وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروعات "العلمين الجديدة" و"القرى السياحية" و"رأس الحكمة الجديدة" و"منطقة غرب الضبعة"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا ظهر اليوم، بمقر جهاز مدينة العلمين الجديدة، لمتابعة سير العمل بمشروعات المدينة، والقرى السياحية (مركز مارينا العلمين السياحى - قرية مراقيا - قرية ماربيلا)، وكذا موقف الأعمال التنموية بمدينة رأس الحكمة الجديدة، إضافة إلى متابعة موقف أعمال تنمية الأراضى الخاضعة لولاية "هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة" بمنطقة غرب الضبعة بمساحة 1230 فدانًا، وذلك بحضور المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، ومسئولى الهيئة، والمكتب الفنى للوزير.
واستمع الوزير لشرح تفصيلى من المهندس خالد سرور، رئيس جهاز القرى السياحية، عن سير العمل بأعمال رفع كفاءة البنية التحتية لمركز مارينا العلمين، وأعمال التطوير ورفع الكفاءة لمنظومة مياه الشرب، والصرف الصحى، والأعمال البحرية، والمسطحات الخضراء، والطرق، وغيرها، الجارى تنفيذها بالقرى السياحية، والموقف المالى (الإيرادات والمصروفات)، والفرص الاستثمارية المتاحة، موجهًا بالاهتمام بأعمال الصيانة والتطوير ورفع الكفاءة لضمان استدامة المرافق الحيوية، والحفاظ على الشكل والطراز العمراني، وإحداث تغيير جذري فى الصورة الذهنية والبصرية مع دخول فصل الصيف المقبل، وإتاحة وتنظيم المزيد من أماكن انتظار السيارات، وكذا أهمية تعظيم الاستفادة من الأراضى المتاحة، وزيادة عوامل الجذب من خلال إتاحة مشروعات ترفيهية غير تقليدية.
وشدد وزير الإسكان، على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ، والالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء الأعمال بمشروع مارينا 8، بمركز مارينا العلمين السياحي، والذى يتميز باطلالته على بحيرة مارينا، ويتكون من نماذج متعددة من الفيلات، والتوين هاوس، والشاليهات، والعمارات،، إضافة إلى أعمال المرافق والطرق وتنسيق الموقع العام، والمنشآت السكنية، والمسطحات الخضراء، والعناصر المائية المختلفة (حمامات سباحة - نوافير -....) بمساحة إجمالية 104 أفدنة، وتم تصميم المشروع بمناسيب متعددة بحيث تكون جميع الوحدات مطلة على البحيرة.
كما قدم المهندس وليد عبدالرحمن حجاجي، رئيس جهاز مدينة رأس الحكمة الجديدة، عرضًا حول الاستعدادات الجارية بمدينة رأس الحكمة لبدء تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والاستثمارية، وموقف تسليم وترفيق الأراضى البديلة بمنطقة "شمس الحكمة"، والمخصصة لأصحاب التواجدات بمدينة رأس الحكمة، حيث تشتمل المنطقة البديلة وفقًا للمخطط على مناطق سكنية، وخدمية، وأنشطة تجارية واستثمارية، إضافة إلى شبكة الطرق الرئيسية.
وعرض المهندس وليد عبدالقادر رئيس جهاز تنمية القطاع الثاني للساحل الشمالي الغربي، الموقف التنفيذى لأعمال تنمية الأراضى الخاضعة لولاية "هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة" بمنطقة غرب الضبعة بمساحة 1230 فدانًا، حيث سيتم تنفيذ مجتمع عمرانى كامل المرافق لاستيعاب أهل منطقة غرب الضبعة البحرية والقبلية، وتوفير مناطق خدمية لأهالي المنطقة، وتوفير مناطق استثمارية إقليمية مطلة على الطريق الساحلى.
وفى ختام اللقاء، عرض المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، الموقف التنفيذى لمختلف المشروعات بالمدينة، وتشمل، أبراج المنطقة الشاطئية، وأبراج الداون تاون، وكمبوند "مزارين"، والحي اللاتينى، ومشروع "سكن مصر"، و"سكن لكل المصريين"، والمدينة التراثية، ومشروعات المرافق والطرق، وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجتماعا موسعا استثمارية اجتماع موسع استعدادا الاستعداد الاستعدادات البنية التحتية الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الاستفادة الإستثمارية الصور الصرف الصحي الشرب والصرف الصحي السياحية نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي رأس الحکمة غرب الضبعة رئیس جهاز
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المهندس عبدالحميد عباس، مساعد رئيس محطة الضبعة النووية، محاضرة نيابة عن الأستاذ المهندس محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك خلال جلسة المحور الثاني للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وتحت عنوان "الطاقة النووية لتوليد الكهرباء – محطة الضبعة".
وأشار عباس إلى أن الطاقة النووية ظهرت بوجه قبيح خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أن مبادرة "الطاقة النووية من أجل السلام"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي آيزنهاور عام 1953، أكدت إمكانية توجيه الطاقة النووية نحو الأغراض السلمية، مثل الصناعة، والزراعة، ومعالجة الأمراض المستعصية.
وأوضح عباس أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تأسست عام 1957 لاستخدام الطاقة النووية سلمياً، مشيراً إلى أول محاولة مصرية لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية عام 1964.
كما أشار إلى أن اختيار موقع محطة نووية يتطلب دراسات متأنية تشمل الزلازل، والجوانب الاقتصادية، إلى جانب قرارات استراتيجية، تليها إقامة مناقصات عالمية قبل بدء التنفيذ.
وأضاف عباس، أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة بدأت منذ أواخر السبعينيات، عندما بدأت خطوات اختيار الموقع.
وأكد أن المشروع يُعد جزءاً من استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يساهم في تنويع مصادر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة مستدامة وموثوقة.
كما أبرز عباس الفوائد المتعددة للمشروع، منها إنتاج طاقة نظيفة خالية من انبعاثات الكربون، ودوره في مواجهة الاحتباس الحراري، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية المستقرة، وترشيد استهلاك الموارد غير المتجددة مثل النفط والغاز.
واختتم عباس باستعراض خطوات إنشاء محطة الضبعة النووية وأثرها الإيجابي على الدخل القومي المصري.