العرب تلقي الأضواء على طموحات واستعدادات الأندية.. الوكرة طموحات كبيرة محلية وقارية

للموسم الثاني على التوالي، ينجح الوكرة في التواجد بين فرق المربع الذهبي بجدارة واستحقاق رغم تأخره هذا الموسم إلى المركز الرابع بعد أن كان في دوري 2022 بالمركز الثالث.
وتواجد الوكرة في المربع الذهبي انجاز جيد وكبير لفريق كبير مر بمرحلة صعبة بهبوطه الى الدرجة الثانية وبقائه لمدة موسمين، قبل ان يعود تدريجيا لطبيعته كمنافس قوي.

 
أسباب كثيرة جعلت الوكرة يعود إلى مكانه الطبيعي بين الأربعة الكبار، أهمها بلا شك الاستقرار الفني باستمرار المدرب الاسباني ماركيز لوبيز منذ 2018 وحتى الآن، وهو مدرب اثبت كفاءة كبيرة منذ صعد بالنواخذة  الى دوري النجوم، ثم بتطويره لأداء الفريق حتى وصل الى مربع الكبار، واستحق في النهاية الحصول على أفضل مدرب في قطر موسم 2022. أيضا الاستقرار على المحترفين لاسيما وان اختيارهم تم بعناية كبيرة خاصة البرازيلي لوكاس والجزائري محمد بن يطو وغيرهما، بجانب الانجولي جاسينتو دالا ثالث هدافي الدوري الموسم الماضي. 
أيضا الاستقرار الإداري برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني وهو ما انعكس إيجابيا على الفريق. 
رغم العودة الى المربع الذهبي خلال الموسمين الماضيين الا ان الوكرة يطمح إلى الأفضل والأكبر، وفي استعادة الدوري والفوز به للمرة الثالثة بعد حصوله عليه موسمي 99 و2001.
ويبدو الوكرة مؤهلا لذلك ويحتاج فقط الى بعض التركيز في بعض المباريات التي يخسرها بسهولة وبشكل غير متوقع، ولو نجح في هذا الامر فمن المؤكد انه سيكون منافسا قويا على الدرع في وقت قريب للغاية. 
الوكرة استقر على استمرار مدربه ماركيز لوبيز، واستقر أيضا على معظم محترفيه، وهم محمد بن يطو (جزائري) ولوكاس منديز (برازيلي) وجاسينتو دالا (انجولي) وسينسبري لوكاس (استرالي) واستغنى فقط عن الإيراني اوميد ابراهيمي.
وفي الوقت دعم النواخذة صفوفه بصفقة من العيار الثقيل بالتعاقد مع المصري حمدي فتحي نجم الأهلي المصري بطل أفريقيا، وأيضا الأردني عمر صلاح، وهو من الفرق التي أكملت عقد محترفيها منذ وقت طويل وهو ما سينعكس على الفريق إيجابيا خلال الموسم. وعلى مستوى المحترفين القطريين حقق الوكرة 3 صفقات جيدة بالتعاقد مع المهدي علي (الغرافة) واحمد عبد المقصود ( الريان) ومحمد البكري حارس مرمى فريق الدحيل.
الوكرة لن تكون أهدافه هذا الموسم محلية بل ستكون أيضا قارية بمشاركته في التصفيات المؤهلة الى دوري أبطال آسيا 2024، وذلك من خلال لقائه الفاصل مع فريق نافباهور الأوزبكي 22 أغسطس الجاري، ولو حقق الوكرة الفوز سيتأهل مباشرة إلى دور المجموعات ويشارك للمرة الأولى في دوري الأبطال وهى مهمة جديدة وصعبة تضاف إلى مهام النواخذة في 2024.  الوكرة استعد للموسم الجديد من خلال معسكره بإسبانيا والذي التقى فيه عددا من الفرق هي فريق إستيبونا وقادش وإسبانيول.

المصدر: العرب القطرية