euronews:
2025-04-07@16:44:36 GMT

فرنسا تحقق في هجوم على كنيس يهودي بعد إصابة ضابط شرطة

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

فرنسا تحقق في هجوم على كنيس يهودي بعد إصابة ضابط شرطة

فتحت السلطات الفرنسية السبت تحقيقًا شاملاً في جريمة حسب وصفها بعد أن أتت النيران على كنيس يهودي في بلدة "لا غراند موت" الساحلية بجنوب غرب البحر الأبيض المتوسط، ما أسفر عن إصابة ضابط شرطة. بينما تُجرى عمليات بحث مكثفة عن المشتبه به.

اعلان

بدأت الحادثة بعد أن اشتعلت النيران في سيارتين مركونتين أمام مجمع كنيس "بِيث يعقوب" في الساعة الثامنة صباحًا تقريبًا، وسرعان ما امتدت النيران إلى مدخلي الكنيس، حيث اكتشف رجال الإطفاء المزيد من الحرائق في الموقع، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام لمكافحة الجرائم.

أثناء محاولة الضابط الاقتراب من موقع الحريق، انفجر خزان غاز بروبان في إحدى السيارات، مما أدى إلى إصابته. ومع ذلك، لم يتعرض أي من الخمسة الذين كانوا في المجمع، بمن فيهم حاخام الكنيس، لأي أذى.

Relatedعام على حظر الرحلات الجوية القصيرة في فرنسا.. هل انخفضت الانبعاثات السامة؟شاهد: حريق يندلع في قصر فرساي أحد أهم المعالم الأثرية بفرنسا صحف عبرية: تحالف اليسار المعادي للسامية يحتل فرنسا.. يهود فرنسيون يتحدثون عن لحظة تقشعر لها الأبدانإصلاحات عاجلة في شبكة السكك الحديدية بعد تخريب منسق متعمد عطل حركة القطارات في فرنسا

قال البيان إن التحقيق يركز على الهجوم باعتباره محاولة اغتيال مرتبطة بجماعة "إرهابية"، ويشمل أيضًا تدمير الممتلكات باستخدام وسائل خطيرة، ويعتبر أن الجريمة ربما تكون مدبرة من قبل مجموعة "إرهابية" بنية إلحاق الضرر.

من جانبه، أكد الرئيس إيمانويل ماكرون أن الهجوم هو "عمل إرهابي" وطمأن أن "كل الوسائل تُفعل للعثور على الجاني". وأضاف ماكرون على منصة "إكس": "مكافحة معاداة السامية هي معركة دائمة".

وقال غابرييل أتال، رئيس الوزراء الفرنسي بالإنابة، إن: "مواطنينا اليهود يتعرضون مجددًا للاستهداف". وأكد أتال أن فرنسا لن تتهاون في مواجهة "معاداة السامية والعنف".

وأمر جيرالد دارمانان، وزير الداخلية بالإنابة، بتعزيز التدابير الأمنية حول أماكن العبادة اليهودية، مشيرًا إلى أن الحادث يعتبر "محاولة حرق" واضحة وجريمة جنائية. وأضاف دارمانان أن:" جميع الوسائل ستستخدم للعثور على الجاني عقب تزايد معاداة السامية منذ بداية حرب إسرائيل وحماس".

من المتوقع أن يتوجه أتال ودارمانان إلى مكان الحادثة في وقت لاحق من يوم السبت لتقييم الوضع عن كثب والاطمئنان على التدابير الأمنية المتخذة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل طيار جراء تحطم طائرة خلال عرض جوي في جنوب فرنسا حرب غزة: بلينكن يزور الشرق الأوسط السبت وإسرائيل تتوقع من بريطانيا وفرنسا "مساعدتها" ضد إيران فرنسا وألمانيا وبريطانيا تحث إيران وحلفاءها على الامتناع عن مهاجمة إسرائيل تهديد إرهابي فرنسا كنيسة حريق اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل تحشر الفلسطينيين في نحو 10% من مساحة قطاع غزة وأرفع جنرال أمريكي يصل بشكل مفاجئ إلى الأردن يعرض الآن Next الشرطة الألمانية تبحث عن مشتبه به في هجوم طعن أسفر عن مقتل 3 أشخاص بمدينة زولينغن يعرض الآن Next صواريخ حزب الله الدقيقة يمكنها الوصول إلى أي مكان في إسرائيل.. فهل تُعيد رسم موازين القوة في الحرب؟ يعرض الآن Next الحوثيون ينشرون فيديو استهداف سفينة يونانية وإحراقها في البحر الأحمر يعرض الآن Next صقلية: العثور على الجثة الأخيرة لضحايا غرق يخت الملياردير مايك لينش اعلانالاكثر قراءة إندونيسيا تشتغل غضبا والآلاف يحاولون اقتحام البرلمان احتجاجًا على تعديل قانون الانتخابات أمطار قياسية تغمر طوكيو لليوم الثاني على التوالي طبع جواز السفر في منطقة الشنغن سيصبح من الماضي قريبا "نحن في خطر".. تهديدات بالقتل تُلزم ترامب على قطع مقابلة تلفزيونية أمطار غزيرة تشل حركة النقل في طوكيو وتؤدي إلى فيضانات وتعليق للرحلات الجوية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية غرائب مصر- سياسة قصف ريو دى جانيرو البرازيل تكنولوجيا قطاع غزة حركة حماس الحرس الثوري الإيراني رفح - معبر رفح Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية غرائب مصر سياسة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية غرائب مصر سياسة قصف تهديد إرهابي فرنسا كنيسة حريق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية غرائب مصر سياسة قصف البرازيل تكنولوجيا قطاع غزة حركة حماس الحرس الثوري الإيراني رفح معبر رفح السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟

