بوابة الوفد:
2024-11-17@12:25:14 GMT

أمراض عضلات الكتف

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

بمناسبة دورة الألعاب الأوليمبية 2024 فى باريس نذكّر للعلم فقط أن عدد عضلات الجسد فى أبطال العالم فى رفع الأثقال مثل غيرهم ممن فاتتهم الرياضة (640 عضلة تقريباً) وللعلم أيضاً أنه لا تنشئ عضلات جديدة لأحد ولا تزيد على العدد الذى أراده الله والكتف هو المنطقة الواقعة أعلى الجانبين وتربط العضد (والعضد هو منطقة الكتف الى الكوع) مع الجذع وتتكون من 3 عظام: الترقوة ولوح الكتف والجزء العلوى من عظمة العضد ومفصل الكتف يغيب وسط كم كبير من العضلات وهم أربع عضلات رئيسية وأشهرهم الـ  scapula’s muscle وعضلة الـTrapezius وهى عضلة الترابيس كما يطلقون عليها «فى الجيم» وإذا كانت عندك ترابيس فأنت عندك عضلات تحول بين المفصل وبين أى شيء يؤذيه.

أما أمراض الكتف فأشهرها الشد العضلى (والمعلومات من شبكة الإنترنت) ويُعرف هذا الشد العضلى المزمن عادة عندما يستمر أو يتكرر بشكل منتظم لمدة 3 أشهر على الأقل ويمكن أن يتراوح الشد العضلى المزمن فى الرقبة من الألم الذى يسبب عدم الراحة والانزعاج إلى الألم الذى يعيق الأنشطة اليومية ويمتد إلى الكتف والذراع والتمزق يحدث ألم عند رفع الذراع أو خفضها ويحدث ضعف فى الذراع عند التحريك أو صوت طقطقة عند تحريك الكتف لدى البعض والمرض الثاتى هو الالتهابات مثل مرض التهاب المفاصل الروماتويدى يعمل هذا المرض على إتلاف المفاصل العظمية مما يسبب آلاماً مزمنة تأتى بين الحين والآخر والثالث هو تمزق رباط الكتف وهو أمر شائع فى كبار السن ومن هم أيضاً فى سن الشباب، حيث إن أغلب الأسباب تكون ناتجة عن الحوادث أو سوء استخدام الكتف.

والأعراض قد تكون الآلام الشديدة خاصة عند النوم أو عند تغيير وضعية الذراع إلى جانب الإحساس بالضعف فى الكتف وعدم القدرة على استخدامه بشكل الطبيعى ورابع أمراض الكتف هو خشونة مفصل الكتف shoulderosteoarthritis وهو مرض ناتج عن الإفراط فى استخدام مفصل الكتف ما يؤدى إلى تدهور حالته، حيث يمكن العثور عليه بكثرة عند كبار السن والرياضيين والأشخاص الذين يحملون أحمالاً ثقيلة إذ يمكن أن يتسبب هذا المرض فى التدهور المبكر لمفصل الكتف ما يؤدى إلى الإصابة بآلام شديدة خاصة أثناء الليل وأثناء الطقس البارد.

وأخيراً  من أمراض الكتف أيضاً هو تيبس الكتف Frozenshoulder هو حالة لا يمكن فيها تحريك مفصل الكتف بشكل طبيعى إذ يبدأ عادة بعدم القدرة على رفع أو فتح الذراعين ما يؤدى إلى تقليل حركة المفصل بشكل تدريجى إلى أن يتصلب والأشخاص الذين عانوا من إصابة الكتف فى وقت سابق وتوقفوا عن تحريك مفصل الكتف معرضون للإصابة بتيبس الكتف وخاصة كبار السن ما قد تزداد معهم حدة الأعراض ما لم يتلقوا العلاج المناسب.

ومن الحوادث التى قد تحدث للكتف سواء فى الرياضيين أو غيرهم هو الكتف المخلوع ويعنى خروج طرف عظمة الذراع من منطقة اتصالها بالكتف نتيجة ضربة شديدة فى الكتف ويمكن ردها بسهولة أو جراحياً واذا كانت متكررة فلا بد أن تبحث عن الأسباب.

ويقول العارفون بعضلات الكتف إنها لشرف لأن الله لطف فحماك بالكتف من الزلف لأهل الترف فلو تحرك الكتف فما أحدٌ لمالك خطف ولا أُعطيت للناس بسرف خوفًا من الوجف فأنت بالكتف فى عزة وشرف تبقى لك فى الخلف. 

