الثورة نت/
كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، عزت الرشق، اليوم السبت ، عن وصول وفد حركته الى القاهرة مساء اليوم، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، من أجل الاستماع إلى نتائج جولة المفاوضات.
وقال الرشق في تصريحات صحفية: “حماس ملتزمة بما وافقت عليه في الـ2 من يوليو، وهو مبني على إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الـ31 من مايو، وقرار مجلس الأمن رقم 273511، الصادر في الـ11 من يونيو، بشأن الحرب في غزة”.

وأضاف: “جاهزون لتنفيذ ما اتفق عليه، ونطالب بالضغط على الاحتلال، وإلزامه بتنفيذ ذلك ووقف تعطيل التوصل إلى اتفاق”.
وكان أكد مصدر قيادي خاص بالمقاومة لقناة الميادين، أمس، أنّ الوسطاء “توصلوا إلى صيغ جديدة في مقاربات للقضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل”، موضحاً أنّ هذه النقاط تدور حول الانسحاب من “نتساريم” و”فيلادلفيا” ومعبر رفح، والأسرى.

وأوضح المصدر القيادي بالمقاومة الفلسطينية، أنّ “إسرائيل تتمسك برفض إطلاق سراح نحو 65 من الأسرى المحكومين بالمؤبَّد، وترفض الانسحاب الكلي من محور “فيلادلفيا” في المرحلة الأولى، وتصرّ على وجود مواقع عسكرية على طول الحدود”.
وأشار إلى أنه لا تزال تصرّ “إسرائيل” على “وجود البعثة الدولية EUBAN في معبر رفح، كشرط للانسحاب منه وتشغيله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما أفق المفاوضات بعد رد حماس وإسرائيل على مقترح ويتكوف؟

في ظل تطورات متسارعة على طاولة المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، تبرز تساؤلات حول مستقبل الجهود الرامية إلى تحقيق واستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

فبعد تسليم ردود الطرفين على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ، يبدو المشهد التفاوضي أكثر تعقيدا، مع تباين واضح في المواقف والمطالب.

وكانت حركة حماس أعلنت تعاملها بمسؤولية وإيجابية مع مقترح الوسطاء الذي تسلمته لاستئناف المفاوضات، وسلمت ردها على المقترح فجر أمس الجمعة، والذي شمل الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لديها، الحامل للجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية.

من جهتها، سلمت إسرائيل ردها مساء الجمعة بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.

رد حماس الأقرب

وفي تعليقه على هذه المستجدات، يرى الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة أن رد حماس كان الأقرب إلى مقترح ويتكوف، خاصة فيما يتعلق بالإفراج الجزئي عن الأسرى مقابل تلبية مطالب الحركة.

إعلان

وأشار عفيفة إلى أن حماس استفادت من قناة التواصل مع الجانب الأميركي، حيث وافقت على إطلاق سراح الأسير الأميركي كبادرة حسن نوايا، وهذا أثار غضب الجانب الإسرائيلي.

من جانبه، أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.

وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.

ويبدو أن رد حماس قد وضع نتنياهو في موقف حرج، خاصة مع الضغوط المتزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، فالمزاج العام في إسرائيل اليوم يشير إلى أن الجنسيات الأخرى هي التي تنقذ حامليها من الأسر، وهذا يضع نتنياهو أمام تحدٍ كبير في إدارة الملف التفاوضي، حسب جبارين.

الاستحقاقات السابقة

وفيما يتعلق بمسار المفاوضات، يرى عفيفة أن المساحة للتوافق مع مقترح ويتكوف قريبة، لكن الاستحقاقات المتعلقة بالانسحاب من محور صلاح الدين وفيلادلفيا، واستكمال باقي المتطلبات الإنسانية، تشكل عائقا أمام التوصل إلى اتفاق سريع.

ويذهب عفيفة إلى أن حماس لن تتنازل عن هذه المطالب، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

ومع استمرار الجهود الدولية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، يبقى السؤال الأكبر -حسب جبارين- هو هل ستنجح الوساطة الدولية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ أم أن الفجوات الكبيرة في المواقف ستؤدي إلى تعطيل المسار التفاوضي؟

وكان المبعوث الأميركي ويتكوف ومجلس الأمن القومي الأميركي قد كشفا في بيان، عن أن واشنطن قدمت مقترحا لتضييق الفجوات من أجل تمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح، وإتاحة الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم.

إعلان

وأضاف البيان أن حركة حماس ستطلق بموجب المقترح سراح رهائن أحياء مقابل إطلاق سراح سجناء وفقا للصيغ السابقة، كما سيتم تمديد وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى لإتاحة استئناف المساعدات الإنسانية المهمة.

وأكد البيان سعي الولايات المتحدة لإيجاد حل دائم لهذا الصراع المستعصي خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار، وذكر أنه تم إبلاغ حماس من خلال الشركاء القطريين والمصريين، بضرورة تنفيذ هذا المقترح قريبا.

مقالات مشابهة

  • ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • وفد الاحتلال يبحث المفاوضات في القاهرة.. وقيادة حماس تلتقي بوغدانوف
  • برج الميزان .. حظك اليوم الاحد 16 مارس 2025: خصصوا وقتًا للاستماع
  • محافظ اللاذقية ومدير المكتب السياسي يزوران قرى بريف جبلة لتعزيز السلم الأهلي
  • دعاء اليوم الخامس عشر من شهر رمضان.. تعرفوا عليه
  • القاهرة: وفد حماس يتابع مع المسؤولين المصريين مستجدات المفاوضات
  • ما أفق المفاوضات بعد رد حماس وإسرائيل على مقترح ويتكوف؟
  • وفد من حماس إلى القاهرة لبحث تطورات اتفاق وقف إطلاق النار
  • وفد من حماس برئاسة الحية إلى القاهرة لمتابعة المفاوضات
  • حماس توافق على استئناف المفاوضات