علاج 861 حالة مرضية بوحدة الأشعة التداخلية بمستشفى جامعة سوهاج
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان وحدة الأشعة التداخلية بالمستشفي الجامعي قامت بعلاج ٨٦١ حالة مرضية خلال الخمسة شهور الماضيه في الفترة من مارس وحتي يوليو، موجهًا الشكر لكل القائمين بالقسم على جهودهم المبذولة في تقديم الرعاية الصحية للمرضى علي أكمل وجه.
وأوضح النعماني ان وحدة الاشعة التداخلية بها نخبة من الكوادر البشرية المؤهلة للقيام بإجراء القسطرة والتدخلات العلاجية المتقدمة بواسطة الأشعه التداخلية، والتي تمثل خدمة طبية متميزة بالمستشفى الجامعي كبديل عن العديد من الجراحات التقليدية، مضيفًا ان الوحدة تقوم بعمل التدخلات الآتية لعلاج حالات النزيف الحاد فى الكلى والكبد والأمعاء، علاج حالات الأورام بغلق الشرايين المغذية له أو بالتردد الحرارى، علاج آلام العمود الفقرى والركبة
سحب عينات من أورام الجسم المختلفة، سحب السائل صديدى أو الدموى من أجزاء الجسم المختلفة، وعلاج الصفراء الانسدادية.
وقال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب ان الوحدة تقدم ايضًا بخدمات متميزة ومتطورة ومنها كي أورام الكبد السرطانية بتقنية الميكرويف دون تدخل جراحي، بالإضافة إلي تقنية التردد الحراري والتي يتم إجراءها بالوحدة لحالات أورام الكبد والرحم وكذلك العظام واستكشاف الضفيره العصبيه وجراحة اليد.
وقال الدكتور محمد زاكي رئيس القسم إنه تم خلال الخمسة شهور الماضية علاج ٨٦١ حاله منها سحب عينات من الكلي، الكبد، الصدر، العظام، البنكرياس، الرقبة، إلى جانب حقن الفقرات، تركيب وصلة دائمة، سحب سائل من الغشاء البلوري وغيرها من الحالات.
وجدير بالذكر ان قسم الأشعة التشخيصية والداخلية يضم كلًا من الدكتور محمد زاكى
رئيس القسم، الدكتور هشام عبدالغني رئيس الوحدة، بالاضافة إلى الدكتور محمد عز، الدكتور وليد المدنى، الدكتور ممتاز ثابت، الدكتور احمد السمان، وطبيب عبدالرحمن فودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج مستشفى سوهاج
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.