عاد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، بتصريحات جديدة مثيرة للجدل تضمن "الدعم والثقة المطلقة" بالحكومة الإماراتية، حتى أنها قادرة على "الخروج من الجحيم" سالمة.

وقال الأكاديمي عبد الله ضمن مشاركته في حلقة ضمن برنامج "عرب كاست": إن "لدينا 50 سنة من النجاح و50 سنة من النموذج الإماراتي المتألق داخليا وخارجيا.

. الثقة مطلقة بأن الحكومة تعرف ما تفعله". 

وأضاف "عندما تذهب للتطبيع فهي تعرف ما تقوم به وعلينا جميعا أن ندعم، وعندما تذهب إلى اليمن علينا أن نعرف أنها تدرك تماما أنها ذهب إلى اليمن وخاضت تلك المعركة وهي تدرك ذلك".


وجاء في التصريحات "أنا عندي يقين إن لو تأتي حكومة الإمارات وتذهب بنا إلى جهنم سوف تعيدنا أيضا سالمين.. هكذا هي الثقة مطلقة في حكومة الإمارات".

"أنا عندي يقين لو تأتي حكومة #الإمارات، وتذهب بنا إلى جهنم، فإنها ستعيدنا سالمين"!
هكذا وصل مستوى #الوثنية_السياسية، والتخلي عن العقل والضمير، لدى مثقف السلطة في #أبوظبي عبد الخالق عبد الله pic.twitter.com/xYMr2sLKW0 — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) August 24, 2024
وردا على هذه التصريحات، جاءت العديد من التصريحات لتنتقد عبد الله، وجاء فيها: "لو يعلم ماهي جهنم لما تلفظ بذلك الهراء، ولكنه الجهل يا دكتور، والوثنية السياسية تغلغلت في ذاته، ولا حول ولا قوة إلا بالله"، وغيرها من التعليقات.

لكل سلطةفي العالم أقلام وأبواق و أحذية وذباب..!!
فالذي يلج قصور المتنفذين ويتقرب إليهم مفقود، والخارج من عالمهم مولود.. — عبدالرحيم (@b_qwe5) August 24, 2024
لو يعلم ماهي جهنم لما تلفظ بذلك الهراء ،و لكنه الجهل يا دكتور .
هذا "عبد الامارات" على حسب ما يتلفظ به .???????? — وليد رتيمي (@WalidRtimi) August 24, 2024
الوثنية السياسية تغلغلت في ذاته — محمد الطيبي - Mohammed Taibi (@BraveHe74746190) August 24, 2024
وفي ظل تهدئة حالية منذ نحو عامين، يواجه اليمن منذ نحو 10 سنوات حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي مدعوم من السعودية والإمارات، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء.

وفي 13 آب/ أغسطس 2020، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ "التاريخي".

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل حماس وفتح والجهاد الإسلامي فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية".
وجاء إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.


ويذكر أن لعبد الله العديد من الآراء والتصريحات المثيرة للجدل، كان من أبرزها مؤخرا الإشادة بحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، الذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان، وتكرس "النيوليبرالية"، ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.

وقال عبد الله في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "قد تكون هذه مشاهد مقرفة لذوق البعض، لكن حفل افتتاح  #أولمبياد_باريس2024 الذي استمر 3 ساعات كان مدهشا ورائعا وبديعا، وركز على قيم العدالة والمساواة والحرية والأخوة".

وأثار الأكاديمي عبد الله سخطا واسعا بعد نشره تغريدة زعم فيها أن عدد شهداء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في حرب غزة فاق 12 ألفا.

وقال عبد الله في تدوينة عبر "إكس": "حصيلة 4 أشهر من حرب غزة، مقتل 242 جنديا إسرائيليا، واستشهاد نحو 12 ألفا من مقاتلي حماس".