بيروت- صعَّدت إسرائيل عملياتها العسكرية على لبنان، ووسعت رقعة الاستهداف لتطال مجددا قيادات في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي قلب مدينة صيدا (عاصمة الجنوب اللبناني)، وذلك بعد أيام من استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي عملية اغتيال جديدة، استهدفت مسيَّرة إسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، القائد بكتائب عز الدين القسام -الجناح المسلح لحركة حماس- حسن فرحات "أبو ياسر"، ونجليه حمزة وحنين، داخل شقة سكنية بحي الزهور، الأكثر "اكتظاظا" في صيدا، وأدت الغارة التي استخدم بها صاروخان -حسب مصادرة أمنية للجزيرة نت- لاندلاع حريق كبير في الشقة المستهدفة امتد لمنازل مجاورة وأحدث رعبا بين السكان.

ويعد هذا الاغتيال الثاني الذي تنفذه إسرائيل داخل صيدا منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إذ اغتالت يوم 17 فبراير/شباط 2025 القيادي بالقسام محمد شاهين بواسطة طائرة مسيرة عند المدخل الشمالي للمدينة.

الاغتيال هو الثاني من نوعه الذي تنفذه إسرائيل في مدينة صيدا اللبنانية منذ وقف إطلاق النار (الفرنسية) اغتيال ممنهج

وتكشف المعلومات أن الشهيد حسن فرحات عم الشهيد محمد بشاشة، صهر القيادي البارز في حماس الشهيد صالح العاروري، اللذان اغتالتهما إسرائيل في الضاحية الجنوبية مطلع يناير/كانون الثاني 2024، كما أن الشهيد فرحات هو شقيق الشهيدة هيام فرحات زيدان وخال ابنها الشهيد الطفل عمر زيدان اللذين استهدفتهما غارة جوية في بلدة الوردانية بجبل لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وجاءت الغارة الإسرائيلية على صيدا في سياق تصعيد سياسي وأمني متسارع تشهده الساحة اللبنانية. فعلى المستوى السياسي، تتزامن العملية مع زيارة نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت مساء اليوم الجمعة، حاملة في جعبتها مقترحات، يقول خبراء إنها ترتبط بنزع سلاح حزب الله، في وقت يتمسك فيه لبنان الرسمي بالقرار 1701 ويؤكد التزامه الكامل به، مقابل خروقات إسرائيلية متواصلة.

أما على المستوى الأمني، فقد نفذت إسرائيل خلال الأيام الماضية غارتين على الضاحية الجنوبية لبيروت، الأولى بزعم استهداف مستودع للطائرات المُسيَّرة عقب إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني، والثانية فجر الثلاثاء الماضي، حين استهدفت قياديا في حزب الله يدعى حسن علي بدير، وأدى ذلك لاستشهاد 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة.

إعلان

وهكذا، يتضح أن إسرائيل تمضي في سياسة الاغتيالات والتصعيد المنهجي متجاوزة الخطوط الحمراء ومجازفة بدفع لبنان لمواجهة مفتوحة، في وقت يسود فيه الترقب الحذر داخليا، وتتكثف المساعي الدبلوماسية لوقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة.

الأمر الواقع

يقول المحلل السياسي إبراهيم حيدر إن ما يجري يعكس مرحلة جديدة تنذر باحتمالات خطيرة ستترك تداعياتها على اتفاق وقف إطلاق النار، سواء في لبنان أو غزة، حيث استأنف الاحتلال حربه كاشفا عن خطته لتهجير سكان القطاع وتدمير ما تبقى من مظاهر الحياة فيه.

ويضيف حيدر للجزيرة نت أن الاعتداءات الإسرائيلية يوم 28 مارس/آذار التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق شمال خط الليطاني، ثم اغتيال القيادي في حزب الله حسن بدير بالأول من أبريل/نيسان بقلب الضاحية، تلتها عملية صيدا، مما يؤكد أن إسرائيل تجاوزت خطوط وقف إطلاق النار، خاصة أنها قصفت الضاحية للمرة الأولى منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما شكّل تحولا نوعيا في مسار التصعيد.

