أكد  الدكتور محمود جبالي مسئول الكلى فى مديرية الصحة بالفيوم وعضو اللجنة الاستشارية لأمراض الكلي بوزارة الصحة والسكان، إن هناك علاقة بين الإصابة بأمراض الكلى ومرض السكر، مشيرا إلى أن هذا الأمر غائب لدى الكثير من الناس، خاصة وإن من 45٪ من مرضى الكلى سبب رئيسي للإصابة به هو السكر.

 مشيرا إلى أنه ما بين كل 10 مرضى يعانون من مشاكل في الكلى سواء كان قصور كلوي مزمن أو فشل كلوي، منهم 4: 5 مرضى أساس إصابتهم هو السكر، مؤكدا ان هناك نسبة من 40: 50٪ ممن أصيبوا  بمشاكل في الكلى هم بالأساس مرضى سكر، وبسبب عدم انضباط نسبة السكر وعدم المتابعة الشهرية لأطباء السكر، وعدم اتباع التعليمات الخاصة بالغذاء، بالإضافة إلى عدم زيارة أطباء الكلى والباطنة سواء عياداتهم الخاصة أو المستشفيات الحكومية والعيادات الخاصة بمتابعة مرضى السكر.

مبادرة 100 مليون صحة..

وأوضح" جبالي" أن مصر احسن حظًا من بعض الدول الأخرى ، لانخفاض نسبة الإصابة بمرض السكر، وذلك بفضل المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، والتي انطلقت  في أكتوبر 2018، لأن من خلالها تم اكتشاف عدد كبير جدا من المرضى يعانون من السكر وليس لديهم معرفة بإصابتهم وبالتالي لم يتلقوا العلاج، و باكتشاف إصابتهم من خلال فحص المبادرة تلقوا العلاج، مما ساهم في تقليل المضاعفات، وبناءا عليه تقل نسبة الإصابة بالفشل الكلوي والوفيات، في مصر.

وحول علاقة الأنظمة الغذائية بالمرض، أشار"جبالي" إلى أن أي نظام غذائي تابعة المريض بالمشي والرياضة والحركة، لن يصاب بمشاكل الجهاز الهضمي والكلي، والضغط، أما في حالة تناول الأطعمة و السكون وعدم الحركة مايسمى علميًا بـ"الحياة الواقفة" في هذه الحالة يكون الشخص عرضة للإصابة بالضغط والذبحات الصدرية، ومشاكل الشرايين التاجية، وبالتالي يصب كل ذلك في التأثير على الكلى تباعًا.

واضاف "جبالي" إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلي، من يعانون من مرض السكر من النوع الأول   وكذلك من النوع الثاني، ثم مرضى الضغط، ثم مرضى الحصوات، والمصابين بالأمراض المناعية مثل الزقبه، ثم مرضي الذبحات الصدرية، ثم الأشخاص الذين يتعاطون المسكنات الغير ضرورة في حياتهم العادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة الفيوم الكلى السكر مبادرة 100 مليون صحة مديرية الصحة بالفيوم وزارة الصحة والسكان مرضى الكلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

تساقطات الأمطار ترفع خزينة السدود إلى 263 مليون متر مكعب من المياه

زنقة 20 ا الرباط

ساهمت الأمطار الأخيرة التي شهدتها العديد من المناطق في المغرب الاسبوع الماضي، بشكل نسبي في تحسين الوضعية المائية بعدة سدود.

وحسب المعطيات الرسمية، فقد تمكّنت السدود من تخزين أكثر من 263 مليون متر مكعب، وهو ما يفوق الاحتياجات السنوية من الماء الصالح للشرب للدار البيضاء الكبرى.

ومنذ 22 غشت 2024، شهدت الوضعية الهيدرولوجية تحسنًا في 6 أحواض مائية من أصل 10 بالمملكة، مما ممكن السدود على بلوغ نسبة ملء إجمالية وصلت إلى 27.9٪ بحلول 10 شتنبر 2024، مقارنة ب ٪26,7 في نفس اليوم من السنة الماضية.

وساهمت التساقطات الأخيرة في ارتفاع نسبة ملء الحوض المائي درعة واد نون، وبالأخص سد المنصور الذهبي (قرب ورززات) الذي استقبل موارد مائية مهمة (63 مليون متر مكعب) ساهمت في ارتفاع نسبة ملئه ب 69٪ مقارنة بالسنة الماضية.

وبموارد مائية بلغت 60 مليون متر مكعب، استفادت سدود الحوض المائي كير-زيز-غريس (إقليم الرشيدية) من الأمطار الأخيرة، محتلة بذلك الرتبة الثانية.

كما استقبل كل من حوض أم الربيع، وخصوصا سد بين الوديان، وسدود حوض الملوية (الشمال الشرقي للمغرب)، أزيد من 40 مليون متر مكعب.

وفي الأخير، استقبلت الأحواض المائية لسوس ماسة (14.7 مليون متر مكعب ) وسبو (12.9 مليون متر مكعب) بدورها من الأمطار الأخيرة.

 

مقالات مشابهة

  • أمراض الشريان التاجي| أسبابها وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
  • محلل اقتصادي: لا يوجد زيادة في نسبة الضريبة الخاصة بعد التسهيلات الأخيرة (فيديو)
  • نصائح هامة لمرضى السكر لتجنب ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول حلوى المولد
  • دراسة: إنقاص الوزن يقلل من احتمالات الإصابة بحالات العدوى الحادة لدى مرضي السكري
  • 5 أطعمة إياك أن تتناولها على معدة فارغة.. ترفع السكر والضغط سريعا
  • دراسة جديدة: دواء لعلاج أمراض الكلى قد يفيد مرضى فشل القلب
  • دراسة توضح سر ارتباط السهر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكر
  • الشارقة للتعليم الخاص تكرم 35 مدرسة خاصة
  • تساقطات الأمطار ترفع خزينة السدود إلى 263 مليون متر مكعب من المياه
  • الهواتف المحمولة قد يكون لها دور.. السويد أول دولة أوروبية تشهد تراجعا لسرطان الجلد بين الشباب