جهاز تنمية السويس الجديدة يسترد 9300 متر مربع بـ26 مليون جنيه
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
استرد جهاز تنمية مدينة السويس الجديدة، مساحات أراضي بلغت 9300 متر مربع بقيمة إجمالية 26 مليون جنيه، لعدم ثبوت الجدية، وذلك عبر حملة مكبرة للجنة استرداد الأراضي برئاسة أسماء مخلوف رئيس الجهاز بحضور عدد من قيادات الجهاز.
وأكدت أسماء مخلوف رئيسة الجهاز، حرص الجهاز على فرض هيبة الدولة واسترداد أراضيها وإعادة تخصيصها لمستثمرين لديهم الجدية والقدرة على تنفيذ مشروعات حقيقية، وتوفير مزيد من فرص العمل ودعم قاطرة التنمية الصناعية بمصر.
وفي سياق متصل، تفقدت أسماء مخلوف ومسئولو الجهاز، أعمال التشغيل والصيانة بمحطة معالجة المخلفات الصناعية السائلة بعتاقة ورافع صرف الـps1، وذلك في إطار التأكيد علي جاهزية المرافق وانتظام أعمال التشغيل والصيانة بالحي الصناعي الأول بمدينة السويس الجديدة.
وأكدت خلال الجولة على ضرورة تقييم أداء الشركة المشغلة بدقة والمتابعة اليومية للأعمال من خلال طاقم الإشراف وتواجد كوادر الشركة وإتمام مراحل المعالجة والجدول الدوري للصيانة.
محطة معالجة المخلفات الصناعيةوأوضحت أن محطة معالجة المخلفات الصناعية السائلة بعتاقة تعمل بطاقة تصميمية 52 ألف م3/يوم وتستقبل صرف مصانع وشركات الحي الصناعي الأول بعتاقة بمدينة السويس الجديدة، مؤكدة ضرورة متابعة عينات الصرف الواردة من شركات ومصانع المنطقة وعمل تحاليل للعينات للوقوف على مطابقتها لاشتراطات الصرف مع التأكيد على دور الجهاز في توعية الشركات والمصانع بالحدود المسموح بها ومتابعة مدى الالتزام بذلك.
اقرأ أيضاًنصحت بالشراء.. «آي صاغة»: تلميحات رئيس الفيدرالي تُزيد الذهب بريقا
رغم تحذيرات الشراء.. «المركزي الصيني» لن يحظر الاستثمار في السندات الحكومية
كيف تتخلص من ديونك وتصبح ثريا؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية الصناعية مدينة السويس استرداد الأراضي معالجة المخلفات الصناعية السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات يشارك في ملتقى بيبان بالسعودية لبحث سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أهمية التنسيق مع الدول العربية وتبادل الخبرات فيما يتعلق بدعم قطاع المشروعات الصغيرة لما تقوم به من دور هام في توفير فرص عمل مما ينعكس إيجابا على تحسين المستويات الاقتصادية لأصحاب هذه المشروعات ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن الشباب بمختلف الدول العربية يمتلكون من المهارات والقدرات الإبداعية ما يؤهلهم للمشاركة بفاعلية في بناء اقتصادات دولهم والمشاركة في تحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي للجهاز نيابة عن باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات في منتدى بيبان بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية والذي تقوم بتنظيمه مؤسسة "منشآت - الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة"
وأكد رحمي حرص جهاز تنمية المشروعات على تعزيز التعاون مع مختلف الدول العربية والإقليمية والمشاركة في مختلف المناسبات المعنية ببيئة المشروعات الصغيرة، لتبادل ونقل والخبرات بما يساهم في تعزيز التبادل البيني التجاري وتحقيق التكامل الاقتصادي.
وأضاف رحمي إلى أن جهاز تنمية المشروعات يعمل على فتح آفاق تسويقية كبيرة لأصحاب المشروعات برفع جودة منتجاتهم وتأهيلها للتصدير خاصة وأن تلك المنتجات تلقى قبولا في الخارج خاصة المنتجات اليدوية والتراثية، مشيرا إلى السعي أيضا لتعزيز التبادل التجاري مع المملكة في ملف الامتياز التجاري.
وشارك عباس في أحد الجلسات الحوارية بعنوان " إطلاق العنان للإمكانات - دور الشراكات الاستراتيجية " استعرض فيها آليات عمل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وما يواجهه من تحديات مشتركة والحلول المقترحة لمواجهتها واستعرض أنشطة جهاز تنمية المشروعات ودوره في دعم هذا القطاع بالتنسيق مع مختلف جهات الدولة في مصر وأشار إلى أهمية توفير البيئة التشريعية والتنظيمية المناسبة لنمو هذا القطاع حيث أوضح عدد من المزايا والتيسيرات التي قدمها قانون تنمية المشروعات 152 /2020 لأصحاب المشروعات.
كما شارك عدد من أصحاب المشروعات من عملاء الجهاز في معرض بباب السوق بالملتقى لعرض منتجاتهم المتميزة.
وعلى هامش الملتقى، بحث نائب الرئيس التنفيذي مع رئيس مكتب التمثيل التجاري بجدة سبل التعاون المشترك وآليات تعزيز ملف الاستثمار والمشروعات الصغيرة لمصر بالمملكة العربية السعودية وكذا تفعيل مشاركة عملاء قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر في عدد من المعارض التي تقام بالمملكة العربية السعودية الفترة القادمة والتي تعد أحد الأدوات الهامة للترويج للمنتجات المصرية.
يذكر أن معرض بيبان استطاع خلال انعقاده في الدورات السابقة خلق بيئة محفزة بالشراكة مع أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، والذي يعبر عن الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية للدور البارز تجاه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتبلغ عدد الدول المشاركة اكتر من 127 دولة الى جانب 1500 عارض ويتضمن عدد كبير من الاقسام المتعلقة بالشركات الناشئة والتسويق والتجارة الالكترونية وريادة الاعمال وغيرهم من المجالات الداعمة لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة