تكريم غادة عبد الرازق وهنا الزاهد ونيكول سابا ومي كساب.. تعرف على أبرز نجوم الدورة الثالثة من ملتقى التميز والإبداع العربي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يستعد ملتقى التميز والإبداع العربي، بدورته الثالثة برئاسة الدكتورة داليا المتبولي، لتكريم عدد من أبرز نجوم الفن في الدورة الثالثة للملتقى، برعاية اكاديمية الفنون التابعة لوزارة الثقافة، والتي من المقرر إقامتها يوم 7 سبتمبر المقبل والمقام بفندق النايل ريتز كارلتون.
ومن المقرر أن يتم تكريم، الفنانة غادة عبد الرازق، بجائزة سيدة الدراما العربية، كما سيتم تكريم الفنانة مي كساب، ونيكول سابا، وهنا الزاهد، حمادة هلال، ويسرا اللوزي، منذر رياحنة، وسهر الصايغ، وهاجر أحمد، وغيرهم من نجوم الفن، خلال فعاليات الدورة الثالثة للمتلقى.
وأعربت غادة عبد الرازق، عن سعادته الكبيرة بالتكريم حيث كتبت عبر حسابه بموقع انستجرام: جمهوري الكريم الغالي، أنتوا كل حاجة في الدنيا وأحلى حاجة ربنا كرم الواحد بيها، تشجيعكوا وحبكوا خلوا الواحد في أعلى مكانة، شكرًا من كل قلبي.
كما أكدت الدكتورة داليا المتبولي رئيسة ملتقى التميز والإبداع العربي، أن الدورة الثالثة ستكون مختلفة عن الدورات الماضية، كما سيكون هناك تكريم لأبرز النجوم في الوطن العربي سيتم الإعلان عنهم خلال الفترة المقبلة.
وأكدت يارا أحمد، المسؤول الفني والإعلامي لـ الدورة الثالثة لملتقى الإعلام العربي، أن الدورة الثالثة استغرقت وقت كبير في التحضيرات، كما ستشهد الدورة مفاجآت كبيرة للحضور، وستكون دورة مميزة.
وأوضح مصطفى ماهر، المدير التنفيذي لملتقى التميز والإبداع العربي، أن الدورة الثالثة ستكون مختلفة عن ما تم تقديمه من قبل، وسيكون هناك عدد من النجوم مفاجأة في الحفل.
وسيتم تكريم عدد كبير من نجوم الفن، في الدورة الثالثة من ملتقى التميز والإبداع العربي، ومنهم: هنا الزاهد، نيكول سابا، حمادة هلال، أحمد زاهر، ليلى زاهر، ملك زاهر، مي كساب، أوكا، شيكو، دياب، باسم سمرة، محمد ثروت، يسرا اللوزي، سهر الصايغ، هبة مجدي، روجينا، أروى جودة، دينا فؤاد، سمية الخشاب، شيري عادل، أسماء أبو اليزيد، هدى الأتربي، المطرب محمود الليثي، محمد أنور، أحمد بدير، انتصار، هاجر أحمد، كارمن سليمان، عبير صبري، نهى عابدين، محمد محمود، شريف رمزي، جيسيكا حسام، جان رامز، أحمد جمال، هاجر السراج، زينب العبد، نور إيهاب، إلهام صفي الدين، وئام مجدي، أحمد جمال سعيد، محمود التركي.
