“البريقة” ترجح انتهاء أزمة الوقود وعودة الحركة بالمحطات إلى طبيعتها اليوم
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد المتحدث باسم شركة البريقة لتسويق النفط أحمد المسلاتي لـ”الأحرار” انفراج أزمة الوقود واحتوائها، مرجحا عودة الحركة داخل المحطات إلى طبيعتها ابتداء من اليوم.
وشدد المسلاتي على أن العمليات التشغيلية بكافة المستودعات التابعة للشركة مستمرة، وتسير بشكل مطمئن لاحتواء المختنق الحاصل.
وأضاف المسلاتي أن لجنة الأزمة التابعة للشركة مستمرة في عقد اجتماعاتها بالتنسيق مع شركات التوزيع المالكة للمحطات، مؤكدا أن الوضع في تحسن ملحوظ بالمناطق كافة.
وأشار المسلاتي إلى استمرار وصول النواقل النفطية إلى الموانئ جميعها واستقبالها يسير بحسب الجدول المبرمج، مؤكدا تزويد جميع المحطات بالوقود، وأنها تعمل حاليا على مدار الساعة، والطاقات التخزينية بها كاملة.
وتعاني المدن الليبية شرق وغرب البلاد مؤخرا أزمة نقص الوقود، ما أدى إلى اصطفاف المواطنين في طوابير طويلة أمام محطات البنزين في مختلف المناطق، مما أثار قلقا واستياء واسعا بينهم.
وأعلنت شركة البريقة لتسويق النفط الخميس رسو 5 ناقلات في موانئ مصراتة وطرابلس والزاوية وبنغازي محملة بوقودي “البنزين” و”الديزل”.
المصدر: ليبيا الأحرار
أزمة الوقودالبريقة لتسويق النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أزمة الوقود البريقة لتسويق النفط
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".
وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".
ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.
ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.