«الإمارات العالمية للألمنيوم» تواصل تجربة تقنيات كينزن القابلة للارتداء
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أمس الأربعاء، مواصلة تجاربها حول تقنيات كينزن القابلة للارتداء، وذلك في إطار سعيها لمساعدة 350 متطوعاً من الموظفين على التغلب على درجات الحرارة المرتفعة والأمراض المصاحبة لها.
ورغم الحرارة المتولّدة على مدار الساعة بفعل العمليات الصناعية وكذلك العمليات المصاحبة لمعالجة هذه الحرارة الناتجة فلم تسجل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أي أمراض مرتبطة بالحرارة في عامي 2019 و2022، بينما سجلت في عام 2021 حالتين من الأمراض المرتبطة بالحرارة تطلّبتا علاجاً في المراكز الطبية التابعة للشركة، حيث تلقّى الموظفون الإماهة عن طريق التقطير الوريدي وتعافوا تماماً في غضون ساعات.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تشكّل الأمراض المرتبطة بالحرارة تهديداً خطيراً على صحة الإنسان وكذلك البيئة المحيطة به، وقد أثبتت طرائق عملنا المبتكرة إمكانية الوقاية تماماً من الأمراض المرتبطة بالحرارة، بصرف النظر عن البيئات الصناعية الصعبة كبيئتنا». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
الجامعات الإماراتية تتقدم في التصنيفات العالمية لعام 2025
شهدت الجامعات الإماراتية تقدما ملحوظا في التصنيفات العالمية لعام 2025، حيث انضمت أربع جامعات إلى قائمة أفضل 500 جامعة عالمياً، في إنجاز يعكس الاستثمار الإستراتيجي في التعليم والبحث العلمي.
وأكد تقرير جديد لشركة “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، بعنوان “تعزيز تصنيف الجامعات لدعم تنمية رأس المال البشري”، أن الإمارات ودول الخليج تستطيع البناء على هذا التقدم عبر التركيز على جودة التدريس، وتأثير الأبحاث، والانفتاح الدولي، والتعاون مع القطاعات الاقتصادية.
ووفقا لتصنيف QS World University Rankings 2025، فإن الإمارات والسعودية وقطر والبحرين وعمان حققت قفزات كبيرة في التصنيف العالمي، مدفوعة بجهودها في إصلاح التعليم، وتعزيز تمويل البحث، والتعاون الدولي.
وتصدرت جامعة الإمارات العربية المتحدة المشهد، حيث تقدمت 29 مركزا لتصل إلى المرتبة 261 عالمياً، مما يُبرز الاستثمار في البحث العلمي كعامل رئيسي في تحسين التصنيف.
ولضمان استمرار هذا التقدم، أوصى التقرير بضرورة تحسين جودة التدريس عبر تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وتحديث المناهج الدراسية، إلى جانب زيادة حجم وتأثير الأبحاث متعددة التخصصات، بالإضافة إلى الانفتاح الدولي من خلال استقطاب أساتذة عالميين، وتعزيز التبادل الطلابي، وبناء شراكات أكاديمية دولية، علاوة على تعزيز التعاون بين الجامعات وقطاعات الأعمال، من خلال إطلاق مشاريع بحثية مشتركة، وتطوير براءات اختراع، وإعداد المناهج لتتوافق مع احتياجات السوق.وام