الأربعاء.. علي الحجار يحيي حفلا في ساقية الصاوي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يستعد الفنان علي الحجار، لإحياء حفل غنائي ضخم، في ساقية الصاوي بالزمالك، يوم الأربعاء المقبل، ويبدأ الحفل في تمام الساعة 9 مساء، ضمن موسم حفلات صيف 2024.
ومن المقرر أن يقدم علي الحجار خلال الحفل باقة متنوعة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة، وسط تفاعل الجمهور.
أحيا الفنان علي الحجار، حفلا غنائيا، أمس الجمعة، علي المسرح الكبير بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي في دورته الـ 21.
وقدم الحجار خلال الحفل عدد من أغانيه المميزة، أبرزها: «الشهد والدموع، علي قد ما حبينا، العروسة، روحي فيكي، جوة حضني، مغرم صبايا، الليل وآخره، الزين والزينة»، وغيرهم وسط حضور جماهيري مكتمل العدد.
آخر أعمال علي الحجارالجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان علي الحجار، مسرحية «مش روميو وجولييت»، الذي شهدت عودته للمسرح بعد غياب 17 عام، وتم عرضها خلال الفترة الماضية على المسرح القومي، وحققت نجاحا كبيرا.
ويضم فريق مسرحية مش روميو وجوليت، كلا من الفنان ميدو عادل والفنانة رانيا فريد شوقي، بالإضافة إلى مشاركة النجم علي الحجار ممثلا، وعزت زين، وطه خليفة.
اقرأ أيضاًوسط حضور جماهيري.. علي الحجار يشدو بأهم أعماله في مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية
رانيا فريد شوقي لـ«الأسبوع»: أنا «مش مظلومة فنيا» و«من معجبات علي الحجار»
علي الحجار حديث السوشيال بعد تصريحات مثيرة عن عرّاف المسرح «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان علي الحجار علي الحجار آخر أعمال علي الحجار حفل علي الحجار في ساقية الصاوي جديد علي الحجار علی الحجار
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الاستعداد الروحي هو أساس نيل البركة والرحمة في هذا الموسم المبارك، موضحا: "على قدر الاستعداد يأتي الإمداد، ولذا فإن التقوى هي ثمرة الحج كما هي ثمرة الصيام، وهو الهدف الأسمى من كل عبادة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى عندما فرض فريضة الصيام على المسلمين، قال في كتابه الكريم: "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، مشيرًا إلى أن التقوى هي النتيجة المرجوة من الصيام، وتلك هي نفس النية التي يجب أن نعمل بها في الحج.
وأضاف: "كما أن التقوى هي ثمرة الصيام، فهي أيضًا ثمرة الحج، كما جاء في قوله تعالى: "فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِي يَا أُو۟لِي الْأَلْبَابِ" (البقرة: 197).
وتابع: "إن هذا الموسم هو موسم تزكية للنفس، لذلك يجب على المسلم أن يتحلى بالصبر والتحكم في النفس، وأن يبتعد عن الأفعال التي تضعف من قدره الروحي، مثل الغضب أو الشهوات أو الجدل"، موضحا أن الإسلام أمر المسلمين بتجنب الفسوق والجدال في الحج، وأن من يظلم أو يفسد في الحرم يواجه عذابًا أليمًا.
وأشار إلى أهمية "التزود" خلال هذا الموسم العظيم، مشيرًا إلى أن أفضل زاد هو التقوى، وذكر أن من أعظم الأعمال التي تعين المسلم على التزكية هي العطاء والصدقة، وأن النية الطيبة والعمل الصالح يمكن أن يكون بمثابة "الزاد" في طريقنا إلى الله، وكلما أدركنا قيمة هذه الأيام المباركة، وكلما سعينا للاستفادة منها، كلما وفقنا الله تعالى وزكّانا وزادنا في قربه.
وأشار إلى أن الحج ليس مقتصرًا على من ذهب إلى مكة فقط، بل يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه، وأن يسعى إلى التقوى في حياته اليومية، حيث قال: "من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا".
وأكد الدكتور وسام أن العيد يأتي بعد مجاهدة للنفس، وبعد ممارسة حقيقية للعبادة، ولهذا يسميه النبي صلى الله عليه وسلم "يوم الجائزة"، حيث يجزي الله عباده على ما قدموه من جهد في سبيله، مضيفا: "سواء ذهبنا بأجسادنا إلى المناسك أو بقينا في أماكننا، فإننا نعيش معاني الحج ونعمل على تهذيب أنفسنا، فتجد الله قريبًا منا".