استشارى القلب  -  معهد القلب

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د طارق الخولي استشارى القلب معهد القلب دورة الألعاب الأوليمبية 2024 باريس أبطال العالم مفصل الکتف

إقرأ أيضاً:

دفتر احوال وطن «٢٩٧»

مصر الجديدة القوية.. ما كل هذا الحب..؟

ما كل هذا الحب؟ وما كل هذا العشق للمحبوبة مصر؟ الحب الفطرى لمصر يسبق كل حديث، وينتصر دائمًا على كل فتنة تريد أن تنال من استقرار هذا البلد، الذى قال عنها المولى عز وجل «ادخلوها بسلام آمنين»، ما كل هذا الحب الذى يتدفق وقت الأزمات وقت الحرب، وقت الاتجاه إلى بث التفرقة والفوضى، كل هذا الحب هو نابع من قلوب عشقت تراب هذا الوطن، ونبتت من طين هذا البلد، التى لو سألت الطفل الصغير  فيها يقول: أنا مصرى، ابن مصرى، وسمارى ولونى مصرى!

كل هذا الحب رأيته فى وجه كل ضابط وجندى يحارب الإرهاب فى سيناء، ويتمنى الشهادة فى سبيل الله دفاعًا عن تراب وطنه، رايته فى التدريب بكافة الأسلحة، رأيته فى وجه الجنود على حدودنا الشرقية، وبينهم الفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، حب مصر رايته وبكل قوة فى الحرب ضد الإرهاب، من رجال جيش وشرطة، ضحوا بأنفسهم من أجل أن تبقى مصر، رأيته فى المنسى ورفاقه الدبابة وأبانوب، وهم يسطرون أقوى لحظات الوفاء لمصر، والذود عنها فى كمين البرث، والرفاعي، وكيف حافظوا على مصر من التقسيم، والقضاء على أذناب الإرهاب الذين حاولوا تنفيذ محطة إمارة سيناء، رأيته فى قلب أبطال جيشنا العظيم فى مناورات الشرف سواء فى قواتنا البحرية، أو القوات الجوية، والدفاع الجوي، رأيته فى أعين أبطال حرب أكتوبر، الذين ما زالوا على قيد الحياة، وهم يروون بطولات الشرف على أرض سيناء الحبيبة، رأيته فى أعين بدو سيناء الذين كافحوا الإرهاب الغاشم، رأيته فى أعين أسر الشهداء، ولا أخفيكم سرًا، فلقد احتارت إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، وهى تسجل أحاديث مع أسر الشهداء قبل احتفالات أكتوبر، لاختيار أى الحالات التى تبثها للمصريين عن عظمة هؤلاء الشهداء، فالجميع بلا استثناء عاشقون للشهادة والتضحية بأبنائهم وأنفسهم من أجل مصر، والحفاظ عليها، والكل يروى عن حكايات أبنائه الشهداء وكأنه نذرهم لمصر، الأم تبكى بحرقة قلبها المعتصر حزنًا وتقول هو فداء لمصر، والأب يذرف الدموع فى صلابة ويقول كل أبنائى فداء لمصر.

رأيت هذا الحب حتى فيمن هاجروا مصر واستوطنوا الخارج منذ عشرات السنين، رأيتهم وهم يتسابقون لنيل شرف مساندة مصر والجيش المصرى عندما أطلقت مبادرة «ساند جيشك» والتى كانت فكرة أصيلة للكاتب الصحفى الوفدى الكبير محمد أمين الصحفى، وأمين عام مؤسسة المصرى اليوم، فى حديث جمعنا عن حب مصر، بعد هجوم قناة الجزيرة على الجيش المصرى فى عام ٢٠١٦، رأيت كيف تسابق المصريون لتأييد المبادرة على مواقع التواصل والمجلس الوطنى للشباب برئاسة الدكتور وائل الطناحى، والدكتورة دليلة مختار، وحركة صوت المصريين بالخارج برئاسة الزميل الكاتب الصحفى معتز صلاح الدين التى تبنت المبادرة، رأيته فى كل قلب مصرى عاشق لتراب هذا الوطن، خط بيده مشاركة فى حب مصر.

رأيت كل هذا الحب فى قلب أعضاء المجلس العالمى لبيت العائلة المصرية بالخارج الذين تركوا أعمالهم، وهم رؤساء الجاليات فى أوروبا، ليعودوا إلى وطنهم، ويعقدوا مؤتمرات كل عام  لمساندة مصر، وجيش مصر، رأيت المناضل علاء ثابت رئيس الجالية المصرية ببرلين، وصالح فرهود، رئيس الجالية، فى فرنسا، وجمال حماد سويسرا، وبهجت العبيدى النمسا، وهم يجتمعون حينها بوزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم ومعهم وفد من أعضاء الجاليات، ويتعاونون كل عام مع وزراء الهجرة، ليقولوا دائمًا نحن فى خدمة وطننا مصر، رأيته فى الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها مصر وصبر المصريين، على ارتفاع الاسعار، وضيق المعيشة، والفساد الذى مازال يلعب بأذياله، ثقة فى برنامج الإصلاح الذى يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى يبنى مصر الجديدة القوية، والذى أكد لهم قبل التفويض وتكليفه بالرئاسة «هتتعبوا معايا» من أجل بناء مصر الجديدة، لأنهم يثقون فى أن الأمور ستتحسن، وسيجنون ثمار هذا الإصلاح، ولأن هذا الشعب لاتظهر قوته سوى فى الازمات والحروب التى تحيط بنا من كل جانب، كل هذا الحب رأيته وأراه يوميًا، فمصر لا تحتاج أن توجه نداء لأبنائها فى الداخل أو الخارج، فهم يتجهون إليها بالاستشعار، عندما يتيقنون أنها فى خطر، ليؤكدوا أن المصريين عاشقون لتراب الوطن الأم مصر، وهى دى الحكاية وكل هذا الحب.

