الرشق: وفد حماس يصل القاهرة للاستماع لنتائج جولة المفاوضات
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يمانيون../ كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، اليوم السبت ، عن وصول وفد حركته الى القاهرة مساء اليوم، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، من أجل الاستماع إلى نتائج جولة المفاوضات.
وقال الرشق في تصريحات صحفية: “حماس ملتزمة بما وافقت عليه في الـ2 من يوليو، وهو مبني على إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الـ31 من مايو، وقرار مجلس الأمن رقم 273511، الصادر في الـ11 من يونيو، بشأن الحرب في غزة”.
وأضاف: “جاهزون لتنفيذ ما اتفق عليه، ونطالب بالضغط على الاحتلال، وإلزامه بتنفيذ ذلك ووقف تعطيل التوصل إلى اتفاق”.
وكان أكد مصدر قيادي خاص بالمقاومة لقناة الميادين، أمس، أنّ الوسطاء “توصلوا إلى صيغ جديدة في مقاربات للقضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل”، موضحاً أنّ هذه النقاط تدور حول الانسحاب من “نتساريم” و”فيلادلفيا” ومعبر رفح، والأسرى.
وأوضح المصدر القيادي بالمقاومة الفلسطينية، أنّ “إسرائيل تتمسك برفض إطلاق سراح نحو 65 من الأسرى المحكومين بالمؤبَّد، وترفض الانسحاب الكلي من محور “فيلادلفيا” في المرحلة الأولى، وتصرّ على وجود مواقع عسكرية على طول الحدود”.
وأشار إلى أنه لا تزال تصرّ “إسرائيل” على “وجود البعثة الدولية EUBAN في معبر رفح، كشرط للانسحاب منه وتشغيله. # العدوان على غزة# المفاوضات# حماس#عزة الرشقً#كيان العدو الصهيونيفلسطين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
بغداد اليوم - بغداد
اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.
وقال العوادي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى".
وأضاف ان "الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب".
وتابع "لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي"، منوها الى ان "العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه".