“النصب وسوء المعيشة”.. تحقيق سوري يكشف عن مظاهرات عمال سوريين بالقبة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تظاهر عشرات العمال السوريين شرقي بنغازي احتجاجا على المماطلة في دفع رواتبهم الشهرية عن خدماتهم في شركات معنية بالإعمار.
وبحسب تحقيق لـ”شبكة السويداء 24″ السورية فإن المحتجين رفعوا مطلب (يا رواتب يا تسفير) وطالبوا بتحسين شروط العمل بعد تعرضهم لعمليات احتيال عبر مكتب سفريات في سوريا أرسلهم للعمل مع شركة مقاولات في منطقة القبة في بنغازي شرقي ليبيا.
وروى أحد العمال، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا، أنهم تفاجؤوا بواقع مختلف عما كان يقال لهم في سوريا من قبل الوعود التي كان يقطعها مكتب السفر في سوريا عن الرواتب والحجز والإقامة، قائلا إنها ذهبت أدراج الرياح.
وبدأت القصة من ظهور إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي من شركة تحمل اسم (الأيادي الذهبية للعمالة والتوظيف) الاجتماعي تطلب عمالا بمهن مختلفة للعمل في ليبيا برواتب تصل إلى 600 دولار شهرياً، ومغريات أخرى.
وتضمن العقود التي أُبرمت بين العمال و(الأيادي البيضاء) أن العامل سيتقاضى 600 دولار شهريا خلال عمله مع شركة (برقة للعقارات والاستثمار العقاري) مع توفير سكن لائق وثلاث وجبات يوميا، لعقد يمتد لعام كامل قابل للتجديد، مع الاتفاق على فترة اختبار لثلاثة أشهر، يعود بعدها العامل إلى بلده على نفقة الشركة في حال عدم استمراره.
إلا أنه وبحسب شهادات العمال، التي نقلتها “السويداء 24″، فإن “الحقيقة بعيدة كل البعد عن الوعود”، إذ تم تخفيض الراتب إلى 400 دولار فقط، في حين كانت ظروف السكن سيئة للغاية، والطعام المخصص للعمال غير كاف وسيئ الجودة، واشتكى العمال من وجود ديدان به أحيانا، وفساد بعض الوجبات، فضلاً عن تقييد حركة الدخول والخروج.
وقال التحقيق إن من أكبر المشكلات التي يواجهها العمال السوريون هي عدم دفع رواتب منذ نحو 55 يوماً، إذ تتهرب الشركة من مسؤولياتها، وتبرر ذلك بأن مكتب التوظيف في سوريا “باعهم، ولا يعترف بهم”.
وحسب التحقيق، يواجه العمال تهديدا بدفع غرامة تصل إلى 40 مليون ليرة سورية في حال تركهم للشركة، أو محاولتهم العودة إلى بلادهم “علماً بأن جوازات سفرهم محتجزة لدى الشركة الليبية، مما يزيد من تعقيد وضعهم القانوني”.
المصدر: شبكة السويداء 24 + تلفزيون سوريا
القبةعمال Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القبة عمال
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”
يمانيون../
كشف جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، عن نتائج التحقيقات في هجوم مقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية على قاعدة “زيكيم” العسكرية شمالي قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ووفقاً للتحقيقات التي نشرتها صحيفة “هآرتس” الصهيونية فقد سقطت القاعدة العسكرية التي تضم مئات الجنود، بيد مقاتلي كتائب القسام وسيطروا عليها رغم أن عدد منفذي الهجوم كان محدودًا.
وقالت الصحيفة إن “أكثر من 100 جندي اختبأوا في الغرف المحصنة بالقاعدة فيما هرب سبعة جنود من لواء جولاني من محيطها مع دخول تسعة مقاتلين فقط من القسام للقاعدة”.
واضافت التحقيقات، أن مقاتلوا القسام سيطروا على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” واستخدموها في الهجوم وذلك بعد أن فرّ منها جنود جولاني.
وأظهرت التحقيقات أن مقاتلي القسام التحموا مع الجنود من مسافة صفر ودارت معركة استُخدمت فيها السكاكين.
في حين فشل الجيش في صد الهجوم وقُتل خمسة ضباط من قادة الوحدات وجندي خلال العملية، بالاضافة لفشل جنود القاعدة فشلاً عسكريًا وعملياتيًا رغم امتلاكهم أسلحة متطورة وفقاً للتحقيقات.
وبيّنت التحقيقات أن قائد القاعدة المكلف بالتحقيق في الفشل بقي في بيته ولم يكن مع جنوده خلال الحدث.