واعتبر ناشطون أن عبد الخالق عبد الله يروج للروايات الإسرائيلية، ويتجاهل أيضا رواية الاحتلال فيما يتعلق بإجمالي قتلى جنود الجيش منذ معركة طوفان الأقصى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتي عبد الخالق عبد الله اليمن التطبيع اليمن الإمارات ابو ظبي التطبيع عبد الخالق عبد الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الله

إقرأ أيضاً:

الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في الجديد وهناك من يعيش انسلاخا حضاريا

في رحلته الأكاديمية البحثية عن المتنبي، اختار أن يبحث في رؤية المستشرقين فيه، من أقصى المغرب العربي إلى بغداد الشعر قادما بأدوات بحث يناقش الاستشراق في الشعر، مدافعا عن هويته الحضارية والمعرفية.

الأكاديمي والشاعر حسن الأمراني أحد مؤسسي رابطة الأدب الإسلامي العالمية، عام 1984، خاض بحور الشعر وخاض بحار التجارب الثقافية ناقدا، ومديرا لمؤسسة ثقافية، وأكاديميا للغة العربية، ينصهر في بوتقة الثقافة التي تنهض بأمته على أسس القيم والإبداع والجمال، فإلى الحوار:

في رسالتك الأكاديمية للدكتوراه، اخترت المتنبي شاعرا في دراسات المستشرقين الفرنسيين، لماذا اخترت هذه الدراسة في الشاعر تحديدا والمستشرقين؟

لمّا أقبلتُ على إعداد رسالتي لنيل دبلوم الدراسات العليا، اخترت شاعرا قديما من المدينة المنورة، وهو قيس بن الخطيم الذي توفي قبل الهجرة بسنتين، فلما فكرت في بحث لدكتوراه الدولة بقيتُ في إطار الأدب القديم، فاخترت المتنبي.

ولكنَّ الدراسات عن المتنبي كثيرة جدا، وأنا ولوع بالبحث فيما هو جديد، فاخترت دراسة المتنبي من زاوية جديدة، وهي النظر إليه في مرآة المستشرقين. وكان عامل خارجي ساعدني على هذا الاختيار، وهو أن صدر في تلك الفترة كتاب شغل الناس، وهو كتاب المفكر الفلسطيني الأميركي إدوارد سعيد: (الاستشراق)، وهو كتاب أثار ضجة كبيرة في عالم الدراسات الاستشراقية.

إعلان

وقد اقتصر على تناول الاستشراق الفرنسي والإنجليزي، فتابعته، وضيقت الدائرة أكثر، فاقتصرت على الاستشراق الفرنسي، لأنه كان أسبق إلى تناول المتنبي دراسة وترجمة. ومن خلال المتنبي عالجت قضايا معاصرة تتعلق بالعلاقة بين الغرب والعالم العربي.

كتاب "المتنبي" لحسن الأمراني (الجزيرة) لديك تجربة طويلة في الأدب الإسلامي، أين تجده اليوم؟ هل من متغيرات في المصطلح ودلالات جديدة له؟

الأدب الإسلامي أدب قديم، ظهر مع ظهور الدعوة الإسلامية. إلا أن دلالته تجددت في العصر الحديث، بحكم ما أصاب الأدب في العالم العربي والإسلامي من هجمات المذاهب الغربية التي كان أكثرها منسلخا عن الدين، وصار الأدب شعرا ونثرا وسيلة من وسائل الغزو وتدمير قيمنا الإسلامية، سواء من المذاهب الأيديولوجية، وأشهرها الواقعية الاشتراكية، أو من المذاهب الليبرالية مثل الوجودية، أو المذاهب الشكلية التي عملت على قتل أدبية النص، وإن زعمت أنها قتلت صاحب النص، وأشهرها البنيوية.

وأمام هذه الهجمة العنيفة المتعددة الأوجه برزت الدعوة إلى أدب إسلامي ينسجم مع مقومات أمتنا الإسلامية، فظهر مصطلح "الأدب الإسلامي" بمفهومه الجديد، الذي يركز على أن الأدب الإسلامي هو أدب الفطرة، كما أن الإسلام هو دين الفطرة.