يشار إلى إنه شهدت الدورة الثانية من ملتقى التميز والإبداع العربي، التي كانت برعاية جامعة الدول العربية، ووزارة الثقافة، بالتعاون مع أكاديمية ويكيمديا لعلوم الإعلام، برئاسة دكتورة داليا المتبولي أستاذ الإعلام بجامعة دمياط، تكريم عدد كبير من نجوم الفن والرياضة والإعلام أبرزهم: عاصي الحلاني، وحميد الشاعري، وحكيم، والفنان خالد الصاوي، والفنانة الهام شاهين، وأكرم حسني، وحسن الرداد، ودرة، وبشرى، وداليا البحيري، والمخرج علي ادريس، والمؤلفة زينب عزيز، والإعلامي رامي رضوان، والكابتن أحمد حسن، والدكتور جاسم الياقوت، وغيرهم من نجوم الفن والمجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون الدراما العربية التحضيرات الدورة الثالثة الفنانة غادة عبد الرازق الفنانة مي كساب الوطن العربي المدير التنفيذي جامعة الدول العرب داليا المتبولي خلال الفترة المقبلة ملتقى التمیز والإبداع العربی الدورة الثالثة من نجوم الفن
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، ملتقى السيرة النبوية الثاني عشر، بعنوان «مسرى إمام المرسلين والمقام المعلوم»، بمشاركة الدكتور السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سابقاً، والدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ إبراهيم السيد حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور السيد بلاط أن الإسراء والمعراج جاء تثبيتًا للنبي ﷺ بعد ما لاقاه من شدائد في سبيل الدعوة، فقد واجه عزلة معنوية من قومه الذين اتهموه بالسحر والكهانة والكذب، وعُذب جسديًّا بالاعتداء عليه، حتى إنهم وضعوا الشوك والأذى في طريقه وألقوا عليه أحشاء الذبائح وهو ساجد، فضلًا عن محاصرة أصحابه وتعذيبهم، كما حدث مع سيدنا بلال وسيدنا عمار وغيرهم. وبلغت الشدائد ذروتها بحصار النبي ﷺ والمسلمين في شعب أبي طالب لثلاث سنوات، حتى اضطروا لأكل أوراق الشجر، كما ذكر ابن هشام في السيرة.
وأضاف الدكتور بلاط أن هذه الابتلاءات الشديدة بلغت أوجها في العام العاشر للبعثة، فكانت معجزة الإسراء والمعراج رحمة إلهية بنبينا ﷺ، فأسرى الله به إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلى تكريمًا له وتعزيزًا لمكانته، حتى لا يحزن إذا تخلّى عنه أهل الأرض، فله ربٌّ في السماء لن يخذله.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن القصبي أن العقل البشري بقوانينه المحدودة لا يمكنه إدراك معجزة الإسراء والمعراج، ولهذا بدأ الله سبحانه وتعالى سورة الإسراء بقوله: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ»، وهي إشارة إلى أن هذه الحادثة من شأنها أن تعلو على قدرات العقول البشرية. فالنبي ﷺ لم يقل «أسريتُ»، وإنما قال «أُسري بي»، لأن الفاعل الحقيقي لهذه المعجزة هو الله جل وعلا، الذي لا تحدّه قوانين الزمان والمكان.
وأكد القصبي أن الله سبحانه وتعالى، بقدرته المطلقة، قد أجرى من قبل معجزات خالفت القوانين الطبيعية، فجعل النار بردًا وسلامًا على إبراهيم، وحفظ موسى في الماء، وخلق عيسى من غير أب، ورزق زكريا بيحيى رغم عقم زوجته وكِبر سنّه. وهكذا فإن الإسراء والمعراج لم يكن أمرًا مستحيلًا، بل هو فيض من قدرة الله الذي إذا أراد شيئًا قال له: «كن فيكون».
وفي ختام الملتقى، أشار الشيخ إبراهيم حلس إلى أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريمًا للنبي ﷺ وتسرية عنه بعد ما لاقاه من شدائد، كما حدث في غزوة الخندق، حين اجتمعت الأحزاب على المسلمين، وكان النبي ﷺ يعمل بنفسه في حفر الخندق حتى غطى الغبار بطنه الشريف، وربط حجرين من شدة الجوع. فكان من رحمة الله أن أكرمه برحلة إلى السماوات العلى، ليرى من آيات الله الكبرى، ويثبَّت فؤاده أمام تحديات الأرض ومكائد الأعداء.