سلاح وعلم فلسطيني.. كاميرا ترصد مشتبها به في انفجار الكنيس اليهودي بفرنسا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
رصدت كاميرا مراقبة مشتبها به بعد وقوع انفجار قرب كنيس يهودي في جنوب فرنسا، السبت، وهو يحمل علما فلسطينيا، وفق ما أفاد مصدر مقرب من التحقيق.
وأشار المصدر الى أن لقطات الكاميرا أظهرت هذا الشخص وهو يحمل العلم، وربما قطعة سلاح، موضحا أنه غادر المكان سيرا.
وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقا في محاولات اغتيال "إرهابية" بعد انفجار سيارة تحتوي على أسطوانة غاز وإضرام حريق أمام المعبد في لا غراند موت بجنوب فرنسا، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح.
وقال مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في بيان "داخل الكنيس، كان هناك خمسة أشخاص، من بينهم الحاخام، لم يصابوا بأذى"، مذكرا بأن "التحقيقات مستمرة بشكل نشط من أجل السماح باعتقال الجاني أو الجناة".
وقال رئيس بلدية المدينة ستيفان روسينيول إن أحد عناصر الشرطة البلدية أصيب في الموقع. وأدان وزير الداخلية جيرالد دارمانان ما وصفه بأنه عمل "إجرامي" على شبكة التواصل الاجتماعي إكس.
وقال الوزير "أريد أن أؤكد لإخواننا المواطنين اليهود وللجميع تضامني معهم وأقول إنه بناءً على طلب رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، سنلجأ إلى كل الوسائل للعثور على الفاعل"، مشيرا إلى تعزيز حماية مواقع العبادة اليهودية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن كاميرا تجسس خارقة بقدرات غير مسبوقة!
شمسان بوست / متابعات:
ذكرت صحيفة “South China Morning Post” أن علماء صينيين قاموا بتطوير أقوى كاميرا في العالم تعتمد على تقنية الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل دقيقة مثل الوجوه البشرية من مدار منخفض حول الأرض.
وقد أجرى العلماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية اختبارات لهذه الكاميرا على بحيرة تشينغهاي في شمال غرب الصين.
استخدم الباحثون خلال التجربة ليزر بقوة 103 واط مع معالجة رقمية في الوقت الحقيقي، مما يمكنهم من التعامل مع كميات ضخمة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا، تعتمد التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تستخدم الأطوال الموجية البصرية، مما يتيح إنتاج صور أكثر وضوحًا مقارنةً بالأنظمة التي تعتمد على الموجات الدقيقة.
تمكنت الكاميرا من التقاط الصور بدقة تبلغ ملليمترًا واحدًا من مسافات تتجاوز 100 كيلومتر، وهو إنجاز كان يُعتبر سابقًا غير ممكن. كما استطاعت الكاميرا اكتشاف عناصر بعرض 1.7 ملليمتر بدقة، وتحديد المسافة إلى الأجسام بدقة تصل إلى 15.6 ملليمتر.
تشير الصحيفة إلى أن مستوى التفاصيل التي توفرها الكاميرا يفوق بـ 100 مرة ما يمكن تحقيقه بكاميرات التجسس المتقدمة أو التلسكوبات العدسية.
ووفقًا للمصدر، قد يمكّن هذا الابتكار الصين من “دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة غير مسبوقة، وحتى إمكانية تمييز التفاصيل الصغيرة مثل الوجوه البشرية من مدار أرضي منخفض”.