ولكن كثيرا من الأدباء أساؤوا فهم المراد من الأدب الإسلامي، وظنوه أدب الشعارات الإسلامية، فأساؤوا إلى الأدب كما أساؤوا إلى الدين. ولذلك فنحن ما زلنا بحاجة، بعد نصف قرن من الزمن، إلى أن نزيد الناس فهما للأدب كما نسعى إلى أن نزيدهم فهما للدين.

لسنا بحاجة إلى تجديد المصطلح بقدر ما نحن بحاجة إلى أن نقدم للناس نصوصا أدبية نابضة بالحياة، طافحة بالجمال، قادرة على ربطهم بواقع ومستقبل يحلمون به، وعند ذلك لا ضرر في التخلي عن المصطلح.

وقد كان أبو الحسن الندوي يقول (بالإنسانية)، وهو مفهوم ينفتح على كل من يتفق معنا في خدمة الإنسان. إلا أن مصطلح الإنسانية نفسه تشوه، بحكم ما أضفى عليه الغرب من مفاهيم تأليه الإنسان تحت شعار "الإنسانوية" (Humanism). ومن هنا ينبغي التعامل مع هذا المصطلح بحذر شديد. فالعدو الصهيوني يسعى إلى تدمير الوجود الفلسطيني، ويدعي أنه يمثل الإنسانية في أرقى صورها وأخلاقيتها.

إعلان كيف تجد الأديب المغاربي بين تراث الأمس الأندلسي وإرثه الثقافي العربي وما واجهه من استعمار ثقافي ومعرفي؟

الأدب المغاربي، وليس فقط الأديب المغاربي، ليس واحدا. وهو كالأدب المشرقي متعدد المشارب، ومتعدد المواقف من الذات، ومن التراث، فهناك من يجدد في إطار من الأصالة والوعي بمقومات التجديد، وهناك من يعيش نوعا من الانسلاخ الحضاري العميق، حتى وإن اتخذ العربية وسيلة للتعبير.

وإن كان للغة سلطان واضح في الاختيارات، فكثير ممن يكتب بلغة المستعمر يروج بشكل واضح للفكر الاستعماري، بشكل قد يثير استغراب بعض المنصفين من الغرب. إن كاتبا مثل الطاهر بنجلون، لا يكتفي بتقديم صورة مشوهة عن هويتنا العربية والإسلامية، بل يتجاوز ذلك إلى نصرة العدوان الإسرائيلي على غزة وفلسطين بشكل فج.

ولكن هناك من كتب بلغة المستعمر لمحاربة المستعمر. لا أريد ترديد كلمة كاتب ياسين: "إن الفرنسية غنيمة"، ليبرر الكتابة بها، فهو كان عدوا للعربية وللإسلام، بتصريحه هو. ولكني أستحضر كاتبا ومفكرا أصيلا، وهو مالك بن نبي الذي فهم الحضارة الإسلامية فهما جديدا وإيجابيا، وكل كتبه كانت بالفرنسية. وفي المغرب، كتبت ليلى أبو زيد بالعربية وبالإنجليزية، وكانت وفية لحضارتها.

وهكذا يتأكد مجددا أن اللغة، وإن كانت لغة المستعمر، هي وسيلة من وسائل التعبير، يمكن أن ندافع بها عن وجودنا، ويمكن أن تكون قذيفة نوجهها إلى صدرونا.

لماذا يطول الطريق على الأدباء نحو فلسطين؟ وهل تجد أنهم حملوا رسالتهم كما يجب في ظل الواقع الدامي؟

لا غرابة في ذلك، ففلسطين ليست بقعة جغرافية محمودة يمكن اختزالها، بل هي وجودنا وهويتنا وحاضرنا ومستقبلنا، ولذلك كان من الصعب على بعض الأدباء حمل عبء فلسطين، حتى من الفلسطينيين أنفسهم.

