معيذر جاهز وسط تحديات كبيرة في الموسم الجديد

الشمال أزال الرهبة وجاهز للصراع من أجل البقاء

المرخية يمتلك شخصية متفردة ويحترمه الجميع

استقرار الوكرة جعل طموحاته أكبر من الوصول لـ «المربع»
 

خلال السنوات الماضية كانت الأندية الصاعدة من دوري الدرجة الثانية بمثابة تهديد كبير لفرق دوري الكبار بعد كسرهم قاعدة الصاعد هابط، عقب البقاء في دوري النجوم وعدم العودة لدوري الدرجة الثانية من جديد، فعندما نتحدث عن اخر 4 مواسم جميع المتأهلين لدوري الكبار استمروا في دوري النجوم باستثناء فريق الخريطيات الوحيد الذي تأهل وعاد سريعا لدوري المظاليم، «العرب» خلال هذا التقرير ترصد ما قدمته أندية الدرجة الثانية عقب تأهلها لدوري الكبار وماذا يتطلب من معيذر في الموسم الجديد حتى يسير على نفس النهج ويستمر هو الآخر بعد صعوده واللعب وسط الكبار.


 
الوكرة والتألق الكبير
 
مثلما اشرنا فسنتحدث عن الفرق التي تأهلت في آخر 4 مواسم، والبداية ستكون مع الوكرة والذي عاد لدوري الكبار موسم 2018 ـ 2019 مع المدرب الحالي الإسباني ماركيز لوبيز والذي يعتبر من أفضل المدربين في الكرة القطرية، بعد أن أعاد الوكرة لمكانته الطبيعية، وكان الفريق رهن ثقة جماهيره بعد أن جاء في المركز الخامس في الموسم الأول ولكن في الموسم الموالي جاء في المركز الثامن، لتكون مجرد كبوة لسلسلة من التألق والنجاحات الكبيرة في بطولة الدوري وذلك بعد أن نجح الفريق في احتلال المركز الثالث في الموسم قبل الماضي 2021 ـ 2022، وتواصل التألق والنجاح بالنسبة للمدرب لوبيز مع الوكرة في الموسم الماضي بعد احتلاله المركز الرابع وضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا، معتمداً على مجموعة مميزة في صفوفه ابرزهم محمد بن يطو ودالا وحازم شحاتة ولوكاس ميندز وسعود الخاطر وغيرهم من الأسماء المميزة يلعبون بشكل جماعي دون الاعتماد على فرديات اللاعبين.
 
صعود وهبوط
 
بالنسبة لموسم 2019 ـ 2020 عاد الخريطيات مجدداً لدوري الكبار بعد الهبوط لمدة موسم، ولكن الفريق لم يكتب له الاستمرار وسط الكبار بعد أداء متراجع للغاية وكأن الفريق لم يتعلم من الأخطاء التي ارتكبها في الموسم الذي هبط به، وحتى الان الخريطيات لم يستطع العودة لدوري الكبار ويتطلع في الموسم الجديد أن يكون في الموعد رغم المنافسة القوية والصعبة المتوقعة في دوري الدرجة الثانية بتواجد فرق السيلية الطامح في العودة سريعاً مع الكبار، بجانب الشحانية والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود في الموسم الماضي وقدم عروضا مميزة في كأس الأمير بعد الوصول لنصف النهائي وحصل على كأس الدرجة الثانية، كما يتواجد الخور مع نبيل أنور والذي لديه هدف واحد وهو عودة الفرسان وسط الكبار، وأيضا هناك مسيمير الذي سيدعم صفوفه بقوة لتحقيق حلم التأهل، بجانب أندية البدع ولوسيل والوعب وهم أصبح لهم حق التأهل في الموسم الجديد بعد منحهم التراخيص.
 
عودة الشمال
 
شهد موسم 2021 ـ 2022 عودة الشمال لدوري الكبار بعد غياب العديد من السنوات وذلك بعد منافسة شرسة مع الشحانية استمرت حتى الجولة الأخيرة بين الفريقين، الشمال عقب تأهله كان هناك العديد من التحديات للاستمرار وسط النجوم وكسر قاعدة الصاعد هابط، مع المدرب المغربي وقتها هشام جدران، وبالفعل خاض الشمال العديد من اللقاءات بكل قوة ونجح في احراج الكبار واستمر في الدوري خلال الموسم الأول بعد الصعود، بينما في الموسم الماضي، عانى الفريق كثيراً خاصة عقب فترة التوقف بسبب كأس العالم، مما أدى لتغيير القيادة الفنية بتولي وسام رزق مدرباً للفريق بدلاً من هشام زاهد وحاول وسام تغيير الشكل نوعاً ما، وخاض الفريق المواجهة الفاصلة أمام الخور وكانت في غاية الصعوبة وفاز بهدفين مقابل هدف، ليستمر الشمال للعام الثاني على التوالي، وسيكون الفريق مطالبا بتغيير الشكل في الموسم القادم لاسيما مع القيادة الجديدة مع المدرب السويدي بويا اسباغي بجانب الصفقات التي تم الإعلان عنها حتى الآن تبشر أن الفريق سيظهر بشكل مختلف.
 
