البشري يطلع على سير العمل في مكتب الإعلام بالحديدة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، اليوم سير العمل في مكتب الإعلام بالمحافظة.
واستمع خلال الزيارة من مدير مكتب الاعلام ابراهيم الزعرور، لشرح حول مستوى الجهود في مواكبة وتغطية أنشطة السلطة المحلية والجوانب التعبوية وتوثيق أضرار السيول وجهود معالجتها.
كما استمع لإيضاح حول مستوى التنسيق بين مكتب الإعلام ومكتب وكالة سبأ ومراسلي القنوات وممثلي وسائل الإعلام لإبراز كافة الأنشطة وتسليط الضوء على المستجدات والقضايا المجتمعية والعمل وفق موجهات قائد الثورة.
وناقش الوكيل البشري مع مدير مكتب الإعلام بحضور موظفي المكتب وعدد من ممثلي وسائل الاعلام، الصعوبات التي تواجه سير العمل بالمحافظة وآليات التنسيق لمعالجتها بما يكفل تحسين الأداء وتجاوز التحديات.
كما تم مناقشة خطة وسير العمل في تغطية أنشطة فعاليات المولد النبوي على مستوى مربعات المحافظة وآليات التنسيق لإظهار البهجة والحفاوة بالمناسبة بما يليق بمكانة ومنزلة النبي الكريم وارتباط الشعب اليمني بسيد المرسلين.
وجرى أيضا مناقشة ما يقوم به مكتب الإعلام والمركز الإعلامي لأنصار الله من أعمال في تعزيز دور الرسالة الإعلامية المناهضة لمخططات العدوان والرد على الشائعات وتوحيد الأداء الاعلامي بمختلف الأساليب والوسائل.
ونوه وكيل أول المحافظة، بجهود العاملين في القطاع الإعلامي بالمحافظة وما تقوم به قيادات المكاتب ومراسلي القنوات والاذاعات ومندوبي وسائل الاعلام، من دور فعال لإبراز وجه المحافظة والقضايا والمستجدات المتصلة بها.
وتطرق الى أهمية دور الجانب الإعلامي في ظل ظروف المرحلة التي يمر بها البلاد، في التعاطي مع مجمل الأنشطة والمستجدات المحلية والخارجية ومناهضة ما ينتهجه إعلام الاعداء من تضليل وزيف ضمن سيناريو التأمر على اليمن.
ونبه الوكيل البشري، بالموجهات التي يركز عليها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بخصوص الدور الكبير للإعلاميين والناشطين في التوعية والعمل بمقتضى المسؤولية والابتعاد عن الجوانب الضيقة التي تخدم مخططات الاعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مكتب الإعلام مکتب الإعلام
إقرأ أيضاً:
الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام
دأبت جماعة الإخوان على الخيانة ونقض العهود والتأمر على مصر وإعلاء مصلحتها الشخصية فوق أي اعتبار، واتخذت من العنف والاغتيالات والتفجيرات منهجا متأصلا في عقيدتها وفكرها.
واختطفت جماعة الإخوان ثورة 25 يناير 2011 وتصدرت المشهد وجنت الثمار، ولم تضع في اعتبارها الشعب الذي خرج للمطالبة بـ"العيش، الحرية، العدالة الاجتماعية".
بداية من مؤسس الجماعة يد حسن البنا مرورا بأفكار سيد قطب حتى الجيل الجديد اتضح أن أفكارهم دموية، مبررين ذلك بالضرورة القصوى للوصول إلى السلطة، حيث قال البنا في أفكاره: "من حق الإخوان شن حرب لا هوادة فيها على كل زعيم أو رئيس لا يعمل على إقامة نظام سياسي يتوافق مع أيديولوجية التنظيم".
عملت الجماعة على اغتيال خصومها دون الدخول في أي مناقشة أو حوار، فمن يعارض أفكارهم يكون جزأه القتل والتخوين، حيث نفّذت قائمة اغتيالات للشخصيات المصرية وكبار رجال الدولة في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي.
