الجزيرة:
2025-02-07@06:50:29 GMT

هكذا يقيّم خبيران عسكريان أداء المقاومة في غزة

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

هكذا يقيّم خبيران عسكريان أداء المقاومة في غزة

في تقييمهما لأدائها في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلية، يؤكد خبيران عسكريان أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تنفذ عمليات ذات أهمية كبيرة جدا، مستفيدة من نقاط ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يستنزف.

وقال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم تكتيكات مرنة غير تقليدية توقع خسائر كبيرة بجيش الاحتلال.

وبحسب الصمادي، تقوم المقاومة بتنفيذ التكتيكات المرنة بشكل ديناميكي، وتعتمد على أساليب الكر وافر، ومؤخرا تستخدم الكمائن والعبوات وتنفذها بطريقة احترافية، مما مكنها من إيقاع ضربات مفاجئة وموجعة لجيش الاحتلال.

وباتت المقاومة تتمتع بقدرة عالية في عمليات الاستطلاع والرصد والمراقبة، واستخدام الطائرات المسيّرة في عمليات التصوير والمراقبة، وقال اللواء الصمادي إنها تركز على نقاط ضعف جيش الاحتلال، حيث تقوم باستدراج قواته واستنزافها في المعدات والأفراد، وتؤثر على معنوياته.

ويؤكد الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن التنسيق بين فصائل المقاومة جعلها تضيف بعدا احترافيا في تنفيذ العمليات التي تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وبسبب أداء المقاومة، يصاب جيش الاحتلال بحالة سعار ويقوم بقتل وترويع الفلسطينيين، ويحاول دفع الناس في غزة إلى الهجرة الطوعية، بعد تجفيف منابع الحياة في القطاع المحاصر، وهو ما يدخل ضمن المخطط الشمولي للاحتلال.

وأشار اللواء الصمادي إلى تآكل ما اسماها النجاحات التكتيكية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهناك حالة استنزاف وخسائر كبيرة في الآليات والوحدات المدرعة.

استنزاف جيش الاحتلال

ومن جهته، يؤكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن فصائل المقاومة تعمل وفق إستراتيجية تعتمد على مجاميع صغيرة تقوم بالتنقل بين المناطق كي تنفذ عمليات توقع خسائر بقوات الاحتلال.

ووصف العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة بأنها ذات أهمية كبيرة جدا، لأن تستنزف قدرات جيش الاحتلال بشكل كبير، وتثبت أن الحسم العسكري ليس بمقدور هذا الجيش تحقيقه، وأن المقاومة قادرة على الاستمرار في المعركة خلال الفترة القادمة.

وفي المقابل، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي -يتابع العقيد الفلاحي- يفتقد إلى القدرات العسكرية التي تمكنه من القتال في المناطق المبنية، ويفتقد للخبرة ودقة المعلومة، ويستند إلى التدمير الممنهج في عمليات التوغل التي يقوم بها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعزل جنين ومخيمها وتواصل عمليات التهجير

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل الجامعة العربية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها شمال الضفة الغربية، مخلفة دماراً كبيراً في منازل وممتلكات الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
وقامت السلطات الإسرائيلية بعزل مدينة جنين عن المدن الأخرى، كما نفذت عملية عسكرية بدأتها منذ 16 يوماً تتركز داخل مخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينياً. 
وفي الوقت الذي لم تتوافر فيه معلومات كافية حول العدوان على مخيم جنين، أشارت تقديرات المحافظة إلى أن جميع عائلات المخيم أجبرت على النزوح.
ووصف نائب محافظ جنين، منصور السعدي، الأوضاع داخل المخيم بـ «الصعبة»، وذلك مع استمرار الجيش الإسرائيلي في تدمير الشوارع وشبكات المياه والكهرباء والتهديد اليومي لحياة الفلسطينيين. 
وقال السعدي، في تصريح صحفي، «إن المخيم معزول، ولا يمكن لأي مركبة أو مؤسسة فلسطينية الدخول إليه ماعدا آليات الاحتلال التي تدخل إليه وبات السكان البالغ عددهم 18 ألفاً خارجه، ولجؤوا إلى المدن والقرى القريبة، خاصة المتاخمة لحدود المخيم». 
ولفت إلى أن مدينة جنين محاصرة ومغلقة والحياة فيها مشلولة، ولا توجد بها مؤسسات أو وزارات تعمل كما أن المدارس لجأت إلى التعليم الإلكتروني في المناطق التي تتوافر فيها خطوط «الإنترنت». 
 وفيما يتعلق بالوضع الصحي في المحافظة وصفه السعدي بـ «الخطر» مع استمرار الجيش الإسرائيلي في محاصرة مستشفى جنين، وهو المستشفى الحكومي الوحيد الذي يخدم سكان المحافظة كافة، ويقع على حدود المخيم ويعتبر ضمن المنطقة العسكرية التي يمنع الجيش الإسرائيلي الوصول إليها. 
وأوضح السعدي أن التقديرات تشير إلى ترحيل جميع سكان المخيم، خاصة أن لجان الطوارئ التي تم تشكيلها في المدينة استقبلت نحو 4000 أسرة فلسطينية بحاجة إلى إيواء وهذا يساوي عدد سكان المخيم في حال كان معدل أفراد الأسرة ما بين 4 إلى 5 أفراد.
وحول عدد البيوت المهدمة، أوضح انه بحسب رواية الاحتلال، فإن أكثر من 150 إلى 200 منزل تم تدميرها ما بين تدمير جزئي وكلي وحريق. 
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليته العسكرية في جنين عقب الإعلان عن إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة. 
ووسع عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية، كما بدأ عدوانه على محافظتي طولكرم وطوباس، معلناً أنها ستستمر خلال شهر رمضان المبارك. وأمام هذا العدوان، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد جلسة طارئة وعاجلة في مجلس الأمن الدولي لإيقاف العدوان المتواصل للاحتلال وتدميره لمربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، بالإضافة إلى تفجيره للعشرات من المنازل، وإجبار السكان على النزوح منها. 
وطالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل، وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لإيقاف انتهاكاته.

مقالات مشابهة

  • زيادة دراماتيكية في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال عامين
  • مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق الحاجز العسكري في طوباس
  • رسائل حركة حماس خلال عمليات تسليم الأسرى!
  • بسبب عمليات صنعاء البحرية.. خسائر إسرائيل تتجاوز الـ”40 مليار” دولار
  • انتصار غزة.. حين تتحول التضحيات إلى حرية
  • إسرائيل تعزل جنين ومخيمها وتواصل عمليات التهجير
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • مشاهد من عمليات التمشيط التي نفذتها قوات وزارة الدفاع السورية في منطقة جبل الورد ببلدة الهامة، بحثاً عن فلول النظام البائد الرافضين لعمليات التسوية
  • إعلام إسرائيلي: منفذ عملية «تياسير» اقتحم البرج العسكري وأطلق النار على الجنود
  • أول تعليق من حماس على عملية حاجز تياسير العسكري بالضفة