إندونيسيا تشارك في المستشفى الميداني الإماراتي بغزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شاركت إندونيسيا ضمن عملية "الفارس الشهم 3" في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، بطاقم طبي متخصص، بعد مشاركتهم في المستشفى الإماراتي العائم، حيث باشر الطاقم عمله جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية، بهدف تقديم الرعاية الطبية اللازمة للفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم.
وكان 25 طبيياً إندونيسياً شاركوا في دعم المجال الطبي بالمستشفى العائم في العريش، في خطوة تجسد العلاقات الوطيدة بين الإمارات وإندونيسيا، وسعياً لتعزيز الدور الإنساني في هذه الظروف الصعبة، التي يمر بها سكان قطاع غزة نتيجة الحرب، وانضم 10 منهم للعمل في المستشفي الميداني الإماراتي في غزة، ضمن تخصصات مختلفة لمشاركة الأطقم الإماراتية، وتقديم العون، وفق أعلى المعايير الصحية للمصابين والجرحى.ويضم الطاقم الإندونيسي عدداً من الأطباء بمختلف التخصصات، للعمل على تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى والمصابين في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، فيما يواصل باقي الطاقم الطبي الإندونيسي، وعددهم 15 في المستشفى العائم المتمركز في العريش، جهوده في إجراء العمليات الجراحية، وتقديم الخدمات الطبية للحالات المرضية، التي يتم تحويلها لتلقي العلاج في الخارج.
وعبر الطاقم الطبي الإندونيسي عن سعادته بالعمل جنباً إلى جنب الكوارد الإماراتية في المستشفى الميداني لتلبية احتياجات المرضى والجرحى الفلسطينيين، في ظل الأوضاع الكارثية الصعبة التي يعانون منها.
وتواصل الإمارات جهودها الطبية بالمستشفيين الميداني والعائم لعلاج المصابين والجرحى من قطاع غزة، بالتعاون والشراكة مع مختلف الأطقم الطبية الدولية، ضمن آلية عمل تتوافق مع أعلى المعايير الصحية العالمية، والتي أصبحت نموذجا ناجحا في التعامل مع مختلف الحالات الحرجة وعلاجها، إلى جانب عمليات تركيب الأطراف الاصطناعية وغيرها من الجهود الإنسانية، التي تهدف إلى إعادة الأمل لسكان قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات غزة الإمارات الفارس الشهم 3 غزة فی المستشفى المیدانی المیدانی الإماراتی
إقرأ أيضاً:
شاهد|..هلع واختناق ركاب طائرة في الهند
أثار أحد مستخدمي إنستغرام جدلاً واسعاً بعد نشره مقطع فيديو يوثق ما وصفه بـ"التجربة المروعة" التي عاشها على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الهندية في مومباي.
وأوضح المسافر أن الطائرة، التي كان من المفترض أن تقلع في الساعة 8:25 صباحاً، تأخرت لمدة خمس ساعات بينما كان الركاب، بمن فيهم أطفال صغار وكبار سن، محبوسين داخل المقصورة دون تكييف يعمل.
وأشار إلى أن الركاب بدأوا يشعرون بالاختناق، ومع ذلك لم يتدخل الطاقم لتقديم أي مساعدة، إلى أن اضطر الركاب للضغط على الطاقم لفتح الأبواب وإنزالهم من الطائرة.
المقطع المصور، الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وحقق أكثر من 28 مليون مشاهدة، أظهر حالة من الفوضى داخل الطائرة، حيث تجمع العديد من الركاب عند مقدمة المقصورة، بينما ظهر أحدهم وهو يصرخ قائلاً: "لا نثق بكم، لا نريد تعريض حياتنا للخطر. دعونا نغادر".
كما بدا بعض الركاب وهم يضربون صناديق الأمتعة العلوية، في حين سُمع العديد منهم يناشد الطاقم لفتح الباب. وفي محاولة للرد، تحدث أحد أفراد الطاقم عبر نظام الاتصال الداخلي قائلًا: "يجب توصيل الجسر الهوائي، نرجو تفهم ذلك".
المسافر الذي نشر الفيديو عبّر عن استيائه من تعامل إدارة الرحلة مع الأزمة، مشيراً إلى أن قائد الطائرة لم يخرج أبداً من قمرة القيادة لطمأنة الركاب أو شرح الموقف، بل ظل داخلها طوال الخمس ساعات حتى بدأ الركاب بفقدان أعصابهم. كما طالب وزارة الطيران المدني الهندية باتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، متسائلًا: "لماذا يجب أن يكون الركاب دائماً هم الضحية؟".
وأثار الفيديو تفاعلًا واسعاً بين مستخدمي إنستغرام، حيث عبر الكثيرون عن غضبهم واستيائهم من الحادثة، فيما أشار البعض إلى أن المسؤولية لا تقع بالكامل على شركة الطيران، موضحين أن المتحكم في حركة الطيران هو الجهة التي تقرر ما إذا كان يمكن للطائرة العودة إلى البوابة، إلى جانب الحاجة لموافقة سلطات الجمارك للسماح للركاب بالنزول.
لذلك رأى بعض المستخدمين أن إلقاء اللوم على طاقم الطائرة وحده ليس منصفاً، نظراً لكونهم مجرد منفذين للإجراءات المتبعة.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Tejasvi Anandkumar Soni (@udtapatang)