"100 مليون صحة" تساهم في خفض معدل الإصابة بـ أمراض السكر والكلى
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمود جبالي مسئول الكلى فى مديرية الصحة بالفيوم وعضو اللجنة الاستشارية لأمراض الكلي بوزارة الصحة والسكان، إن هناك علاقة بين الإصابة بأمراض الكلى ومرض السكر، مشيرا إلى أن هذا الأمر غائب لدى الكثير من الناس، خاصة وإن من 45٪ من مرضى الكلى سبب رئيسي للإصابة به هو السكر.
مشيرا إلى أنه ما بين كل 10 مرضى يعانون من مشاكل في الكلى سواء كان قصور كلوي مزمن أو فشل كلوي، منهم 4: 5 مرضى أساس إصابتهم هو السكر، مؤكدا ان هناك نسبة من 40: 50٪ ممن أصيبوا بمشاكل في الكلى هم بالأساس مرضى سكر، وبسبب عدم انضباط نسبة السكر وعدم المتابعة الشهرية لأطباء السكر، وعدم اتباع التعليمات الخاصة بالغذاء، بالإضافة إلى عدم زيارة أطباء الكلى والباطنة سواء عياداتهم الخاصة أو المستشفيات الحكومية والعيادات الخاصة بمتابعة مرضى السكر.
وأوضح" جبالي" أن مصر احسن حظًا من بعض الدول الأخرى ، لانخفاض نسبة الإصابة بمرض السكر، وذلك بفضل المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، والتي انطلقت في أكتوبر 2018، لأن من خلالها تم اكتشاف عدد كبير جدا من المرضى يعانون من السكر وليس لديهم معرفة بإصابتهم وبالتالي لم يتلقوا العلاج، و باكتشاف إصابتهم من خلال فحص المبادرة تلقوا العلاج، مما ساهم في تقليل المضاعفات، وبناءا عليه تقل نسبة الإصابة بالفشل الكلوي والوفيات، في مصر.
وحول علاقة الأنظمة الغذائية بالمرض، أشار"جبالي" إلى أن أي نظام غذائي تابعة المريض بالمشي والرياضة والحركة، لن يصاب بمشاكل الجهاز الهضمي والكلي، والضغط، أما في حالة تناول الأطعمة و السكون وعدم الحركة مايسمى علميًا بـ"الحياة الواقفة" في هذه الحالة يكون الشخص عرضة للإصابة بالضغط والذبحات الصدرية، ومشاكل الشرايين التاجية، وبالتالي يصب كل ذلك في التأثير على الكلى تباعًا.
واضاف "جبالي" إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلي، من يعانون من مرض السكر من النوع الأول وكذلك من النوع الثاني، ثم مرضى الضغط، ثم مرضى الحصوات، والمصابين بالأمراض المناعية مثل الزقبه، ثم مرضي الذبحات الصدرية، ثم الأشخاص الذين يتعاطون المسكنات الغير ضرورة في حياتهم العادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفيوم الكلى السكر مبادرة 100 مليون صحة مديرية الصحة بالفيوم وزارة الصحة والسكان مرضى الكلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
الثورة / نيويورك
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.
وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.