وزير خارجية هنغاريا: الديمقراطية في أوروبا تمر بأزمة كبيرة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
اعتبر وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو أن هناك أزمة كبيرة للديمقراطية في أوروبا، حيث يسعى التيار الليبرالي السائد إلى الهيمنة الديكتاتورية المطلقة ويقصي كل طرق التفكير البديلة.
وقال سيارتو متحدثا في مهرجان "ترانزيت" السياسي اليوم السبت: "هذا الموضوع يحظى باهتمام أقل مما ينبغي، لكن هناك عجزا كبيرا في الديمقراطية بأوروبا.
وأشار الوزير إلى أن التيار اللبيرلي السائد انتقل من إجراءات الضغط السياسي والاقتصادي القانونية، إلى "التدمير الجسدي" للسياسيين الذين يعارضونه، مذكرا بمحاولات اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو والمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقا لسيارتو، فإن التيار الليبرالي السائد يريد خلق "عصر ما بعد السيادة لا أهمية فيه للسياسة الخارجية لكل دولة"، لكن هنغاريا تعتبر الحفاظ على السيادة "مسألة حياة أو موت" وسوف تستمر في النضال من أجل تحقيقها.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إنه إذا شاركت بلاده ولو بشكل ضئيل في مهمة "الناتو" في أوكرانيا، فإنها ستفقد جزءا مهما من سيادتها، لأنها ستنقل قيادة قواتها إلى الحلف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب وزير خارجية هنغاريا
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.