منح مالية ودعم.. ناصف يعلن تطوير أهل مصر في ختام الأسبوع 32 ببورسعيد
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
اختتمت بقصر ثقافة بورسعيد، الجمعة، فعاليات الأسبوع الثقافي الثاني والثلاثين، لأطفال المحافظات الحدودية بمشروع "أهل مصر"، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
شهد حفل الختام الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي، وأمل عبد الله، رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي.
واستهلت الفعاليات بتفقد معرض تضمن 133 قطعة فنية نتاج الورش الفنية والحرفية التي نفذت خلال الأسبوع وهي: "المشغولات اليدوية، الحقائب بالشبك، الأركيت، الخيامية، الإكسسوارات بالخرز، إعادة التدوير، والرسم بالموسيقى".
وخلال كلمته، نقل "ناصف" تحية وزير الثقافة للحضور، معربا عن سعادته بمشروع "أهل مصر" الذي كان ينظر إليه بشغف كبير منذ بدايته، مؤكدا الاهتمام الكبير به كونه يحقق مبدأ العدالة الثقافية ويصل بالخدمات الثقافية والفنية إلى أقصى مكان في مصر.
وأشار نائب رئيس الهيئة أن المشروع سيشهد في الفترة طرح رؤى جديدة، كإعداد استمارات تتضمن عناصر محددة لتسهيل التقديم على الأطفال، هذا بالإضافة إلى تقديم منح مالية للمتميزين من أبناء المحافظات الحدودية كبداية لهم لإقامة مشروع استثماري على أرض الواقع، في مجال الحرف التقليدية والتراثية التي تعلموها.
كما وجّه بضرورة رعاية الموهوبين، وخاصة المشاركين في الورش الإبداعية كالكتابة المسرحية والقصة القصيرة والشعر، وغيرها، وتأهيلهم للمشاركة في مسابقة "المبدع الصغير" التي تقدمها وزارة الثقافة، برعاية السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية.
وأعربت د. حنان موسى، عن سعادتها بما قدمه الأطفال من منتجات حرفية وإبداعية خلال الأسبوع الثقافي، وحثتهم على التمسك بالحلم والأمل، ونقل ما تعلموه من مهارات إلى أصدقائهم وذويهم، فهم بمثابة سفراء بمحافظاتهم وخط الدفاع الأول للوطن، مؤكدة على أن مصر ترعى أبناءها بكل الحب.
من ناحيتها استعرضت لاميس الشرنوبي، الجولات التثقيفية والزيارات الميدانية التى قُدمت طيلة فترة الفعاليات، وأثنت على الدعم المستمر من قِبل الوزارة وهيئة قصور الثقافة للمشروع الذي ساهم في تقريب المسافات المكانية، وقدمت الشكر للأطفال على الأداء المتميز وحرصهم على اختيار الورش بأنفسهم حسب ميولهم واهتماماتهم.
ثم بدأ حفل الختام الذي قدمه وأخرجه الفنان ماهر كمال، بعرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الأسبوع الثقافي، تصوير جمال الشرنوبي، مونتاج أحمد فتحي، وإخراج د. محمد إسماعيل.
كما شهد الحفل تقديم عرض مسرحي بعنوان "شراع الحب" بطولة أطفال أهل مصر وإخراج إبراهيم فهمي، كما قدم الأطفال، سيناريو عن التمييز بين الأبناء نتاج ورشة "الكتابة الإبداعية" للسيناريست وليد كمال.
أعقب ذلك تقديم 3 فقرات نتاج ورشة "الأراجوز" للفنان ناصر عبد التواب، أما ورشة "الشعر" للشاعر محمود الحلواني كان نتاجها تقديم مقتطفات من قصائد سيد حجاب وصلاح جاهين، بالإضافة قصيدة عن الوادي الجديد وقصيدتين عن فلسطين.
ثم قدم كورال أهل مصر، عددا من الأغاني الوطنية، بمشاركة أكثر من 20 موهوبا، تدريب الفنان ماهر كمال، ويضم الكورال أطفال منطقة "أبو رماد" قدموا للمرة الأولى غناء رصينا على خشبة المسرح من خلال أغنية "يا أغلى اسم في الوجود".
واختتمت الفعاليات بفقرة الفنون الشعبية والتلقائية تدريب الفنان عمرو عجمي، تضمنت رقصات تعكس الفلكلور الشعبي للمحافظات الحدودية، وأوبريت "من كل شبر في أرض مصر" وسط تفاعل جماهيري كبير.
الأسبوع الثقافي نظمته هيئة قصور الثقافة، ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي.
واستضاف الأسبوع الثقافي 200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية الستة شمال وجنوب سيناء، أسوان، البحر الأحمر" حلايب والشلاتين وأبو رماد"، الوادي الجديد ومطروح، بالإضافة إلى عدد من الأطفال من محافظة القاهرة "حي الأسمرات".
