أكاديمي إماراتي يصف حكومة بلاده بالقادرة على إعادتهم من جهنم سالمين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
عاد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، بتصريحات جديدة مثيرة للجدل تضمن "الدعم والثقة المطلقة" بالحكومة الإماراتية، حتى أنها قادرة على "الخروج من الجحيم" سالمة.
وقال الأكاديمي عبد الله ضمن مشاركته في حلقة ضمن برنامج "عرب كاست": إن "لدينا 50 سنة من النجاح و50 سنة من النموذج الإماراتي المتألق داخليا وخارجيا.
وأضاف "عندما تذهب للتطبيع فهي تعرف ما تقوم به وعلينا جميعا أن ندعم، وعندما تذهب إلى اليمن علينا أن نعرف أنها تدرك تماما أنها ذهب إلى اليمن وخاضت تلك المعركة وهي تدرك ذلك".
وجاء في التصريحات "أنا عندي يقين إن لو تأتي حكومة الإمارات وتذهب بنا إلى جهنم سوف تعيدنا أيضا سالمين.. هكذا هي الثقة مطلقة في حكومة الإمارات".
"أنا عندي يقين لو تأتي حكومة #الإمارات، وتذهب بنا إلى جهنم، فإنها ستعيدنا سالمين"!
هكذا وصل مستوى #الوثنية_السياسية، والتخلي عن العقل والضمير، لدى مثقف السلطة في #أبوظبي عبد الخالق عبد الله pic.twitter.com/xYMr2sLKW0 — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) August 24, 2024
وردا على هذه التصريحات، جاءت العديد من التصريحات لتنتقد عبد الله، وجاء فيها: "لو يعلم ماهي جهنم لما تلفظ بذلك الهراء، ولكنه الجهل يا دكتور، والوثنية السياسية تغلغلت في ذاته، ولا حول ولا قوة إلا بالله"، وغيرها من التعليقات.
لكل سلطةفي العالم أقلام وأبواق و أحذية وذباب..!!
فالذي يلج قصور المتنفذين ويتقرب إليهم مفقود، والخارج من عالمهم مولود.. — عبدالرحيم (@b_qwe5) August 24, 2024
لو يعلم ماهي جهنم لما تلفظ بذلك الهراء ،و لكنه الجهل يا دكتور .
هذا "عبد الامارات" على حسب ما يتلفظ به .???????? — وليد رتيمي (@WalidRtimi) August 24, 2024
الوثنية السياسية تغلغلت في ذاته — محمد الطيبي - Mohammed Taibi (@BraveHe74746190) August 24, 2024
وفي ظل تهدئة حالية منذ نحو عامين، يواجه اليمن منذ نحو 10 سنوات حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي مدعوم من السعودية والإمارات، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء.
وفي 13 آب/ أغسطس 2020، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ "التاريخي".
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل حماس وفتح والجهاد الإسلامي فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية".
وجاء إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.
ويذكر أن لعبد الله العديد من الآراء والتصريحات المثيرة للجدل، كان من أبرزها مؤخرا الإشادة بحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، الذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان، وتكرس "النيوليبرالية"، ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.
وقال عبد الله في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "قد تكون هذه مشاهد مقرفة لذوق البعض، لكن حفل افتتاح #أولمبياد_باريس2024 الذي استمر 3 ساعات كان مدهشا ورائعا وبديعا، وركز على قيم العدالة والمساواة والحرية والأخوة".
وأثار الأكاديمي عبد الله سخطا واسعا بعد نشره تغريدة زعم فيها أن عدد شهداء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في حرب غزة فاق 12 ألفا.
وقال عبد الله في تدوينة عبر "إكس": "حصيلة 4 أشهر من حرب غزة، مقتل 242 جنديا إسرائيليا، واستشهاد نحو 12 ألفا من مقاتلي حماس".
واعتبر ناشطون أن عبد الخالق عبد الله يروج للروايات الإسرائيلية، ويتجاهل أيضا رواية الاحتلال فيما يتعلق بإجمالي قتلى جنود الجيش منذ معركة طوفان الأقصى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتي عبد الخالق عبد الله اليمن التطبيع اليمن الإمارات ابو ظبي التطبيع عبد الخالق عبد الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الله
إقرأ أيضاً:
عودة: نأمل أن تشكل حكومة تعمل بتناغم وعلم وجدية على إخراج البلد من النفق المظلم
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة القداس الالهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس وسط بيروت، بحضور حشد من المؤمنين.
بعد الانجيل ألقى عظة قال فيها: "تقسم السنة الكنسية إلى أزمنة ليتورجية تدور حول التدبير الخلاصي الذي أعده الرب يسوع ليفتدي الإنسان. فبعدما ودعنا عيد الظهور الإلهي منذ أيام ندخل، بدءا من اليوم، زمنا ليتورجيا جديدا، ذروته الصوم الأربعيني المقدس، الذي يهيئنا بدوره للسجود لقيامة مخلصنا من بين الأموات. في هذا الزمن الجديد، تقرأ على مسامعنا فصول إنجيلية تتمحور حول علاقة الإنسان بالله، وبأخيه الإنسان، كدروس في الجهاد الروحي".
