«القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يحاول إرضاء جميع الأطراف لإنقاذ حكومته
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تشهد انشقاقات كبيرة في الوقت الحالي، وصرح إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بأن حكومة نتنياهو واليمين المتطرف يجرون الجبهة الشمالية إلى حرب أوسع، خاصة بعد تصريح يوآف جالانت أن جبهة القتال سوف تنتقل من قطاع غزة إلى الشمال عند الحدود الشمالية مع لبنان.
وأضافت «أبو شمسية»، عبر إرسال على الهواء عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية تستمر في هذه الحرب لمحاولة إرضاء أعضاء الإئتلاف الحكومي، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرئيلي بينامين نتنياهو يحاول غسل أدمغة الإئتلاف، مشيرة إلى تصريحات إيتمار بن غفير بأن نتنياهو يعطيه صلاحيات في إدارة شؤون مصلحة السجون، وكونه وزير الأمن القومي يُسمح له باقتحام المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن إقامة مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية وموقف نتنياهو من مواجهة التهرب من التجنيد العسكري الإجباري، كل تلك الأزمات تواجه الحكومة الإسرائيلية، ويحاول إرضاء كل الأطراف والمحافظة على الإئتلاف الحكومي، كونه يتكون من أحزاب دينية يمينية متطرفة أو دينية صهيونية متطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية": وصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين لمعبر رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد عبدالمنعم إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، بوصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين إلى المعبر، مشيرًا إلى التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة بسبب استمرار إغلاق معبري العوجة وكرم أبو سالم.
وأوضح إبراهيم، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إغلاق المعبرين مستمر لليوم الثامن عشر على التوالي، مما يعيق دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، ويزيد من تفاقم الأزمة داخل القطاع.
وأضاف أن غزة تعاني من نقص حاد في الإمدادات الغذائية والمستلزمات الطبية، فضلًا عن نفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار واستخراج مياه الشرب الصالحة، نتيجة العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال على دخول المساعدات.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" على الدعم المصري المستمر والجهود التي تبذلها الدولة وقيادتها السياسية في مساندة الشعب الفلسطيني خلال هذه الأزمة.