وشهد طوال فترة إقامته ١٤ ورشة فنية وحرفية، بجانب الزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمدينة الباسلة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، ويقام ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف للحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء، والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان قصر ثقافة بورسعيد مشروع أهل مصر الهيئة العامة لقصور الثقافة المحافظات الحدودیة الأسبوع الثقافی أهل مصر
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تُطلق برنامج المنح الثقافية البحثية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق برنامج المنح البحثية الثقافية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي التي يدعمها البرنامج ضمن التوجه الإستراتيجي للبحوث الثقافية، التي تسعى الوزارة من خلاله إلى تحفيز وتوجيه الإنتاج المعرفي والبحثي نحو ما يستجيب لاحتياجات القطاع الثقافي، ونحو الموضوعات التي تحمل فرصًا واعدة لتحقيق أثرٍ معرفي وتطبيقيٍّ ملموس.
وحددت الوزارة خمس أولوياتٍ بحثية في القطاع الثقافي وفق منهجيةٍ شاملة أخذت في الحسبان عدة مدخلات، من أبرزها معالجة الأولويات الوطنية للمملكة، والأهداف الإستراتيجية للقطاع الثقافي، وتوظيف إسهامات أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاع، واستشارة الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين في مجالات المعرفة الثقافية، إضافة إلى تقييم الاتجاهات والفجوات البحثية المتعلقة بالقطاع الثقافي محليًا ودوليًا.
ونتج عن هذه المدخلات ومعالجتها تحديدُ خمسِ أولوياتٍ بحثية محورية ستكون محلَّ تحديثٍ وتطوير مستمر بما يتواكب مع التوجهات الوطنية، واحتياجات القطاع الثقافي، والاتجاهات المعرفية الحديثة.
وجاءت الأولوية البحثية الأولى بعنوان “الثقافة ومحيطها” لتُعنى بدراسة التراث الثقافي، والممارسة الإبداعية في المملكة من خلال مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانية؛ بغرض تعميق المعرفة بالعناصر والممارسات الثقافية، وفهم سياقها، وتاريخها، وارتباطها بالمجتمع، والثانية بعنوان “التواصل الثقافي” لاستكشاف وفهم الروابط الثقافية بين المملكة والعالم، سواءً في تاريخ تشكيل الثقافات عبر التبادل والاتصال أو في التأثيرات المعاصرة في العالم المترابط اليوم.
وأما الأولوية الثالثة “التنوع والشمول” فتسعى إلى دراسة طبيعة المشاركة الاجتماعية في الثقافة من منظوري الممارسة والتلقي، والممكّنات والمعوقات التي تؤثّر في إتاحة الوصول العام للثقافة، ومدى شمول تمثيل الفرص الثقافية لجميع المكونات الاجتماعية, والأولوية الرابعة “الاستدامة وجودة الحياة” فتدرس العلاقة بين الثقافة والاستدامة بمفهومها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الشامل، وانعكاسها على جودة الحياة من منظورٍ يؤكّد الترابط والاعتماد المتبادل بينهم، ويعطي الإنسان مركزية في دراسة تأثير الثقافة والبيئة المحيطة بها على الصحة وجودة الحياة، بوصفه مُنتِجًا ومستهلكًا لها في آن معًا.
اقرأ أيضاًالمجتمعتحت شعار “حيث يُصنع الأثر”.. “السعودية للكهرباء” شريك رسمي في ملتقى صُنّاع التأثير
وجاءت الأولوية الخامسة والأخيرة بعنوان “السياسات والتنظيمات الثقافية” لتُركّز على دراسة دور السياسات والتنظيمات الثقافية في تطوير وتمكين البُنية التحتية للثقافة والقطاعات الثقافية، وأثرها الاجتماعي والاقتصادي والبيئي على المجتمعات والأفراد من المبدعين والممارسين.
واستنادًا إلى هذه الأولويات البحثية خلصت الوزارة إلى ستة موضوعات ثقافية للعام الأول للبرنامج سيُتاح للباحثين التقديم عليها قريبًا، وهي: منحة دراسات الأنثروبولوجيا، ومنحة المملكة العربية السعودية من منظورٍ عالمي، ومنحة ثقافة الطفل، ومنحة الاقتصاد الإبداعي، ومنحة الثقافة والاستدامة، وأخيرًا منحة حقوق المبدعين.
ويأتي هذا البرنامج في إطار اهتمام وزارة الثقافة بالبحث العلمي بوصفهِ ركيزةً أساسية لحيوية القطاع الثقافي سواءً في تعميقه للمضمون الثقافي، الذي تعتمد عليه جهود حفظ الثقافة، ويُنهل منه العمل الإبداعي، أو في تعزيزه للابتكار في القطاع، وفهم التحديات التي تواجهه، وتهدف الوزارة من خلالها إلى دعم الأبحاث العلمية في المجالات الثقافية، وتحفيز الباحثين على إثراء القطاع الثقافي بالبحوث والدراسات الثقافية التي تُسهم في تطوّره، إضافة إلى ربط الإنتاج الثقافي السعودي بالبحث العلمي إقليميًا وعالميًا، وتهيئة بيئة مميزة للبحث العلمي تُسهم في رفع كفاءته وجودته.