سيميوني: سنبرم صفقات جديدة قريباً
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يعول مدرب أتليتيكو مدريد، دييغو سيميوني، على جماهير فريقه المتحمسة لتحفيز فريقه في أول مباراة له على ملعبه في الدوري الإسباني ضد جيرونا، غدا الأحد.
قال سيميوني خلال المؤتمر الصحافي اليوم السبت: "لعبت خلال فترتي كلاعب كرة قدم أمام هذه الجماهير، وكان ذلك يتفوق على كل شيء آخر، إنهم يدفعون اللاعبين دائماً، ونأمل أن تنعكس الطاقة في المدرجات على أرض الملعب".
وبعد بداية مخيبة للآمال للموسم بالتعادل 2-2 مع فياريال، قال سيميوني إنه يتوقع أن تكون ميزة اللعب على الأرض عاملاً مساعداً في التغلب على منافس قوي مثل جيرونا.
#بورتو يتعاقد مع أوموروديون قادماً من #أتلتيكو_مدريد https://t.co/QYl4f5fpsA
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 24, 2024وقال إنه شعر بالعاطفة عندما ظهر أكثر من 30 ألف مشجع في ملعب ميتروبوليتانو للترحيب بصفقات الفريق الجديدة، ومن بينهم النجمان السابقان في الدوري الإنجليزي الممتاز خوليان ألفاريز وكونور غالاغر، والمدافع روبن لو نورماند الفائز ببطولة أوروبا 2024.
وزاد سيميوني: "في ذلك اليوم أثناء الكشف عن اللاعبين الجدد، عندما رأيت التقدير الذي حظوا به وكيف جاء الكثير من الناس لرؤيتهم؟، شعرت بسعادة غامرة، اليوم لدينا الفرصة مع الكثير من العمل الجاد لتشكيل فريق مثير للاهتمام وتنافسي، وعلينا أن ندرك المكان الذي نحن فيه والمسؤولية التي يستلزمها ذلك".
وقال سيميوني إنه يتوقع انضمام لاعبين آخرين إلى فريقه قبل نهاية فترة الانتقالات في غضون أسبوع.
مستعدون لأول مباراة في @LaLigaArab على ملعبنا! ???? pic.twitter.com/SPXKV1QUZx
— أتلتيكو مدريد (@AtletiArab) August 24, 2024وأنفق أتلتيكو بالفعل أكثر من 200 مليون يورو لتعزيز صفوفه، بعد موسم مخيب للآمال أنهى فيه الدوري الإسباني في المركز الرابع.
واختتم سيميوني: "نحن نحقق كل ما تحدثنا عنه في بداية الصيف، الأمر يسير بالطريقة التي أردناها، ينقصنا لاعبين من المنتظر أن يصلا قريباً، في غضون ساعات قليلة سيكونان معنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سيميوني أتلتيكو مدريد الدوري الإسباني جيرونا
إقرأ أيضاً:
إنقاذ ترامب
يزور زعيم الإمبراطورية الكونية دونالد ترامب منطقتنا منتصف الشهر القادم، ومن المتوقع أن يستقبله القادة العرب بمنح اقتصادية وسياسية تخرجه من أزمة التراجع والهزيمة التي بدأت إدارته تعاني منها.
الرئيس الأمريكي الذي شن حربًا تجارية عالمية على كل دول العالم، وأظهر قدرًا غير مسبوق من الغرور والغطرسة، عاد ليتراجع عن كل رسومه الجمركية، وصرح مؤخرًا أنه سيصل إلى صفقة تجارية واقتصادية مع الصين، عدوه الاقتصادي الأول.
وعندما جاء الرجل ليطبق سياسة الضغوط القصوى على كل دول العالم، نجح المجتمع الدولي في التماسك والوقوف دون رعب في مواجهة تهديدات ترامب.
واستطاعت الصين تحويل نقاط ضعفها إلى أوراق ضغط قوية أجبرت الرجل على التراجع، فأمريكا تصدر للصين أكثر بقليل من 100 مليار دولار، مقابل 500 مليار دولار منتجات صينية لأمريكا. وعندما رفعت إدارة ترامب الرسوم الجمركية على تلك المنتجات للضغط على بكين نجحت الأخيرة في قلب الطاولة رأسًا على عقب، وقدمت عروضًا لمنتجات صينية بنصف الأسعار أو بربعها، وهو ما هدد الصناعة الأمريكية بالدمار الشامل، فتراجع ترامب.
وبعد تهدد أمريكا بالعزلة الدولية، يأتي الرجل وسط زفة إعلامية عربية غير مسبوقة وكأنه سيأخذهم معه إلى القمر!.
واستبعد ترامب بشكل متعمد مصر من زياراته التي تشمل السعودية والإمارات وقطر.
صحيح أنه إن زار القاهرة لن يحصل على أموال أو صفقات أسلحة، ولكن مصر هي أكبر دولة عربية وهي الفاعل الأساسي في قضية الصراع العربي مع الكيان الإسرائيلي، وحتى من الناحية الاقتصادية فهي أكبر سوق في المنطقة بـ110 ملايين مواطن، ولم يكن استبعادها فقط بسبب اليقين بأن ترامب لم يحصل على أموال منها، ولكن هناك أسبابًا كثيرة أولها ضرب الثقة بين مصر وأشقائها العرب، وإحداث فتنة تغذيها إسرائيل منذ اغتصابها لفلسطين عام 1948، إضافة إلى محاولة إضعاف الدور المصري الذي ينطلق من ضرورة أن يتخذ العرب موقفًا موحدًا وجماعيًا لحماية أمن واستقرار ووحدة أوطاننا العربية.
وهو أيضًا ضرب للدور المصري المساند بشكل لا لبث فيه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967.
والغريب أن ترامب جاء ليزف إلينا البشرى بأنه سيعرض على السعودية صفقة أسلحة بـ100 مليار دولار، فهو من حدد حجم الصفقة، ونوع الأسلحة وتوقيتها، وهو من أعلنها، وهذا عكس كل الأعراف التجارية التي تقول أن المشتري، وليس البائع هو صاحب كل تلك الحقوق.
كما أن الأوساط الأمريكية بدأت الحديث حول صفقات سياسية تتضمن موافقة السعودية على التطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى صفقات تجارية واقتصادية كبرى مع الإمارات وقطر، وكل هذا يتم التحضير له في شكل احتفالي عالمي، وكأن على العرب أن يدفعوا فقط ثمنًا لمباركة الرجل الأعظم ترامب لأراضيهم.
ولم يطرح حتى الآن أي مطالب عربية للرئيس الأمريكي مقابل كل هذه المليارات التي سيدفعها العرب راقصون فرحون بعدو أمتهم الأعظم.