لقاء تحالف وطني والتنظيم الشعبي الناصري: لتشكيل جبهة معارضة وطنية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
التقى وفد من "تحالف وطني" قيادة التنظيم الشعبي الناصري في مكتب التنظيم في صيدا، بمشاركة النواب بولا يعقوبيان وأسامة سعد وشربل مسعد.
وبحسب بيان، عرض المجتمعون الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، وتوقفوا عند مختلف الأزمات الداخلية التي يعاني منها اللبنانييون في المجال السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي، وما يتهدد لبنان من مخاطر المواجهة مع العدو الإسرائيلي.
وتناول البحث بعض الاقتراحات الكفيلة بالتصدي لتداعيات تلك المخاطر، كما جرى التركيز على أهمية العمل المشترك على المستويين النيابي والسياسي والشعبي لتشكيل جبهة معارضة وطنية تتصدى لسياسات أفرقاء المنظومة الطائفية الحاكمة، التي أفلست البلاد ولا تزال تمعن في تفكيك أواصر الروابط الاجتماعية بين اللبنانيين على قاعدة شدّ العصب الطائفي والمذهبي.
وخلص الاجتماع إلى التوافق على متابعة تحويل المقترحات التي جرى التداول بها إلى خطة عمل، بالتعاون مع العديد من الأفرقاء الوطنيين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فتح معبر جديد بين المغرب موريتانيا يثير سعار الإنفصاليين
زنقة 20 | الرباط
أعلنت موريتانيا عن جاهزيتها بشأن تهديدات جبهة البوليساريو التي توعدت بمهاجمة نواكشوط وحرق المنطقة بلهيب الحرب، حيث أكدت مصادر حكومية موريتانية أنها مارست حقها السيادي بشكل مطلق وقبلت بفتح معبر حدودي جديد مع المملكة المغربية.
ونقلت صحيفة “أنفو موريتانية” أن سلطات نواكشط اتجهت إلى تسريع نشاط تقوية دفاعاتها والسعي إلى اقتناء السلاح الحديث المتطور.
وكان القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، قد قال ردا على خطط فتح معبر تجاري جديد بين المغرب وموريتانيا، أن “موريتانيا يمكن أن تضع حداً لهذا المخطط شريطة أن تعارض فتح هذه المعابر”، مشيرا إلى أن “منح نواكشط الضوء الاخضر للمشروع ستصلح الحدود الصحراوية ستصبح حدودا مغربية. وهذا من شأنه أن يورط موريتانيا في حرب”.
وفي السياق تتقدم أشغال إنشاء معبر تجاري جديد يربط المغرب بموريتانيا عبر طريق يمتد على طول 53 كيلومتراً، يربط مدينة السمارة بالحدود الموريتانية.
المشروع الاستراتيجي الذي أطلقته القوات المسلحة الملكية في فبراير من عام 2024 بات في مراحله النهائية، حيث لم يتبق سوى تعبيد الطريق ليفتح أمام حركة الشاحنات والسيارات.