زوج يشرب حليب ثدي زوجته.. فيديو يثير غضب الأطباء ويحذرون من كارثة صحية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أثار خبير لياقة بدنية ضجة واسعة بعد نشره مقطع فيديو يوثق لحظة تناوله حليب الثدي الذي أنتجته زوجته، مما أثار نقاشاً واسعاً بين خبراء الصحة.
سعر الذهب في مصر يتراجع 0.4% خلال تداولات الأسبوع مخاطر حليب الثديووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، أشاد الخبير بحليب الثدي ومذاقه، واصفاً إياه بأنه "حليب فانيليا طبيعي حلو"، فيما أشار إلى أن الأطفال يميلون للأطعمة الحلوة.
من ناحية أخرى، حذر الخبراء من المخاطر الصحية المحتملة لشرب حليب الثدي البشري للبالغين، نظرًا لأنه يسبب أضراراً للبالغين، بما في ذلك مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً والتسمم الغذائي.
وفي حين يعتبر حليب الثدي مكملًا صحياً شائعاً بين بعض المجموعات، مثل لاعبي كمال الأجسام، نظراً لما يحمله من عناصر غذائية أساسية لنمو الأطفال، فإن هناك مخاوف صحية كبيرة تتعلق بشربه من قبل البالغين.
كشفت الدراسات السابقة أن حليب الثدي المبيع عبر الإنترنت يحتوي على مستويات مرتفعة من البكتيريا.
ومن بين 254 عينة فحصت، وجدت 93% منها مستويات يمكن اكتشافها من البكتيريا، ووجدت 3 من أصل 4 عينات وجود بكتيريا سلبية الغرام، التي يمكن أن تسبب أمراضاً بشرية خطيرة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا.
علاوة على ذلك، يشمل حليب الثدي البشري مخاطر تتعلق بسلامة الغذاء مشابهة لتلك التي تصيب حليب الأبقار، بما في ذلك مخاطر التلوث عند تخزينه بطريقة غير صحيحة.
كما يمكن أن ينقل حليب الثدي أمراضاً مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والزهري، والتهاب الكبد B و C، حيث يمكن أن تكون هذه الأمراض موجودة دون ظهور أعراض واضحة على المرأة المرضعة.
من جانبه، انتقد البروفيسور إدزارد إيرنست، الخبير العالمي في الطب التكميلي بجامعة إكستر، فكرة استهلاك حليب الثدي للبالغين، مشيراً إلى أن الفوائد المزعومة تتعلق بشكل أساسي بالجهات التي تروج له لجني الأرباح.
وأضاف إيرنست: “في الواقع، حليب الثدي غير صحي للبالغين، لذلك أود أن أحذر الناس من إنفاق أموالهم على مثل هذه المنتجات، لضمان السلامة عند استهلاك حليب الثدي، يجب أن يتم اختباره للتأكد من خلوه من الأمراض والأدوية، ويجب أن يخضع لعملية البسترة والتخزين الصحيح”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حليب الثدي ديلي ميل بكتيريا السالمونيلا كارثة صحية حلیب الثدی
إقرأ أيضاً:
التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر النفسية، خاصة عند الإفراط في استخدامها.
مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعيويجب في البداية التحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتي يمكننا من تقليل مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية، والاستفادة منها بشكل صحي ومتوازن.
ويشير الإدمان الرقمي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمستخدمين، وفقا لما كشف في موقع “helpguide”، ومن أبرز علاماته ما يلي :
ـ قضاء ساعات طويلة على المنصات دون الشعور بالوقت.
ـ القلق أو التوتر عند عدم القدرة على استخدام الهاتف أو الإنترنت.
ـ إهمال الأنشطة اليومية والعلاقات الحقيقية بسبب الانشغال بالعالم الافتراضي.
وهناك العديد من الدراسات، التي أكدت بأن هناك مخاطر للإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، حيث يحفز إفراز الدوبامين، مما يجعل المستخدم يبحث عن متعة سريعة ومتكررة، ما يعزز الإدمان الرقمي.
ويتسبب إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي على الشعور بالقلق والاكتئاب، وذلك لعدة اسباب، ومنها :
ـ المقارنات الاجتماعية:
يرى المستخدمون صورًا لحياة الآخرين المثالية، مما قد يؤدي إلى مشاعر الدونية وعدم الرضا عن الذات.
ـ العزلة الاجتماعية:
رغم أن هذه المنصات تهدف إلى التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى عزلة حقيقية، خاصة إذا استُبدلت العلاقات الواقعية بالعلاقات الافتراضية.
ـ التنمر الإلكتروني:
التعرض للتنمر على الإنترنت يسبب ضغطًا نفسيًا، وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وحتى أفكار انتحارية في الحالات الشديدة.
ويؤثر إدمان إستخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي في الأرق المفرط قبل النوم، الأمر الذي يؤدي إلى:
ـ اضطراب الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
ـ التعب المزمن، ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر.
وأفادت بعض الأبحاث، أن إدمان أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، وذلك نتيجة لـ:
ـ كثرة التنبيهات والإشعارات تجعل الدماغ معتادًا على التشتت، مما يؤثر على القدرة على التركيز.
ـ الاعتماد على المعلومات السريعة والمحتوى القصير قد يقلل من القدرة على التفكير العميق وحل المشكلات.
كيف نقلل من المخاطر النفسية لوسائل التواصل الإجتماعي ؟
ـ تحديد وقت محدد لاستخدام المنصات يوميًا.
ـ تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
ـ استبدال الوقت الضائع بأنشطة حقيقية مثل القراءة أو الرياضة.
ـ التفاعل مع العالم الواقعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية المباشرة.