الرئيس الإيراني: لو كانت البلدان الإسلامية متحدة لما تجرأ الصهاينة على ارتكاب الحماقات
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت أن البلدان الإسلامية لو كانت متحدة لما تجرأ الصهاينة على ارتكاب الحماقات في المنطقة.
وقال بزشكيان متسائلا: لو كان المسلمون متمسكين بحبل الله فهل يجرؤ الكيان الصهيوني على ارتكاب هذه الأخطاء التي يفعلها في المنطقة؟ ولو كنا متحدين، هل يمكن للكيان الصهيوني وأي نظام آخر في المنطقة أن يرتكب مثل هذه الأخطاء؟
إلى ذلك، ذكر بزشكيان خلال زيارته مرقد الإمام الخميني: إن التماسك والوحدة هو السير في طريق الحق والعدالة بقيادة قائد الثورة الإسلامية في إطار السياسات العامة للنظام والقانون، مردفا “علينا أن نسعى إلى احقاق حقوق الشعب والمجتمع”.
وأضاف أن العدو يسعى إلى بث الفرقة في المجتمع، وأوضح “يجب ألا ننخدع بالعدو ونحافظ على وحدتنا وتماسكنا، مردفا “اليوم نقطع عهداً عند مرقد الإمام بأننا سنواصل هذا الطريق والمسار من كل قلوبنا”.
# الدول الإسلامية# الرئيس الإيراني#إيرانً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن لقاءات الرئيس السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية شهدت توافق على رفض تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تكتل كبير من الدول العربية الإسلامية وتتمثل أهميتها من حيث التوقيت والأعداد المشاركة بها من الدول.
وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه في إطار القمة العربية الإسلامية كان هناك لقاءات ثنائية تأتي على هامش القمة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى بالملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.
ولفت إلى لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، متابعًا: «اللقاء المصري الأردني كان يبحث عدد من المباحثات الهامة والنقاط، ونوع من التأكيد على وجهة النظر المصرية الأردنية من حيث رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أن إحداث أي تغيرات في الإقليم كانت مرفوضة بين مصر والأردن، إلى جانب أنه تم التوافق على ضرورة وأهمية اتخاذ موقف حاسم لإنهاء الحرب في المنطقة، وإطلاق مبادرة سياسية تؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.