فأنا مثلا عندما أقرأ روايات كاتبة أجدها مشغولة بتصوير الشهوات، والمغامرات الجنسية حتى داخل مكتبة عمومية، بشكل يثير الغرائز، أسأل نفسي: هل يجوز لي أن أقول عن هذه الكاتبة إنها فلسطينية حقا؟ فما بالنا بغيرها ممن هو في قُطْر  بعيد عن أكناف الأقصى بآلاف الكيلومترات؟

إعلان

إن الوعي بطبيعة الصراع في فلسطين تأخر حتى عند بعض شعراء الأرض المحتلة، الذين كانوا ينظرون إلى الصراع على أنه صراع طبقي، وقد اضطر الشاعر الكبير محمود درويش، على سبيل المثال، إلى حذف مقطع شعري من قصيدته الشهيرة "بطاقة هوية"، لأنه مقطع يصف الفلسطينيين كلهم بأنهم "يحبون الشيوعية". وهو لم يسترجع وعيه الحضاري إلا بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت إلى المنافي، وكانت قصيدته (حصار لمدائح البحر) الذي صدر عام 1984 فاصلا بين مرحلتين.

أين نجد مدرسة حسن الأمراني الشعرية؟ في أي عصر؟ عند أي شاعر؟ في أي لغة؟

من الصعب أن أزعم بأن هناك مدرسة شعرية تُعزى إلى حسن الأمراني، ولا سيما أنني موزع بين الشعر وبين البحث، ولكنني حاولت أن أنفتح على كل العصور، وعلى كل الشعراء، وعلى لغات متعددة. فأنا أبحث عن الحق والجمال، وحيثما وجدته رتعت.

ولذلك حضر في شعري المتنبي، والبوصيري، ومحمد إقبال، وجلال الدين الرومي، وفكتور هيغو، وغوته، وأراغون، وثريا كاملا، وغيرهم. ولكنني كالنحلة التي تأخذ الرحيق من كل زهرة، ثم تصنع منه شرابا لذة للشاربين. وإذا كان الشاعر الفرنسي هيغو قد قال: "أريد أن أكون شاتوبريان أو لا شيء" فأنا لا أريد في الشعر غير أن أكون أنا، وذلك حسبي.

خضت التجارب الأكاديمية في تعليم اللغة العربية، والتجارب المؤسسية في مشروع الثقافة، كيف تجد الفرق؟ وما أهم التحديات في كل منهما؟

لا شك في أن التجارب الأكاديمية في تعليم اللغة العربية مهمة جدا، إلا أنها تظل محدودة ضمن ما يحدده واضعو البرامج. ويبقى بعد ذلك الاجتهاد الذي يبذله الأستاذ بحسب طاقته وإخلاصه.

وأنا في مثل هذه المواقف أذكر كلمة اللواء الركن محمود شيت خطاب، فقد وصف تجربته في الجهد الذي بذله هو وبعض الخبراء المختصين في وضع موسوعة لتعريب المصطلحات العسكرية. ومما قاله إنه بعدما تم إنجاز المشروع وُضع على الرف في خزانة الجامعة العربية، ثم لم يسأل عنه أحد.

إعلان

أما التجارب المؤسسية في مشروع الثقافة، وبحسب تجربة مؤسسة النبراس للثقافة التي أرأسها منذ عام 1982، فإن المشروع الثقافي ضخم جدا، وتتوارثه الأجيال، والمشروع الثقافي هو أكثر عمقا وتأثيرا من المشاريع السياسية، كما دلت على ذلك التجارب، ولا سيما في بلادنا العربية التي يشكل فيها فضاء الحرية نسبة ضيقة، ولا يحتمل أي مشروع يسعى إلى الوصول إلى الكراسي، ولذلك كان شعار الشيخ أبي الحسن الندوي: "نحن نسعى على أن يصل الإيمان إلى أهل الكراسي، لا أن يصل أهل الإيمان إلى الكراسي".

