من شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة خلال اليومين الماضيين جراء تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف على المدينة ومحيطها.. وقالت المصادر إن 20 مركز إيواء خرج عن الخدمة بسبب القصف المكثف، وأوامر الإخلاء التي صدرت عن جيش الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للمرة الثانية خلال أيام الاحتلال الإسرائيلي مناطق بدير البلح دير البلح شارع صلاح الدين المغازي شمال شرق دير البلح الاحتلال الإسرائیلی دیر البلح
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
الثورة نت/
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .
وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.
وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.