سيول جارفة بالمغرب تودي بسيدتين.. طرق مقطوعة ونداء للاستغاثة (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
من حرارة صيف مُفرطة، إلى طُرق باتت مقطوعة لعدد من المناطق المغربية، نواحي مدينة ورزازات (جنوب المغرب) إثر فيضانات وسيول جارفة، أدّت صباح السبت، للعثور على جثّة سيدة جرفتها الفيضانات الغزيرة، فيما لا يزال البحث جاريا عن سيدة أخرى، أعلن عن فقدانها خلال هذه السيول.
وباشرت مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية، مدعومة بساكنة القرى المتضرّرة، منذ ليلة أمس الجمعة، عمليات البحث عن المفقودين، بعدما تسبّبت التساقطات المطرية الغزيرة في حدوث سيول قويّة أدت إلى تسجيل جُملة خسائر تصفها السّاكنة بـ"المُهولة بين المادّي والبشري".
ليلة عصيبة
هكذا تحوّل الوضع بين ليلة وضحاها، في عدد من مناطق جنوب المغرب، التي عاشت ليلة الجمعة- السبت لحظات تنقطع فيها الأنفاس، إثر تساقطات مطرية مهمّة جرفت عددا من العربات، وحوّلت عدّة مناطق إلى بركة ماء كبيرة جارفة.
جرّاء الأحداث الجارية، بات الخوف يتسلّل لقلوب الساكنة، التي تُناشد الجهات المسؤولة، بالتدخّل السريع، بكل ما تملكه من وسائل. خاصّة مع انقطاع شبكة الكهرباء وشبكة الاتصالات الهاتفية بعدد من الدواوير المُتضرّرة.
ورصدت "عربي21" عدد من التدوينات والتغريدات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أصحابها من أبناء المناطق المتضرّرة، أو من المُتعاطفين معهم؛ بين من يوثّق لمُجريات الأحداث المُتسارعة بالصور ومقاطع الفيديو، وبين من يرسل نداء استغاثة، للمسؤولين، من أجل إيجاد حل سريع للمياه الجارفة.
وقالت ساكنة "دوّار إكرزكى إكرنان" بإقليم ورزازات، خلال نداء استغاثة، وصل "عربي21" نسخة منه، "نود أن نبلغكم بأن الأمطار الغزيرة التي لا زالت تهطل حتى اللحظة (19:00)، والبرد (التبروري) الذي بلغ سمكه نحو 3 سنتيمترات، وارتفاعه الحالي يقارب 30 سنتيمترًا، تسببا في فيضانات أدت إلى جعل المنطقة في وضعية كارثية".
وطالب المتضرّرين، المتوجّهين بالاستغاثة، لمسؤولي إقليم ورزازات، بتمكينهم من مساعدات فورية، عقب تضرّرهم من الفيضانات التي لا تزال تضرب المنطقة حتى الآن، وفق تعبيرهم.
كذلك، أثار المتضررين انتباه السلطات، إلى أن جميع الطرق المؤدّية إلى الدوار مقطوعة حاليا، وكل الشّعاب تضررت، والعديد من المنازل تكبدت أضرارا كبيرة؛ مناشدين كافة الجهات المسؤولة بالتدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتقديم الدعم اللازم للمتضررين في هذه الأزمة.
نشرة إنذارية
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، قد أصدرت، نشرة إنذارية تحذّر فيها من زخات رعدية (من 15 إلى 25 ملم) مصحوبة بحبات البرد وهبّات رياح ستهمّ، يوم الجمعة، عددا من مناطق المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هذه الزخات الرعدية مرتقبة بكل من ورزازات وأزيلال (من الخامسة والربع مساء إلى غاية التاسعة مساء)، وكذا بعمالات وأقاليم فكيك وبولمان والرشيدية وميدلت وتنغير (من الخامسة والربع مساء إلى غاية منتصف الليل).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المغربية ورزازات المغرب ورزازات سيول جارفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
انتقد عدد من خبراء التسويق والإشهار بالمغرب ، الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة الإتصالات “أورونج” واعتمدت فيها على النجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.
و بحسب محمد سليم ثمير خبير في التسويق والتدبير ، فإن إعلان أورونج وعلى نفس منوال الإعلان السابق لشركة إنوي مع أشرف حكيمي ، ضعيف جدا ويفتقر للإبداع.
و قال الخبير المغربي في منشور له على لينكيدن : “إعلان أقل من التوقعات سواء فيما يتعلق بقيمة اللاعب أو حتى بمكانة الشركة”، داعيا الى متابعة إعلانات النجم المصري محمد صلاح في مصر ليتعرف المشاهد على الفرق الشاسع في الابداع.
و أكد محمد سليم أن ” معظم شركات الإنتاج في المغرب، سواء العاملة في مجال الإعلانات التجارية أو الأفلام أو المسلسلات، لا تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا و حتى كتابة السيناريو و الافكار”.
و دعا الى تطوير صناعة سوق الاعلانات بالمغرب ليبلغ مستوى التوقعات و القطع مع الكسل الفكري و الانتاجات الرديئة و السيناريوهات و الأفكار المستهلكة.
من جهته عبر مهدي الرماني ، وهو مسؤول التسويق الرقمي لدى شركة تشاومي للإتصالات ، عن استيائه من نقص الابداع في اشهار أورونج.
و قال الرماني في تعليق على لينكيدن : ” نعاني من نقص في الإبداع، حيث ينصب التركيز الأساسي على وضع شخصية مشهورة في إعلان دون أي قصة أو هدف حقيقي وراء الحملة. هناك غياب تام للتسويق الانساني خاصةً في وقت تحتاج فيه العلامات التجارية التقرب و التواصل مع جمهورها بشكل أكبر”.
و أضاف : “المشكلة أعمق من ذلك فطريقة منح عقود الإعلان للوكالات غالبًا ما تكون غير شفافة، مع ميزانيات ضخمة و أمور تحدث خفية وراء الكواليس”.
علاوة على ذلك، يضيف الرماني ، ينخرط بعض مدراء التسويق في ممارسات مشبوهة، حيث يُعطون الأولوية لمصالحهم الشخصية على نجاح الشركة والنتيجة حملات بلا روح، بلا ابتكار، وبلا تأثير حقيقي على السوق.
شهيد منير ، وهو خبير ومدير شركة للتواصل ، أكد أن الإشكال لا يكمن فقط في جودة الإنتاج، بل أيضاً في عدم تحمل المعلنين للمخاطر.
و قال منير ، أن الكثير من الشركات التي تريد تسويق منتوجها تفضل الاستمرار مع شركات عتيقة و سيئة السمعة بدلا من الثقة في وكالات جديدة و مبتكرة.
و اعتبر أن الوكالات الحديثة تفهم انتظارات الجمهور الجديدة بشكل أفضل وتقدم أفكار جديدة ، لكن ذلك لا يحظى بثقة العلامات التجارية الكبرى.