وصول بعثتي مصر والسعودية لعبور المانش إلى إنجلترا استعدادًا لتتابع العبور
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الرياضة المصرية، وصلت بعثة مصر والسعودية إلى إنجلترا، حاملةً آمال الوطن وعزيمته، استعدادًا لخوض تحدٍ تاريخي هو عبور بحر المانش. هذه الرحلة الفريدة لبعثة مصر والسعودية التي تجمع بين الأصحاء وذوي الهمم، تأتي في إطار اهتمام الدولة ورعايتها للرياضة وتشجيع المواهب، وتأكيدًا على قدرة الإنسان على التحدي والإصرار.
ذهبت بعثة مصر والسعودية ، تحت رعايه وزارة الشباب والرياضة ، إلى إنجلترا استعدادًا لتتابع عبور بحر المانش تتابع دمج بين ذوي الهمم والأصحاء، وذلك في ضوء إهتمام الوزارة بالسياحة و الفعاليات الرياضية وتنظيم عدد من الفعاليات.
الدولة تولى اهتمامًا و عناية كبيرة فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم وبالأخص المجال الرياضي البارالمبي
أكد الدكتور أشرف صبحى أن الوزارة تسير وفقًا لسياسة الدولة التى تولى اهتمامًا و عناية كبيرة فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم وبخاصة في المجال الرياضي البارالمبي، مع توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والفرص المتكافئة مع أقرانهم.
يُقام تتابع عبور بحر المانش يوم 28 أغسطس الجاري
في يوم 28 أغسطس الجاري، سيخوض أبطالنا مغامرة لا تُنسى، حيث سيشقون عباب بحر المانش في تحدٍ تاريخي.يُقام تتابع عبور بحر المانش ، بقيادة السباح العالمي خالد شلبي وكيل عبور المانش في الشرق الأوسط، حيث تضم البعثة السباحين ذوى الهمم السعودي فيصل القصيبي والسباح المصري محمد كرم والسباحين الأصحاء هم "كريم عاصم، محمد أبو الوفا، شيروت حافظ، وليد زايد".
وخضع السباحون لتدريبات مكثفة على السباحة في المياه المفتوحة بشاطئ الفيو بمدينة الغردقة لتطوير الأداء والمهارات.
سجلت البعثة المصرية، رقمًا جديدًا في عبور "بحر المانش" عام 2022
الجدير بالذكر، قد سجلت البعثة المصرية، رقمًا جديدًا في عبور “بحر المانش” عام 2022 فى زمن قدره 12 ساعة ودقيقتين، حيث استطاع اللاعبون تحقيق إنجاز للرياضة المصرية.
بعثة مصر والسعودية تثبت للعالم أن الإعاقة لا تحد من طموحات الإنسان
بعبور بحر المانش، تكون بعثة مصر والسعودية قد ألهمت الملايين، وأثبتت للعالم أن الإعاقة لا تحد من طموحات الإنسان. هذا الإنجاز الكبير هو تتويج لجهود كبيرة وتدريبات مكثفة، ونحن على ثقة بأنهم سيحققون النجاح المنشود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبور المانش إنجلترا مصر والسعودية ذوى الهمم ذوي القدرات الخاصة عبور بحر المانش
إقرأ أيضاً:
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.
وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"
كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.
وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.
من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.