"مصر للمعلوماتية" تهنئ الطالبة زينة عامر لحصادها ذهبيتين ببطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قدم مجلس جامعة مصر للمعلوماتية، التهنئة للطالبة زينة عامر المقيدة بالسنة الثانية بكلية تكنولوجيا الأعمال في جامعة مصر للمعلوماتية، لحصولها على عدد 2 ميدالية ذهبية في منافسات بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث، والتي تستضيفها مدينة كاوناس بليتوانيا خلال الفترة من 21 وحتى 26 أغسطس الجاري.
وحصلت زينة عامر في اليوم الأول على الميدالية الذهبية والمركز الأول في مسابقة تتابع الفرق مع اللاعب معتز محمد، وفي اليوم الثاني حققت زينة عامر إنجاز استثنائي حيث واصلت تألقها بتحقيق الميدالية الذهبية الثانية مع زميلها مصطفى أبو عامر، بالاضافة لاشتراكها في تحقيق المركز الاول في مسابقة الموانع بزمن قياسي قدره 55 ثانية، وذلك بالاضافة إلى تفوقها في سباق الليزر رن، وجاء ذلك تحت إشراف مدرب الموانع لمنتخب مصر الكابتن كريم تيمور المشرف على بعثة الجامعة.
كما حققت الطالبة بكلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية زينة عامر أفضل رقم للمتسابقات وقدره 31 ثانية في مسابقة الموانع، وذلك بعد مشاركة فريق الجامعة بالأمس في سباقي فردي الأولاد والبنات. وكانت زينة عامر قد حققت أيضاً المركز الثاني في رياضة الموانع وبزمن قدره 34 ثانية وحصلت على المركز الرابع عام بعد مسابقة الليزر رن.
في نفس السياق حصل البطل محمد الجندي، الطالب بكلية تكنولوجيا الأعمال على المركز السابع في مسابقة فردي الأولاد في مجموع مسابقتي الموانع و الليزر رن مع تحقيق رقم شخصي جديد في سباق الموانع وهو 39 ثانية. وكان محمد الحندي قد فاز بالميدالية الفضية فى بطولة العالم للكبار للخماسى الحديث التى استضافتها مصر منذ عام 2022.
أعربت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية عن بالغ سعادتها بالإنجاز الذي حققه كل من زينة عامر ومحمد الجندي الطالبين بكلية تكنولوجيا الأعمال، وحصول الأولى على ميداليتين ذهبيتين والمركز الأول في مسابقة تتابع الفرق ببطولة العالم للخماسي الحديث للجامعات المقامة حالياً بدولة ليتوانيا،
كذلك اشتراكها في تحقيق المركز الأول في مسابقة الموانع بزمن قياسي قدره 55 ثانية ولتفوقها في سباق الليزر رن، وذلك بالإضافة إلى تحقيق الثاني رقم شخصي جديد في سباق الموانع بنفس البطولة التي يشاركون بها برعاية هيئة البريد المصري.
وأشادت الدكتورة ريم بهجت بالدعم الدائم الذى يقدمه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للجامعة، مما جعلها منارة أكاديمية فريدة من نوعها في كافة التخصصات والمجالات سواء العلمية أو الرياضية وكذلك الأنشطة الطلابية، كونها أول جامعة متخصصة فى علوم البيانات والتكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الدكتورة أماني عيسى مسئول تطوير الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، على فخرها بما حققته زينة عامر وحصولها على ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث المقامة بليتوانيا، كذلك تحقيق الطالب محمد الجندي رقم شخصي جديد في سباق الموانع. ولفتت إلى أن الجامعة لديها أبطال رياضيين أصبحوا أيقونة للنجاح والتميز وإصرار على رفع اسم مصر في أكبر المحافل العالمية والبطولات الدولية التي يشاركون بها، لذلك أصبح أبطالنا الأولمبيون ولاعبينا العالميين واجهة مشرفة للجامعة ومثال يحتذى به في الوعى والنجاح والإصرار في تحقيق الذات والتواجد على منصات التتويج.
وأوضحت الدكتورة أماني عيسى، دعم جامعة مصر للمعلوماتية للطلاب الرياضيين المسجلين بالبطولات المحلية والعالمية، والتي قد يتزامن فترة تنظيمها مع الدراسة والامتحانات، لذلك تقوم الكلية المقيد بها اللاعب بتأجيل الامتحانات مع إعادة جدولتها لهم، وكذلك توفر لهم المقررات والمحاضرات التي لم يتمكنوا من حضورها.
