«القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يحاول إرضاء جميع الأطراف لإنقاذ حكومته
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تشهد انشقاقات كبيرة في الوقت الحالي، وصرح إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بأن حكومة نتنياهو واليمين المتطرف يجرون الجبهة الشمالية إلى حرب أوسع، خاصة بعد تصريح يوآف جالانت أن جبهة القتال سوف تنتقل من قطاع غزة إلى الشمال عند الحدود الشمالية مع لبنان.
وأضافت «أبو شمسية»، عبر إرسال على الهواء عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية تستمر في هذه الحرب لمحاولة إرضاء أعضاء الإئتلاف الحكومي، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرئيلي بينامين نتنياهو يحاول غسل أدمغة الإئتلاف، مشيرة إلى تصريحات إيتمار بن غفير بأن نتنياهو يعطيه صلاحيات في إدارة شؤون مصلحة السجون، وكونه وزير الأمن القومي يُسمح له باقتحام المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن إقامة مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية وموقف نتنياهو من مواجهة التهرب من التجنيد العسكري الإجباري، كل تلك الأزمات تواجه الحكومة الإسرائيلية، ويحاول إرضاء كل الأطراف والمحافظة على الإئتلاف الحكومي، كونه يتكون من أحزاب دينية يمينية متطرفة أو دينية صهيونية متطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 17 مصابًا و 22 مرافقًا فلسطينيًا لتلقى العلاج في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد عيد، موفد "القاهرة الإخبارية" إلى معبر رفح، أن مصر تواصل استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، حيث استقبل المعبر اليوم، الجمعة، الدفعة 42، التي ضمت 17 مصابًا ومريضًا برفقة 22 مرافقًا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وأشار، خلال رسالته المباشرة، إلى أن المرضى يخضعون للفحوصات الطبية بالحجر الصحي فور وصولهم، قبل توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء ومدن القناة، بينما تتجه الحالات الحرجة التي تحتاج لرعاية خاصة إلى مستشفيات القاهرة الكبرى.
وأوضح أن الإصابات تشمل حالات بتر، وأمراض مزمنة، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي والفشل الكلوي.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، أكد عيد أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الخامس عشر، مما أدى إلى تكدس الشاحنات أمام معبر رفح وفي العريش، وأدى منع دخول الإمدادات لنحو أسبوعين إلى تفاقم الأزمة وعودة مؤشرات المجاعة في قطاع غزة.