"شجار سياسي" يودي بحياة شخصين في تل أبيب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قُتل إريتريان، السبت، في شجار وقع في أحد شوارع تل أبيب بين مجموعة من الإريتريين المؤيدين للنظام في بلادهم وأخرى معارضة له، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
واشتبكت المجموعتان في شارع هاهاغانا بتل أبيب، حيث تراشق البعض بالحجارة، ما أدى إلى جرح 8 أشخاص آخرين، وفق بيان للشرطة.وأضاف البيان نقلاً عن مصادر طبية أن "إريتريين قتلا في الاشتباك"، مضيفاً أن الشوارع المحيطة بموقع الحادثة بجنوب تل أبيب أغلقت أمام حركة السيارات والمشاة.
ولم تذكر الشرطة تفاصيل حول أسباب وفاة الرجلين، لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنهما أصيبا بجروح ناجمة عن طعن.
هل تطبق هاريس القانون الأمريكي على إسرائيل؟https://t.co/UOgsqSA7yy pic.twitter.com/hL1ejuG0RI
— 24.ae (@20fourMedia) August 19, 2024ويقيم آلاف طالبي اللجوء من إريتريا في إسرائيل، ومعظمهم وصلوا بشكل غير قانوني إلى إسرائيل قبل سنوات.
واستقر هؤلاء في عدة أحياء فقيرة في مدينة تل أبيب الساحلية.
وأفاد البيان أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادث.
واندلعت اشتباكات مماثلة بين مجموعتين إريتريتين متنافستين في سبتمبر (أيلول) 2023، أصيب فيها العشرات، بمن فيهم شرطيون إسرائيليون، حاولوا إخماد الاضطرابات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تدخل بن جفير في صلاحيات شرطة الاحتلال وراء استقالة كبار الضباط
قال الدكتور خليل تفكجي، الكاتب والباحث السياسي، إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير يحاول التدخل على صلاحيات الشرطة الإسرائيلية، وبدء صراع معها حين سلح المستوطنين في الضفة الغربية، الذين أصبحوا يشكلون دولة خاصة بهم دون قانون شرعي يحكمهم، وعلى هذا الأساس اندلعت موجة من الاستقالات الجماعية في جهاز الشرطة الإسرائيلي.
تهميش دور الشرطة الإسرائيلييةوأضاف «تفكجي» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يعتبر أن القانون الإسرائيلي يسري على الضفة الغربية وتم تعيين «هلل روت» في الإدارة المدنية، أدى إلى وجود قانونين داخل الضفة أحدهما عسكري وأخر مدني، ما خلق تضاربا في الصلاحيات بين أجهزة الأمن الإسرائيلية، وأدى في النهاية إلى تهميش دور الشرطة الإسرائيلية ما دفع عديد من قيادات الشرطة إلى الاستقالة.
وأوضح الباحث السياسي، أن بن جفير بدء في تشكيل ميليشيات مسلحة من المستوطنين بالضفة الغربية لقمع الفلسطينين والاعتداء عليهم، ما قد ينجم عنه تفجير للوضع في الضفة، مشيراً إلى أن كل المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين باتوا يدركون ذلك ولكن بن جفير يسعى إلى إشعال النار في الضفة ليجد ذريعة للسيطرة عليها.