وتسعى إسرائيل -وفق حيدر- لفرض أمر واقع جديد عبر تعديل اتفاق وقف إطلاق النار من خلال وضع شروط جديدة تستند إلى تفسيراتها الخاصة، مستفيدة من ضمانات أميركية غير معلنة، تتيح لها حرية التحرك لضرب أهداف تزعم أنها تهدد أمنها.

إسرائيل تريد تثبت وجودها ومخططاتها في لبنان عبر سياسة الاغتيالات (صور الجيش الإسرائيلي)

كما أن الضربات الإسرائيلية المتواصلة وما رافقها من خروقات تعكس وجود خطة تحظى بتغطية من الإدارة الأميركية، هدفها زيادة الضغط على لبنان ونزع سلاح حزب الله عبر تثبيت احتلال النقاط الخمس في الجنوب، وإبقاء المنطقة الحدودية غير قابلة للحياة، ومنع أي إعادة إعمار قبل فرض شروطها التي تتضمن التوصل لاتفاق شامل يتيح لإسرائيل مواصلة تحكمها وإطلاق يدها بلبنان والمنطقة.

إعلان

ويتابع حيدر أن هذه "الاندفاعة" الإسرائيلية لا تستهدف حزب الله وحماس فحسب، بل مرشحة لمزيد من التصعيد، ولها امتدادات إقليمية واضحة، خصوصا في سوريا، إذ تعمل إسرائيل على احتلال مواقع إستراتيجية بالجنوب السوري قرب أبواب دمشق، وربطها بجبل الشيخ وصولا للحدود اللبنانية.

ويرى أن تصريحات نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط التي اعتبرت فيها أن الحكومة اللبنانية "مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله" تعكس المسار الذي تسعى إليه أميركا اليوم، ويتمثل في الدفع نحو مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل، تسبقها عملية نزع شامل لسلاح الحزب الذي تعتبره واشنطن تهديدا لاستقرار لبنان والمنطقة.

 

رسائل الاغتيال

من جانبه، يعتقد الباحث والسياسي الفلسطيني محمد أبو ليلى أن "هذه الاغتيالات تعكس مأزقا إستراتيجيا يعيشه الكيان الصهيوني، الذي بات يخشى حتى ظلال المقاومين خارج حدود فلسطين، وتمثل تجاوزا خطيرا لكل الخطوط الحمراء، وتعكس استعداد الاحتلال -بدعم غربي واضح- لخرق سيادة الدول من أجل تنفيذ أجنداته الأمنية".

ويؤكد أبو ليلى للجزيرة نت أنه "بدلا من أن تُضعف هذه السياسات المقاومة، فإنها تزيدها شرعية وقوة وحضورا وثباتا وتماسكا".

ويبعث الاحتلال -وفق أبو ليلى- رسائل بأكثر من اتجاه عبر هذه الاغتيالات، أولها، للمقاومة: بأنه قادر على الوصول إلى أي شخص، بأي وقت ومكان، ويحاول فرض معادلة أمنية جديدة بتعامله مع حركات المقاومة بالمنطقة.

ورسالة أخرى للجبهة الشمالية في لبنان: بأنه مستعد لتوسيع دائرة المواجهة والذهاب إلى أقصى درجات التصعيد، خاصة بعد استهدافه أحد قادة حزب الله بقلب الضاحية الجنوبية قبل أيام، واستمراره بسياسة الاغتيال بحق كل من يرتبط بخيار المقاومة.

ويشدد أبو ليلى على أن المقاومة الفلسطينية لا تضعف باستشهاد قادتها، بل تزداد صلابة وتماسكا، ويرى أن "العدو يظن أن اغتيال الأفراد قد يوقف المشروع المقاوم، لكن التجربة تثبت العكس؛ فكل شهيد يخلّف طاقة جديدة، ودماء القادة لا تذهب سدى، بل تروي طريق التحرير وتعمّق الإصرار على العودة إلى فلسطين".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصر تحقق انتصاراً على إسرائيل!
  • النيابة تحقق في واقعة فرض قوة وبلطجة على ملكية قطعة أرض بالفيوم
  • النيابة تحقق بواقعة فرض قوة وبلطجة على ملكية قطعة أرض بالفيوم
  • الأمن النيابية تحقق بـانتهاكات قائد شرطة المثنى
  • شاب يعرض حياة المواطنين للخطر بمصر الجديدة.. تحرك فوري من الأمن
  • المخدرات داخل علبة السجائر .. شهادة ضابط قسم المعصرة تكشف حقيقة العامل المتعاطي
  • مسجد عكاشة بالقدس معلم إسلامي حولته إسرائيل إلى مزار يهودي
  • النيابة المصرية تحقق في اتهام طالب بهتك عرض طفل من ذوي الهمم داخل مدرسة
  • يقيد انتقاد إسرائيل.. قانون الجنسية الجديد يثير خلافات حادة بألمانيا
  • هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