نجاح المرخية
 
عقب تأهل المرخية لدوري الكبار في الموسم قبل الماضي، تواجدت العديد من التحديات لمجلس الإدارة بقيادة علي المسيفري، الذي أكد أن فريقه صعد ليس من أجل الهبوط ولكن من أجل إثبات الذات وبالفعل صدق حديث المسيفري، ولعل البداية القوية في الجولة الأولى والفوز على السد برباعية، حتى ولو أن الزعيم لعب منقوصا من لاعبيه المواطنين بسبب ارتباطهم مع المنتخب، ولكن أعطت مؤشرات أن المرخية سيكون خصما صعبا في الدوري، وبالفعل هذا بدأ في الكثير من المباريات تحت قيادة فنية للمدرب الوطني عبدالله مبارك والذي قاد الفريق بصورة مميزة ولكن سوء الحظ في اللقاءات الأخيرة في الدوري جعلت الإدارة تتخذ قرارا برحيله وقدوم المدرب المغربي هشام جدران، والذي قاد المرخية 3 مباريات وعقب الموسم تم التعاقد مع الإنجليزي باتريك هيدسون ليقود الفريق، والمدرب سيكون عليه مسؤولية كبيرة لمواصلة أداء الفريق بعد احتلال الفريق المركز السابع في الموسم الماضي وهو مركز جيد بكل تأكيد لفريق عائد من دوري الدرجة الثانية.
 
تحديات كبيرة لمعيذر
بعد الحديث عن التجارب الأخيرة للفرق القادمة من دوري الدرجة الثانية، سيكون هذا بمثابة تحد كبير بالنسبة لفريق معيذر الذي صعد للدوري بعد غياب طويل في الموسم المنقضي عقب منافسة شرسة مع الخور والشحانية في دوري الدرجة الثانية، معيذر سيكون هدفه الأول تأكيد أن تأهله ليس صدفة بل يستحق التواجد مع الكبار وعدم العودة لدوري المظاليم مجدداً، ولذلك مجلس الإدارة برئاسة الدكتور صالح العجي يقوم بمجهودات وفيرة، بتواجد مدرب إسباني مميز وكفء مثل خوسيه مورسيا سبق أن تألق في دوري النجوم في موسم 2018 ـ 2019 مع الشحانية وقاد المطانيخ للمركز السابع في بطولة الدوري، وكسب احترام الجميع بالفعل، ولذلك يأمل أن يكرر نفس السيناريو في الموسم الجديد، لاسيما أن الفريق يتم تدعيمه بصورة مميزة للغاية على مستوى المحترفين والمواطنين، بعد أن اتخذ النادي قراراً برحيل كافة المحترفين الخمسة وهم العراقي همام طارق والثنائي المغربي نبيل الزهر وعلاء الدين اجراي، والثنائي الجزائري إسلام شحرور وعبد الكريم منديل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دوري الدرجة الثانية دوري النجوم دوری الدرجة الثانیة فی الموسم الجدید فی الموسم الماضی العدید من فی دوری بعد أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ جلدية يوضح أسباب الأكزيما التأتبية عند الكبار والأطفال.. فيديو

أكد الدكتور أحمد قدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، أن فصل الشتاء يشهد تغيرات ملحوظة في صحة الجلد والجهاز التنفسي، بسبب التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة، لافتا إلى أن هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة في بعض الأمراض الجلدية مثل جفاف الجلد والأكزيما التأتبية.

وقال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "في فصل الشتاء، يظهر جفاف الجلد بشكل أكبر، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما التأتبية، وهي حالة تؤدي إلى جفاف شديد للجلد وقد تتحول إلى ظهور قشور على الجلد في درجاتها الشديدة، ما يسبب معاناة خاصة للأطفال وكبار السن، وفي الآونة الأخيرة، تزايد انتشار الأكزيما التأتبية في مصر، على غرار ما يحدث في الدول الأوروبية وأمريكا."

طبيبة جلدية تكشف طرق بسيطة لتجنب تشقق الشفاه في الشتاء طبيبة أمراض جلدية تكشف سبب حب الشباب على الوجه

وأوضح أن الأكزيما التأتبية تعد من الأمراض المزمنة التي تتطلب العلاج المستمر، حيث يمكن أن تؤثر على الأشخاص منذ سن مبكرة، وتزيد نسبتها بشكل ملحوظ في الأطفال، لافتا إلى أن معدل الإصابة بالأكزيما التأتبية في الأطفال قد يصل إلى 30-40%، ويعود السبب إلى تأثير العوامل البيئية والجينية على الجلد، خاصة في الأطفال الذين تكون بشرتهم أكثر حساسية.

وأشار إلى أن العلاج في هذه الحالة يتطور بشكل مستمر، حيث تم التوصل إلى أدوية بيولوجية ومثبطات الجاك (JAK inhibitors) التي تعطي نتائج رائعة في التحكم في الأعراض، كما في حالات أخرى مثل مرض السكر، يمكن التحكم في الأكزيما التأتبية من خلال العلاج المستمر لتقليل الأعراض ومنع تفاقم الحالة.

وشدد على أن الاهتمام بالعناية بالجلد في الشتاء أمر بالغ الأهمية، خاصة مع تزايد الأمراض الجلدية التي قد تنتشر أو تزداد في هذه الفترة.

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
 

مقالات مشابهة

  • صحيفة إيطالية: إنتر ميلان يرغب في تمديد تعاقد المدرب سيميوني إنزاجي لمدة 3 مواسم
  • الوحدة يهزم الوصل في دوري السلة بفارق 13 نقطة
  • أشرف غريب يكتب: هكذا يكون الكبار
  • الأسبوع قبل الأخير من دوري الدرجة الأولى ينطلق الأحد
  • ظفار يكسب نقاط بوشر في دوري الدرجة الأولى
  • هيئة تعليم الكبار: قريبا مصر بلا أمية.. والمنيا وسوهاج النسبة الأكبر |خاص
  • نجم بن عكنون بطلا شتويا للرابطة الثانية هواة وسط غرب
  • الجوية يعزز صدارته لدوري النجوم بفوزه في مباراة مؤجلة
  • شعب حضرموت يعزّز صدارته لدوري الدرجة الأولى لكرة السلة
  • أستاذ جلدية يوضح أسباب الأكزيما التأتبية عند الكبار والأطفال.. فيديو