بدأت الجماعة باغتيال أحمد ماهر، رئيس وزراء مصر في عام 1945 في قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948، وبعده بأشهر لقي رئيس الوزراء محمود فهمي النُّقراشي مصرعه في بهو وزارة الدَّاخلية.
وحاولت الجماعة في 26 فبراير 1954 اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر، أثناء إلقائه خطابًا بميدان المنشية في الإسكندرية، بمناسبة توقيع اتفاقية الجلاء، وتورطوا في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة أثناء العرض العسكري في 6 أكتوبر 1981.
ويعتبر اغتيال النائب العام هشام بركات واستتشهاده على يد جماعة الإخوان في يونيو 2015 عن طريق تفجير موكبه من أبرز الحوادث الإجرامية في سجل الإخوان الدموي، بالإضافة إلى حادث الواحات في أكتوبر 2017 ما أدى الى استشهاد 16 ضابطا وجنديا.
وكان اغتيال المقدم محمد مبروك في 18 نوفمبر 2013 لدوره البارز في الكشف عن مخططهم، إضافة باغتيال العميد عادل رجائي في 22 أكتوبر 2016 أمام منزله بمدينة العبور، وغيرهما من الجرائم، وكلها شواهد لا تُنسى على جرائم الإخوان، وإدانة دامغة لأحقر جماعات الإرهاب والتجارة بالدين.
شهدت مصر سنة كبيسة إبان حكم جماعة الإخوان وتولي محمد مرسي الحكم في 2012، حيث انهار الاقتصاد وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وعدد من الدول وحدث انشقاق وظهرت الفتنة بين أطياف المجتمع، وتقلد كل من عضو في جماعة الإخوان المناصب العليا في المؤسسات الحكومية، بل وتفاقمت الأزمة في ملف الطاقة والكهرباء، ناهيك عن تدهور ملف الصحة وسوء المستشفيات ومراكز العلاج.
وأشعل الإخوان النار في البلاد وأطلقوا موجة إرهاب عارمة ضد الوطن والمواطنين بعد خروج الشعب عليهم في ثورة 30 يونيو في 2013،، وما زالوا يبثون حتى اليوم الشائعات عبر منابرهم الإعلامية الفاشلة.
لم تسلم دور العبادة من جرائم الجماعة الإرهابية، فطالت نارهم المنشآت العامة والخدمية وأقسام الشرطة ورجال الأمن والقوات المسلحة، فتم إحراق العديد من المساجد على رأسها رابعة، بالإضافة إلى اقتحامهم لمسجد الفتح في رمسيس دون وضع حرمة لبيوت الله، وكذا إحراق الكنائيس في المنيا وتفجير كنيسة العباسية وغيرها.
كان اعتصام الإخوان في رابعة العدوية ونهضة مصر بؤرة لتفريخ الإرهابيين، يشهدان على جرائم عديدة من القتل والتنكيل بالأبرياء، وإلى محاربة الدولة، وإطلاق حربهم الطويلة على الدولة لسنوات لاحقة.
إطلاق رصاص وإلقاء عبوات مولوتوف، ومئات التفجيرات وعمليات الاغتيال، ودماء لم يتورع أعضاء التعظيم عن إهدارها، في مكتب الإرشاد إلى محيط قصر الاتحادية، ومن رابعة والنهضة، وأمام الحرس الجمهوري وعند المنصة ومن داخل مسجد الفتح في رمسيس.
ومن الأحداث العالقة في ذاكرة المصريين جراء أعمال الإخوان الإرهابية، اقتحام وحرق قسم كرداسة واستشهاد 11 ضابط ومجند في أغسطس 2013، وتفجير مديرية أمن الدقهلية في 24 ديسمبر 2013 ما أسفر عن استشهاد 16 شخصا وإصابة 100 آخرين، وتفجير مديرية أمن القاهرة في 24 يناير 2014 واستشهاد 4 أشخاص وإصابة العشرات، وكذلك تفجير معهد الأورام.