585 مليون ريال أرباح «مسيعيد للبتروكيماويات»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة تحقيق صافي أرباح بواقع 585 مليون ريال لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2023، بانخفاض تبلغ نسبته 44% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويُعزى انخفاض الأرباح بصورة أساسية إلى تراجع إيرادات المجموعة بنسبة تبلغ 27%، لتصل إلى 1.5 مليار ريال.
حافظت الشركة على قوة عملياتها التشغيلية واستقرارها، حيث بلغ إجمالي الإنتاج للنصف الأول من عام 2023 ما يصل إلى 533 ألف طن متري.
ومقارنة بالربع الفائت، فقد ارتفعت أحجام الإنتاج للربع الثاني من عام 2023 بنسبة تبلغ 23%، الأمر الذي يُعزى بصورة أساسية إلى الزيادة الملحوظة في أحجام إنتاج قطاعي البتروكيماويات والكلور القلوي بفضل انخفاض عدد أيام عمليات التطفئة خلال الربع الثاني من عام 2023.
ويعود تراجع إيرادات المجموعة بصورة أساسية إلى الانخفاض الملحوظ في متوسط أسعار المنتجات المُرجح بنسبة تبلغ 25% مقارنة بالنصف الأول من عام 2022، الأمر الذي أسفر عن انخفاض صافي أرباح المجموعة للنصف الأول من عام 2023 بواقع 578 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقد أدى انخفاض الطلب على السلع الأساسية جراء الظروف المناوئة على مستوى الاقتصاد الكلي وزيادة المعروض إلى تراجع أسعار السلع الأساسية.
كما انخفضت أحجام المبيعات انخفاضاً هامشياً بنسبة تبلغ 3% مقارنة بالنصف الأول من عام 2022، وهو ما يُعزى بصورة أساسية إلى تراجع أحجام المبيعات في قطاع الكلور القلوي، الأمر الذي عوضه جزئياً ارتفاع الأحجام في قطاع البتروكيماويات. وقد أسفر تراجع أحجام المبيعات عن انخفاض صافي أرباح المجموعة بواقع 10 ملايين ريال قطري للنصف الأول من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ارتفع صافي أرباح المجموعة بنسبة تبلغ 18% مقارنة بالربع الفائت، وهو ما يعود بصورة أساسية إلى زيادة الإيرادات بنسبة تبلغ 13% مقارنة بالربع الفائت.
ومن ناحية أخرى، أثمر ارتفاع أحجام الإنتاج عن زيادة عامة في أحجام المبيعات بنسبة تبلغ 20% مقارنة بالربع الفائت. وقد أسهم ارتفاع أحجام المبيعات في زيادة صافي أرباح المجموعة بواقع 135 مليون ريال قطري مقارنة بالربع الفائت.
وتراجعت إيرادات الشركة للربع الثاني من عام 2023 بنسبة تبلغ 29% مقارنة بالربع الفائت، الأمر الذي يُعزى بصورة أساسية إلى انخفاض متوسط أسعار البيع بنسبة تبلغ 28%.
حافظت المجموعة على قوة السيولة لديها بأرصدة نقدية ومصرفية تصل إلى 3.5 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2023. ويعود انخفاض الأرصدة النقدية والمصرفية بصورة أساسية إلى توزيعات الأرباح عن السنة المالية 2022، الأمر الذي عوضه جزئياً تحقيق تدفقات نقدية إيجابية خلال النصف الأول من عام 2023. وبلغ إجمالي الأصول كما في 30 يونيو 2023 ما يصل إلى 17 مليار ريال قطري، فيما بلغ إجمالي حقوق الملكية 16.6 مليار ريال قطري.
أداء القطاعات
سجل قطاع البتروكيماويات صافي أرباح بواقع 502 مليون ريال للنصف الأول من عام 2023، بانخفاض تبلغ نسبته 24% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويعود انخفاض الأرباح بصورة أساسية إلى تراجع أسعار البيع مع ارتفاع نسبي في التكاليف التشغيلية نتيجة زيادة أحجام الإنتاج والمبيعات، الأمر الذي أسفر عن تغيرات غير مؤاتية في المخزون.
وانخفضت إيرادات القطاع بنسبة تبلغ 10%، لتصل إلى 1.2 مليار ريال قطري للنصف الأول من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث عوض جزئياً ارتفاع أحجام المبيعات ذلك الانخفاض الذي شهدته أسعار البيع.
ويعود ارتفاع أحجام المبيعات بصورة أساسية إلى زيادة الإنتاج بنسبة تبلغ 14%، إذ إن مرافق كيوكيم الإنتاجية قد خضعت إلى عملية صيانة شاملة خلال الربع الأول من عام 2022، الأمر الذي أثر بدوره عن أحجام إنتاج القطاع لنفس الفترة من العام الماضي.
ومن ناحية أخرى، فقد تراجعت أسعار المنتجات بنسبة تبلغ 21%، وهو ما يُعزى بصورة أساسية إلى عدم استقرار الأوضاع على مستوى الاقتصاد الكلي منذ العام الماضي، الأمر الذي أثر على أسعار معظم السلع الأساسية خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
سجل قطاع الكلور القلوي صافي أرباح يبلغ 31 مليون ريال قطري للنصف الأول من عام 2023، بانخفاض كبير تبلغ نسبته 91% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويُعزى انخفاض صافي الأرباح بصورة أساسية إلى تراجع أسعار البيع وأحجام المبيعات بنسبة تبلغ 47% و23% على التوالي.
وقد تراجعت أسعار البيع نتيجة انخفاض الطلب من القطاعات المصنعة للمنتجات النهائية (الألومينا/الألومنيوم والبولي فينيل كلوريد، وغيرها من منتجات) واستمرار التحديات، لاسيما المنتجات ذات الصلة بقطاع الإنشاءات. ويُعزى تراجع أحجام المبيعات بصورة أساسية إلى انخفاض مستويات الإنتاج نتيجة إجراء عملية صيانة شاملة كان مخطط لها في المرافق الإنتاجية لقطاع الكلور القلوي خلال الربع الأول من عام 2023. وقد أسفر تراجع أسعار البيع وأحجام المبيعات عن انخفاض عام في إيرادات القطاع بنسبة تبلغ 60% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 293 مليون ريال قطري للنصف الأول من عام 2023.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البيانات المالية أسعار البیع تراجع أسعار خلال الربع الأمر الذی ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.
وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.
ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر لـ18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.
وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.
وأضاف أن بار، شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".
في المقابل "أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد"، وفق البيان.
وادعى البيان أنه "ورد في تقييم استخباراتي قُدم إلى نتنياهو في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة".
وفيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق وقدموا استقالاتهم، يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون "أكبر خرق أمني واستخباري" في تاريخ "إسرائيل".
ارتكب الاحتلال منذ ذلك الوقت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.