أضاف: "سمعنا اليوم أول أناجيل هذا الزمن، الذي يتحدث عن شفاء البرص العشرة. كان البرص مرضا جلديا خطرا ومعديا، وكان المصاب بالبرص يعتبر بحسب الشريعة نجسا عند اليهود، لذا كان يعزل إجتماعيا ودينيا، فلا يجوز له الإختلاط بالآخرين، ولا زيارة الهيكل للصلاة وممارسة الشعائر الدينية، وكان يعاني جسديا ونفسيا وروحيا. المرض بذاته مؤلم، والمريض يشعر بالدونية والإزدراء كونه ممنوعا من مخالطة الآخرين، وعليه أن يحذرهم من الإقتراب منه. البرص، بالنسبة للذهنية الدينية اليهودية، قصاص إلهي، لذا كان ينظر إلى الأبرص كرجل خاطئ ابتلي بالمرض بسبب معاصيه".
وتابع: "البرص العشرة الذين التقاهم الرب يسوع، كان تسعة منهم يهودا، وواحد سامريا. لم يكن اليهود يخالطون السامريين لخلاف ديني وعقائدي بينهم، لذلك كان اليهود يعتبرون السامريين أنجاسا. في إنجيل اليوم، عاش اليهود مع هذا السامري. وحدهم الألم، فتركوا خلافاتهم العقائدية والدينية جانبا واجتمعوا في مجموعة واحدة منبوذة لكي يعزوا بعضهم بعضا. فيما يسوع داخل قريتهم «وقفوا من بعيد» كما تأمرهم الشريعة، ورفعوا أصواتهم قائلين: «يا يسوع المعلم ارحمنا». إنتظروا رحمة من السيد قد افتقدوها من بني جنسهم. ولأن الكاهن بحسب الشريعة هو الذي يحكم بطهارة الإنسان أو نجاسته (لا 13: 2-8) أمرهم الرب بالذهاب إلى الكهنة ليحكموا بطهارتهم من البرص. آمن البرص العشرة بكلمة الرب ولم يعترضوا على الذهاب إلى الكهنة لإثبات شفائهم، حتى قبل أن ينالوا الشفاء، والدليل على ذلك أنهم انطلقوا «وفيما هم منطلقون طهروا». لقد فعل الإيمان المعجزة، لكن المفارقة أن واحدا فقط من العشرة «رجع يمجد الله بصوت عظيم». كان هذا الشخص سامريا، ويدعوه الرب «أجنبيا» أي غريبا عن الجماعة والدين اليهوديين، مع ذلك عاد وخر على وجهه عند قدمي الرب شاكرا. أدرك أن المسيح ليس معلما أو صانع معجزات فقط، بل هو الرب نفسه. البرص العشرة آمنوا بكلمة الرب فطهروا جميعهم، لكن واحدا فقط عاد وشكر فنال الخلاص. الإيمان قاد إلى شفاء الجسد أما الشكران والسجود فقادا إلى شفاء النفس وخلاصها. هذا الشفاء الروحي هو هدف صلوات الكنيسة للمرضى وهو أهم من الشفاء الجسدي الذي إن حصل يكون «نعمة فوق نعمة» (يو 1: 16)."
وقال: "غالبا ما يشبه سلوكنا سلوك البرص التسعة. عندما نمرض أو يصيبنا مكروه نهب طالبين معونة الله، سائلين شفاعة والدة الإله وجميع القديسين، وقد نذهب إلى حد نذر النذور. وعندما نشفى وتتحسن ظروفنا ننسى تعهداتنا ونتابع حياتنا وكأن شيئا لم يكن، ظانين أن الشفاء واجب على الله. حتى إننا لا نشكره على العطايا التي منحنا إياها. كان في سؤال الرب يسوع: «أليس العشرة قد طهروا؟ فأين التسعة؟ ألم يوجد من يرجع ليمجد الله إلا هذا الأجنبي؟» شيء من التعجب من موقف الذين لم يأتوا ليشكروا بعدما نالوا طلبهم. لم يكن لديهم أي إحساس بالإمتنان أو عرفان بالجميل. كانوا ناكري جميل فنالوا الشفاء من دون الخلاص الذي هو المبتغى".
أضاف: "في هذا الزمن المبارك، تعلمنا الكنيسة أن الشكر واجب، لا بل هو فرض علينا تقديمه لله. نحن نشكر أي إنسان يقدم لنا معروفا كبيرا أو صغيرا، ونبقى شاكرين له على مر السنين، فكيف بالحري ربنا يسوع المسيح الذي افتدانا بدمه الكريم على الصليب ومات من أجلنا لننال الخلاص وشفاء النفس؟! الله لا يحتاج شكرنا، لكن شكرنا إقرار منا واعتراف بأنه مصدر كل خير وشفاء ونعمة. ولأن الشكر واجب، لنشكر الله، نحن اللبنانيين، لأنه استجاب طلباتنا فدبت الحيوية في صفوف نوابنا، وانتخبوا رئيسا للجمهورية، وسموا رئيسا لمجلس الوزراء، نأمل أن يشكل حكومة تعمل بتناغم وعلم وجدية على إخراج البلد من النفق المظلم إلى رحاب الحرية والديمقراطية الحقيقية والحرية والمساواة والمواطنة والتطور، متمنين لهم التوفيق والنجاح".
وختم: "واجبنا أن نشكر الله كل حين، إن حصلنا على ما نريده أو لم نحصل، لأن الله يعرف الصالح لنفوسنا والنافع لخلاصنا. يوصينا الرسول بولس قائلا: «أشكروا في كل شيء لأن هذه مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم» (1تس 5: 18)، وأيضا: «امتلئوا بالروح ... شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح، لله والآب» (أف 5: 18 - 20)".