إنّ الجالسين على الكراسي لا يتورعون عن "إحراق" بلدانهم، على أن يتنازلوا عن الكراسي. إن العدو الوحيد الذي ينبغي أن نقاومه بكل الوسائل، وأن نحاربه لننتزع منه الكرسي هو العدو الصهيوني. وأما المشروع الثقافي فهو مهم، وينبغي أن نحرص عليه، لأنه يواكب قضايا الأمة من جهة، والرسالة التكوينية من جهة أخرى. وتجتمع فيه خبرات متخصصين في مجالات متعددة. ومن هنا تبرز فعاليته المستمرة.

"الحزن يزهر مرتين" منذ ديوانك الأول وحتى اليوم، كيف تجد تطور مسيرتك الشعرية؟

التطور من سنن الله تعالى، و"الحزن يزهر مرتين" ليس غير مُنطَلق، فهو عندي مثل ديوان "عصافير بلا أجنحة" لمحمود درويش، محطة أولى، ثم نتركها. ومنذ ذلك الحين تتعدد المحطات حتى كأن من ينجزها أكثر من شاعر. وقد أرسل إليَّ بعضهم إعجابا بقصيدة شعرية لي، فقلت له: أحقا أنا من كتبها؟ ما يؤرقني الآن هو أن أعرف كيف اختار من شعري ما هو جدير بالبقاء لينفع الناس، وأمحو ما سواه، إن كان ذلك ممكنا.

لماذا لا تفكر في توثيق سيرتك للقراء؟

حين بلغت الأربعين شرعت في تدوين سيرتي، ثم انصرفت عن ذلك، وتذكرت عبارة الكاتب الساخر برنارد شو: "ولكني لم أقتل أحدا لأكتب سيرة حياتي". وأنا أقول: أفي سيرتي شيء مما ينفع الناس فأنشره؟

إعلان من قصيدة "الإسراء" إلى "المجد للأطفال والحجارة" وليس انتهاء بـ"شرق القدس غرب يافا"، هل من جديد لـ"طوفان الأقصى"؟

فلسطين تسكنني، وبسبب قصيدة لي عن فلسطين في (الحزن يزهر مرتين)، اتخذ اليسار مني موقفا، لأنني كنت أغني خارج السرب. وهناك من أهل اليسار من غير موقفه، ولكن بعضهم بقي على ضلاله. كان غريبا أن أقول في نهاية تلك القصيدة التي ظهرت في ديواني الأول:

حتى لا نرسف بين أصفاد البلادة

أنا لا أطيق الصمت،

لست أطيق هذا الانتظار

أبتاه، ليس لنا خيار

لا بدّ إحدى الحسنيين ننال: نصرا أو شهادة

ومنذ ذلك الحين صارت القضية الفلسطينية تسكن شعري.

منذ انطلاق (طوفان الأقصى) المبارك، كتبت شعرا كثيرا، سيصدر إن شاء الله تعالى في ديوان عنوانه مبدئيا: (وحي الأقصى).

مقالات مشابهة

  • المهندس “يوسف ندا ” في ذمة الله
  • بنعبد الله ينتقد تضارب المصالح والفساد الاقتصادي في حكومة أخنوش على خلفية انعقاد اللجنة المركزية
  • أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024
  • المرأة المصرية في 2024.. إنجازات متواصلة بدعم القيادة السياسية ورؤية وطنية للتقدم
  • حكومة المنفى «3».. حتمية الانتقال الديمقراطي
  • لتعزيز التعاون الأكاديمي.. جامعة اللوتس تستقبل أمين عام اتحاد الجامعات العربية
  • الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في الجديد وهناك من يعيش انسلاخا حضاريا
  • حصاد 2024.. التزام إماراتي بتعزيز التضامن والعمل الإنساني الدولي
  • بعد إعادتهم.. العراق يطلب من دمشق العفو عن الضباط والمنتسبين السوريين