فجرت مشكلة الفنان محمد فؤاد التى وقعت خلال الأيام الماضية، عندما نشبت مشاجرة بينه وأحد أطباء مستشفى عين شمس التخصصى قضية مهمة، بشأن المشاكل اليومية داخل المستشفيات وخاصة فى الاستقبال أثناء غلق العيادات الخارجية.
ما حدث مع الفنان محمد فؤاد، يحدث تقريباً مئات المرات يوميًا بجميع مستشفيات مصر ، وهى فى الحقيقة معاناة يشهدها المريض الذى يسوقه حظه السيئ للذهاب إلى المستشفى وهو فى حالة سيئة، فيصاب بحالة أسوأ بسبب الإهمال وسوء المعاملة.
المشكلة الآن بها أكثر من شق: الأول هو عدم سرعة إنقاذ الحالات والانتظار فى الطوارئ بالساعات حتى يستجيب الطبيب للحالة، الشق الثانى عدم الاستجابة بالتدخل السريع إلا بعد دفع المقابل المادى. والذى لا يستطيع دفع المبلغ يخرج مطرودًا. فهل من العدل أن الذى يستطيع أن يدفع يتم علاجه والفقير يحرم من أبسط حقوقه فى الحياة ولا يتم إسعافه.
لا بد أن نلقى نظرة أكثر عمقاً فى هذا الشأن ويجب على المسئولين متابعة ما يحدث فى المستشفيات خاصة الطوارئ.
وتكون هناك توعية لحقوق المواطن وواجباته فى الاستقبال معلنة وصريحة حتى يعلم المواطن البسيط ما له وما عليه ولا يدخل فى دوامة أكبر من دوامة المرض ، ونرجو رداً سريعًا من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة على ما يزعمه أطباء الاستقبال بأن الشخص الذى يقدم له خدمة مجانية هو القادم فى حادث سيارة فقط؟ لا أعتقد أن يكون القرار لا يشمل الحوادث الأخرى، مثل شخص سقط من شرفة أو تعرض لكسر قدميه أثناء سيره بالطريق بسبب سقوطه على الأرض أو اصطدامه مثلًا برصيف..
عندما أرغم على الذهاب للطوارئ فى أية ظروف دائما أخرج من المستشفى، ودموعى تغرق الأرض على ما أراه من حالات يتمزق عليها القلب ولا تجد الرعاية ولا المعاملة الحسنة داخل المستشفى، نداء إلى وزير الصحة رجاء الإهتمام بالطوارئ ومراعاة الفقير فهو من حقه أن يعالج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامية فاروق إطلالة مستشفيات مصر الاستقبال فى الاستقبال
إقرأ أيضاً:
لجنة مستخدمي مستشفى رفيق الحريري: مستعدون للتعاون مع الوزير ناصر الدين
أملت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، في بيان، أن "تكون الايام المقبلة ايام عمل وخير وازدهار لوطننا لبنان في مختلف القطاعات، وبالتحديد في القطاع الصحي، ونأمل كل الخير بوجود الوزير الشاب ركان ناصر الدين مستبشرين بتصريحه الأول الذي أكد فيه أولوية المستشفى الحكومي ونيته العمل لتطوير المستشفى الحكومي في لبنان، علّه بسياسته الشفافة ومواكبته للقطاع الاستشفائي الحكومي تعويض السنوات العِجاف التي سبقت وفقدان القطاع للخطة الواضحة والرقابة والوصاية المطلوبة من الوزارة".أضافت اللجنة: "إذ نؤكد كعاملين في هذا القطاع استعدادنا التام للتعاون بما فيه مصلحة المستشفيات والمواطن والموظف، فإننا نبارك لناصر الدين ولأنفسنا وللبنان توليه منصب وزير الصحة العامة فإننا ننتظر ومع بداية مهامه زيارته لمستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي لتكون بوابة معاليه نحو مستقبل مشرق للمستشفيات الحكومية في لبنان". (الوكالة الوطنية)