 

︎أين تقصى الحقائق فى شكاوى التربية الرياضية بنين؟

أين لجان تقصى الحقائق؟ وأين ذهبت؟ ولماذا يخشى المسئولون من تشكيل لجان تقصى حقائق حيادية لفحص شكاوى اولياء الأمور والطلبة بالجامعات؟ لماذا هذا السيستم الغريب بتحويل الشكوى للمشكو فى حقه للرد عليها، وهذا ما أراه جليًا فى معظم الشكاوى التى يستغيث فيها المواطن على نظام شكاوى مجلس الوزراء الحكومى، ما يتسبب فى ضياع الحقيقة ! اولياء أمور الطلبة المتضررين من السياسة التعليمية فى كلية التربية الرياضية للبنين بالإسكندرية، وتعنت احد المسئولين بالكلية ضد أبنائهم، فوجئوا بأن شكواهم أرسلت للمسئول بالكلية للرد عليها، بدلًا من تشكيل لجنة تقصى حقائق حول الشكاوى، أولياء أمور الطلبة يطالبون بتدخل عاجل من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى بعدما وجدوا صعوبة عدة مرات فى مقابلة رئيس جامعة الإسكندرية، هل هذا معقول؟

 

︎اللواء دكتور سمير فرج.. هذا الرجل من مصر 

لا تكفى أعطر كلمات الإطراء لتحية هذا البطل المصرى بطل الحرب وبطل السلم اللواء الدكتور سمير فرج، لا تكفى المجلدات لتخليد مواقف هذا البطل المصرى من اجل مصر ، ولا تكفى أفخر انواع التكريم فى شكر هذا المصرى الذى يجوب كل أنحاء مصر من أجل نشر الوعي، ومواقف مصر فى التصدى لحروب الجيل الرابع، والخامس، اليوم فى جامعة القاهرة، والأمس فى جامعة دمنهور، وهذا الأسبوع بين رجال الدفاع الجوي، وهذه الساعة فى أكاديمية الشرطة، واليوم مع أبطال الصاعقة، هذا البطل الفولاذى الذى عاصر حرب أكتوبر، وكان قائدًا تدرج فى المناصب حتى تسلم إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وبعدها دار الأوبرا المصرية، وكان أول محافظ للأقصر، لم يجلس فى بيته مكرمًا، بعد تكريمه من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية أمام العالم، ولكن حبه لمصر جعله كمكوك فضائى يجوب كل ربوع الوطن لنشر الوعي، والمخططات التى واجهتها مصر، ويوثق الكتب التى تكشف الحقائق عن عظمة مصر وقواتها المسلحة، لتتنافس الفضائيات من إعلام مرئى وصحفي، فى الاستفادة من خبراته، ووعيه بكل ما يحاط بالعالم من استرتيجيات، ولا يبخل على أى جهة، أو يرفض أى لقاء يعلم أنه مفيد لنشر الوعى والمعرفة، إنه ابن المؤسسة العسكرية الذى تربى على حب هذا الوطن، أعطاه الله الصحة والعافية، فهذا الرجل من مصر.

 

مقالات مشابهة

  • نجاح عملية استبدال مفصل الركبتين لمريضة في مجمع الدمام الطبي 
  • مدبولي يستمع إلى شرح مفصل عن أهداف جامعة مصر للمعلوماتية خلال افتتاح معرض «CAIRO ICT»
  • فرفور.. حاول الإجابة عن هذه الأسئلة
  • المرأة.. ذلك الكاىٔن المحير!!
  • دفتر احوال وطن «٢٩٧»
  • السودان يدعو إثيوبيا للحوار وتجنب لي الذراع بشأن سد النهضة
  • الشمس أيضا تمتلك دوامات قطبية شبيهة بالأرض
  • 7 طرق لحماية الأسنان والوقاية من أمراض الفم
  • عودة سوبر دونالد
  • الخارجية : سورية تؤكد على أن إمعان هذا الكيان الغاصب بالاستهتار المنقطع النظير بالقوانين الدولية، وعدم اكتراثه بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانه وانتهاكاته، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعه عن جرائمه، التي شملت أيضاً الاعتداء على قوا