كما هنأ البطل الأوليمبي أحمد الجندي الطالب بكلية تكنولوجيا الأعمال في جامعة مصر للمعلوماتية، المتوج بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، الطالبة زينة عامر وشقيقه محمد الجندي، لتفوقهما في منافسات بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث.
وقدم البطل الأولمبي أحمد الجندي الشكر لجامعة مصر للمعلوماتية على ما تقدمهم لهم من دعم غير محدود، وهو ما ساهم في تحقيق أبناء الجامعة لأرقام قياسية في كافة البطولات التي نشارك بها.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطولة العالم للجامعات للخماسی الحدیث الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات محمد الجندی فی مسابقة اللیزر رن فی تحقیق فی سباق
إقرأ أيضاً:
جامعة نيويورك أبوظبي تشارك في «دبي للتصميم»
أبوظبي (الاتحاد) تعرض جامعة نيويورك أبوظبي 3 أعمال فنية في فعالية أسبوع دبي للتصميم بتاريخ 5 - 10 نوفمبر الجاري، وهي أعمال ديناميكية تسلط الضوء على دور التقنية في علاقتنا مع الصحراء. تُعد هذه الأعمال ضمن المشاريع الفنية لمساق «فن وسائط الصحراء» الدراسي لمايكل أنغ، الأستاذ المشارك في ممارسة الوسائط التفاعلية، حيث تركّز المشاريع على تكوين منظور جديد لبيئة الصحراء من خلال الأعمال التفاعلية المبتكرة لأساتذة الجامعة وطلابها وخريجيها.
«الواحة»: من أعمال ظبية المنصوري وجوزيف هونغ، الباحث في الجامعة، عرض للمرة الأولى في مهرجان «آرس إلكترونيكا» الفني المرموق في النمسا. يتضمن العمل مجموعة من أزهار اللوتس الآلية التي تستجيب للضوء، في عمل يركّز على على صمود الحياة في بيئة الصحراء القاسية.
«رنين الخماسين - Dunewind Resonator»: عمل فني صوتي من إنجاز مايكل أنغ وسكوت كيلدال الفنان المقيم في جامعة نيويورك أبوظبي، وهو مشروع تفاعلي يحول الكثبان إلى آلات موسيقية تدعو الجمهور إلى الإنصات واستراق السمع إلى رياح الصحراء.
أخبار ذات صلة شراكة بين «نيويورك أبوظبي» و«فياترس» لمعالجة الأمراض غير السارية «هامور لا يغادر المكتب» في «نيويورك أبوظبي»
«حكاية»: يمتزج السرد القصصي بالتقنيات التفاعلية الحديثة في احتفاء بالتراث الإماراتي في هذا العمل الفني التفاعلي لخريجات الجامعة نوف النعيمي وشيخة الناصري وعلياء شرف وظبية الحوسني، فيوظّف الحواس كلها ليروي للجمهور قصصاً عن حياة الصحراء.
وقال مايكل أنغ: إن هذه الأعمال ليست مجرد مشاريع فنية تفاعلية، بل إنها ترفع وعي الجمهور بالبيئة بمختلف الطرق، من السرد القصصي إلى الأصوات التي تساهم في تشكيل تصور جديد للصحراء كمساحة للابتكار والإبداع. ويدعو معرض «فن وسائط الصحراء» الجمهور إلى استكشاف الطرق المختلفة لتغيير المنظور السائد حول الطبيعة باستخدام الوسائط التفاعلية، بهدف تعزيز تقديره للبيئة الطبيعية والتراث الثقافي اللذين تتميز بهما دولة الإمارات. وأضاف مايكل أنغ: بهذه المشاريع، توفر جامعة نيويورك أبوظبي للطلاب والأساتذة وسيلة لاستكشاف مجال الفن التقني الذي يساهم في توسعة فهمنا للطبيعة. كما نتقدم بالشكر إلى أسبوع دبي للتصميم لما يوفره من فرصة لعرض هذه الأعمال على نطاق واسع والاحتفال بالفرص الإبداعية التي تمثلها الصحراء.