التحالف الدولي للمصريين في الخارج ينشأ أول لجنة متخصصة للمرأة ضمن هيكله التنظيمي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أطلقت أول لجنة متخصصة للمرأة ضمن الهيكل التنظيمي للتحالف الدولي للمصريين في الخارج، برئاسة المستشارة دينا الجندي، وجاء هذا التدشين في إطار تعزيز دور المرأة المصرية على المستوى الدولي.
وحول نشاط وعمل اللجنة، أكدت المستشارة دينا الجندي، أن لجنة المرأة تضم نخبة من القيادات النسائية المصرية البارزة في شتى أنحاء العالم، لافتة أن هذه اللجنة مبادرة هامة لتمكين المرأة ودعمها في جميع الجوانب الحياتية.
وأوضحت المستشارة دينا الجندي، أن من بين المبادرات الرئيسية التي ستقوم اللجنة بتفعيلها، هى قسم متخصص بالصحة النفسية والاجتماعية للمرأة والطفل، إضافة إلى لجنة تهتم بتوعية الفتيات حول أهمية تكوين أسرة مستقرة تسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك، كما أن هذه المبادرات ستعمل على مستوى لجان المرأة التابعة للتحالف في كافة أنحاء العالم.
الارتقاء بأوضاع المرأة المصرية في الداخل والخارجوشددت الجندي على أن المرأة المصرية تمثل العمود الفقري للأسرة والمجتمع، مؤكدة على أهمية تعزيز دورها في مختلف النواحي الصحية، الاجتماعية، الثقافية، والاقتصادية.
وأشارت إلى أن رؤية اللجنة تسعى إلى الارتقاء بأوضاع المرأة المصرية في الداخل والخارج، بما يتماشى مع توجهات الدولة ويدعم مسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو التنمية الشاملة.
غرس روح الانتماء وحب الوطنوكشفت المستشارة دينا الجندي، عن إنشاء قسم خاص داخل لجنة المرأة يهدف إلى غرس روح الانتماء وحب الوطن بين أبناء الجاليات المصرية في الخارج، من خلال تعزيز ارتباطهم بتاريخ مصر وثقافتها.
مقر لجنة المرأة بالتحالف الدولي للمصريين بالخارجأما عن مقر لجنة المرأة بالتحالف الدولي للمصريين بالخارج الرئيسي فهو يقع في القاهرة، وتمتد أنشطتها وفروعها إلى مختلف الدول العربية والأوروبية والأمريكية.
شكر خاص للمجلس الرئاسي للتحالف الدولي للمصريين في الخارجووجهت المستشارة دينا الجندي، خالص شكرها للمجلس الرئاسي للتحالف الدولي للمصريين في الخارج، وعلى رأسهم نشأت زنفل، والأستاذ صالح فرهود، والأستاذ علاء ثابت، ولجميع أعضاء وعضوات التحالف على الثقة التي أولوها لها، متمنية للجميع النجاح والتوفيق في تحقيق أهداف التحالف الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحالف الدولي للمصريين بالخارج الدولی للمصریین فی الخارج المرأة المصریة لجنة المرأة
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.