الصحة العالمية تعرب عن قلقها من إصابة طفل رضيع بشلل الأطفال في دير البلح
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الثورة نت/
ابدت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد إزاء تأكيد إصابة طفل رضيع في دير البلح بغزة بشلل الأطفال، وهي الحالة الأولى في غزة منذ 25 عاما.
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي اليوم السبت، إن منظمة الصحة العالمية وشركاءها عملوا، بشكل عاجل، على جمع عينات من الطفل ونقلها إلى مختبر معتمد من قبل المنظمة في المنطقة، حيث أكد التسلسل الجيني أن الفيروس مرتبط بمتغير فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني الذي تم اكتشافه في عينات مياه الصرف الصحي في غزة يونيو الماضي.
وأكد تيدروس أن الطفل الرضيع -البالغ من العمر عشرة أشهر- أصيب بالشلل في الجزء السفلي من الساق اليسرى وهو في حالة مستقرة حاليا، مبينا أنه نظرا لارتفاع خطر انتشار فيروس شلل الأطفال في غزة والمنطقة، تعمل وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف على تنفيذ جولتي تطعيم ضد شلل الأطفال خلال الأسابيع المقبلة، لوقف انتقال العدوى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد العالمية»: عام 2024 الأكثر دفئاً على الإطلاق
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن عام 2024 هو العام الأكثر دفئاً على الإطلاق بعد تسجيل درجات حرارة استثنائية لسطح الأرض والبحر والمحيط.
وذكرت المنظمة، في تقرير أصدرته اليوم بجنيف، أن السنوات العشر الماضية 2015 - 2024 هي السنوات الأكثر دفئاً أيضاً.
واستند التقرير إلى 6 مجموعات بيانات دولية جاءت من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، والوكالة اليابانية للأرصاد الجوية، ووكالة ناسا، والإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، ومكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، بالتعاون مع وحدة أبحاث المناخ في جامعة إيست أنجليا وبركلي إيرث.
وأشار التقرير إلى أن متوسط درجة الحرارة السطحية العالمية كان أعلى بمقدار 1.55 درجة مئوية (بهامش عدم يقين 0.13 درجة مئوية) من متوسط الفترة 1850 - 1900 وذلك وفقاً للتحليل الموحد الذي أجرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للمجموعات الست من البيانات، وذكرت المنظمة أن هذا يعني أنه أصبح هناك الآن أول عام تقويمي بمتوسط درجة حرارة عالمية يزيد على متوسط الفترة 1850 - 1900 بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وبينت المنظمة أن السنوات الفردية التي تجاوزت فيها درجة الحرارة حد 1.5 درجة لا تعني أن الهدف الطويل الأجل قد انتهى، بل يعني أن هناك حاجة إلى العمل بجدية أكبر للعودة إلى المسار الصحيح، مشددة على أن درجات الحرارة المرتفعة في عام 2024 تتطلب اتخاذ إجراءات مناخية رائدة في عام 2025، وأنه لا يزال هناك وقت لتجنب أسوأ كارثة مناخية.